معهد الدوحة الدولي للأسرة يستضيف ندوة عن المشاركة السياسية والمرأة العربية كصانعة للتغيير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 مارس 2018 - 06:01 GMT

نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة
نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة

ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، وبالشراكة مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، ندوة مفتوحة بعنوان "المشاركة السياسية والمرأة العربية كصانعة للتغيير". وتُعقد هذه الندوة يوم الأحد الموافق 11 مارس 2018 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، في تمام الساعة السادسة مساء.

وتتضمن الندوة جلسة تفاعلية تناقش الدوافع، والفرص والتحديات التي تواجه المرأة  خلال مشاركتها في العمل السياسي. كما ستتمحور بعض مواضيع الفعالية حول الدور الفاعل للمرأة القطرية في خدمة مصالح المجتمع وتحسين السياسات من خلال عملها البرلماني.

وعن أهداف الفعالية، قالت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: "تسعى هذه الندوة إلى تحليل الوضع الحالي للمرأة العربية في البرلمان، مع التركيز بشكل خاص على الدور القيادي لها ومشاركتها في صنع القرار على الصعيد العربي والدولي. ويهدف هذا المنتدى إلى دراسة الصِلات القائمة بين وجود المرأة في عملية صنع القرار وأثرها على تحسين الظروف المعيشية لأسرتها ومجتمعها ككل. كما سيُلقى الضوء على الخطوات الأخيرة التي اتخذتها دولة قطر بتعيين أربع سيدات في عضوية مجلس الشورى، والتي تمثل محطة تاريخية مهمة في مسيرة تمكين المرأة القطرية."

وستشارك في الحلقة النقاشية نخبة من المتحدثات، تشمل عضوات مجلس الشورى في قطر، السيدة هند عبدالرحمن المفتاح، والسيدة ريم محمد المنصوري، إلى جانب المكرمة المهندسة ناشئة الخروصية، عضوة مجلس الدولة وعضوة مكتب المجلس في سلطنة عمان، والدكتورة والناشطة السياسية غدير محمد الأسيري من دولة الكويت.

ويعدُ معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدًا عالميًا معنيًا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكّل المعهد جزءًا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضعٍ استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن