مطار الملكة علياء الدولي يطلق حملته الصيفية
أعلنت مجموعة المطار الدولي، الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، عن إطلاق حملتها الصيفية في المطار ابتداءً من يوم الأحد 23 حزيران 2013 وحتى 31 آب القادم، فيما يأتي تزامناً مع أكثر الأوقات ازدحاماً خلال العام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته مجموعة المطار الدولي بالشراكة مع الملكية الأردنية، بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد كيلد بنجر، والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية معالي عامر الحديدي، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة العليا في مجموعة المطار الدولي والملكية الأردنية ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وضمن هذه الحملة الصيفية، سيجري مطار الملكة علياء الدولي ترتيبات خاصة للمسافرين لتوفير تجربة سفر مميزة لهم. وتتضمن هذه الترتيبات توفير مسارب انتظار خاصة للعائلات في منطقة الجوازات ونقاط التفتيش، إلى جانب تواجد مرشدين لتوجيه المسافرين في تنقلهم في مختلف أنحاء المطار، وتوفير منطقة مخصصة للأطفال ليتسنى لأطفال المسافرين الاستمتاع بوقتهم إلى أن يحين موعد الإقلاع، بالإضافة إلى تقديم قوائم خاصة للعائلات والأطفال في المطاعم والمقاهي الموجودة في المطار، وتواجد عدد إضافي من العاملين لمساعدة المسافرين بحمل أمتعتهم.
وتعليقاً على هذه الترتيبات الجديدة، قال السيد بنجر: "لقد قمنا بإطلاق هذه الإجراءات الجديدة في مطار الملكة علياء الدولي خلال موسم الصيف المزدحم ساعين لأن يحظى مسافرونا بإجراءات مريحة داخل المطار، في سبيل أن نقدم لهم أفضل تجربة سفر على الإطلاق في الأردن. إن هذه الإجراءات الجديدة إلى جانب التصميم المريح للمطار والمساحات الواسعة في منطقة السوق الحرة، وبوجود التنوع الكبير في المطاعم والمقاهي، وزيادة المناطق المخصصة للشخصيات المهمة ورجال الأعمال والمرافق والبنى التحتية العصرية، تجعل جميعها من مطار الملكة علياء الدولي المكان الأمثل لتوفير تجربة سفر استثنائية للمسافرين."
وأضاف بنجر: "فيما يتعلق بحركة المسافرين والطائرات في مطار الملكة علياء الدولي، فنحن نشهد نمواً متزايداً في أعداد المسافرين والطائرات، ونتوقع أن تستمر هذه الأرقام بالارتفاع استناداً إلى ما شهده المطار خلال الفترة السابقة وبالنظر إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار الأردنية لتنفيذ استراتيجية السياحة الأردنية."
من جهته عبر المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس عامر الحديدي عن إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه مطار الملكة علياء الدولي من حيث الخدمات التي يقدمها للمسافرين والتسهيلات التي يوفرها لزوار الأردن، مشيراً إلى أن هناك إجراءات عديدة تقوم بها الملكية الأردنية بالتعاون مع مجموعة المطار الدولي لاستيعاب حركة السفر المتزايدة خلال موسم الصيف الحالي.
وأكّد الحديدي أن مبنى المطار الجديد يشكل قيمة مضافة للملكية ليس من ناحية الشكل والرحابة والاتساع والتصميم الفريد فقط، بل من ناحية الخدمات الإضافية المتميزة التي يوفرها للمسافرين، والتي تساعد في تسريع إجراءات السفر، مثل كاونترات التشييك التي يصل عددها الى 64 كاونتر، وزيادة عدد الأقشطة المخصصة لحركة الأمتعة الى ستة وتوفير عدد كبير من عربات نقل الحقائب بمواصفات عالمية متطورة، فضلاً عن تحديث خدمات المناولة الأرضية وتوفير خدمة الانترنت للمسافرين وملاعب للأطفال ومطاعم عالمية وأماكن تسوق متنوعة سواء في السوق الحرة أو غيرها.
خلفية عامة
مجموعة المطار الدولي
مجموعة المطار الدولي هي شركة أردنية تتكون من مجموعة من الشركات المحلّية والإقليمية والعالمية، جُمعت ضمن ائتلاف نظراً لما تتمتع به من خبرات في مجال التمويل وعمليات المطار والإنشاء، وهي: مجموعة المطار الدولي هي شركة أردنية تتكون من مجموعة من الشركات المحلّية والإقليمية والعالمية، جُمعت ضمن ائتلاف نظراً لما تتمتع به من خبرات في مجال التمويل وعمليات المطار والإنشاء، وهي: شركة أبو ظبي للاستثمار (الإمارات العربية المتحدة)؛ شركة نور للاستثمار المالي (الكويت)؛ مجموعة إدجو (الأردن)؛ J&P overseas Limited (قبرص)؛ J&P AVAX (اليونان)؛ وشركة مطارات باريس (فرنسا).
تم توقيع الاتفاقية بين مجموعة المطار الدولي والحكومة الأردنية في شهر أيار من عام 2007، والذي تقوم بموجبه مجموعة المطار الدولي بإعادة تأهيل وتشغيل المطار، والارتقاء بمبانيه الحالية. وبموجب الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار أمريكي (ارتفعت إلى 750 دولاراً أمريكياً) ستعمل المجموعة على إنهاء تصميم وهندسة وتأسيس مبنىً جديد للمسافرين. وبعد إطلاق مبنى المسافرين الجديد وتشغيله بشكل كامل، ستعمل مجموعة المطار الدولي على تنفيذ خطة لهدم المباني الحالية في مطار الملكة علياء الدولي.
يجري العمل على بناء مبنى جديد للمسافرين والذي سينتهي في عام 2012، حيث سيمتد على مساحة حوالي 86,000 متراً مربعاً (والتي ارتفعت إلى 100,000 متر مربع)، ليتسع لـ 9 ملايين مسافر سنوياً.
سيضم مبنى المسافرين الجديد منطقة أوسع للسوق الحرة، ومنطقة مطاعم وخدمات محسنة، بالإضافة إلى زيادة عدد استراحات صالات كبار الشخصيات ورجال الاعمال، ومكاتب إضافية ومناطق تخزين أوسع.