معهد الدوحة الدولي للأسرة یستضیف ندوة مفتوحة بعنوان 'الأسرة القطرية: عناصر القوة والتحديات'

یبدأ معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، غداً الثلاثاء، فعاليات ندوة عامة بعنوان "الأسرة القطرية: عناصر القوة والتحديات"، والتي ستعقد بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في 16 و17 يناير 2018، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وستناقش الندوة نتائج مشروع بحثي حول سمات الأسر القطرية المتماسكة، وهو جزء من مشروع بحثي قام به المعهد حول سمات الأسر العربية المتماسكة شمل دول قطر، والأردن، وتونس. وفي تصريح للسيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، حول هذا المشروع، أكدت أن "الأسرة هي الخلية الأساسية في كل مجتمع، لذلك فإن توفير بيئة داعمة لها فيه مصلحة للجميع، إضافة لكونه أحد مسؤوليات المجتمع. واستناداً على ذلك، فإن مشروعنا يهدف إلى تحديد سمات الأسر العربية المتماسكة، والتحديات التي تواجه تلك الأسر، حتى يمكن اقتراح السياسات والبرامج المطلوبة لدعمها. وأضافت: "إننا جميعاً كأفراد وكأسر نعتمد على قوة أسرنا وتماسكها، بالإضافة للحكمة التي نستمدها من معتقداتنا الثقافية والدينية، لكي نتصدى للتحديات المختلفة التي تواجهنا".
وستتناول الندوة المفتوحة للجماهير جلسات نقاشية حول أربعة محاور رئيسية وهي العلاقات الزوجية، والتنشئة الوالدية، والتغيرات الاجتماعية والثقافية، والأمن الاقتصادي للأسرة. وسيعرض نتائج البحوث لمحاور اليوم الأول كل من الدكتور عبدالله بادحدح، مدير قسم البحوث في معهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتور جون ديفرين، أستاذ فخري للدراسات الأسرية في جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية.
أما نتائج البحوث لمحاور اليوم الثاني فستعرضها كل من الدكتورة عزة عبدالمنعم، وهي باحث رئيسي أول من معهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتورة سيلفيا أساي، أستاذة الدراسات الأسرية في جامعة نبراسكا في أمريكا. وسوف تجمع الفعالية نخبة من الإعلاميين والخبراء بالسياسات الاجتماعية في دولة قطر، وذلك لإدارة حلقات النقاش، إضافة إلى كوكبة من المتحدثين من الباحثين ومقدمي الخدمات وممثلي المجتمع المدني لإتاحة منصة فريدة لمناقشة وتدارس أهم التحديات التي تواجه الأسر القطرية، والخروج بمجموعة من التوصيات لتعزيز الأسرة في مواجهة هذه التحديات.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.