مصرف الهلال يوقع مذكرة تفاهم مع مدارس الإمارات الوطنية لتطوير مشروع تعليمي خاص بالتوعية المصرفية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2012 - 04:43 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

وقع مصرف الهلال، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع مدارس الإمارات الوطنية لتطوير مشروع تعليمي منهجي خاص بالتوعية المصرفية لطلبة المدرسة في جميع المراحل الدراسية وإطلاعهم على آلية عمل المصارف الإسلامية وشرح المصطلحات الخاصة بعمليات هذه المصارف والتعريف بالمنتجات المصرفية الإسلامية. وتأتي مذكرة التفاهم في إطار خطط المصرف الاستراتيجية المتناغمة مع رؤية أبوظبي 2030 والتي تتلخص في المساعدة على تحفيز الإقتصاد المحلي وتطوير قادة المستقبل والمساهمة في تنمية المجتمع بشكل عام. 

 ورحب معالي أحمد محمد الحميري أمين عام وزارة شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية بمذكرة التفاهم مع مصرف الهلال مشيرا إلى أن التعاون بين مؤسسة تعليمية ومؤسسة مصرفية تعد فكرة مبتكرة من حيث آثارها الأكاديمية والتربوية. وقال إن الدور المتنامي الذي باتت تلعبه المصارف الإسلامية في الحياة الاقتصادية تتطلب نشر ثقافة مصرفية لدى الاجيال الجديدة وإثارة اهتمامهم بهذا القطاع الذي يشكل مكونا رئيسيا من مكونات سوق العمل المحلي والإقليمي. وأشاد الحميري بمبادرات مصرف الهلال المجتمعية وقال إن هذه المبادرات تسهم في زيادة الوعي بكيفية ادخار واستثمار وإنفاق المال على أسس رشيدة. 

وقد وقع مذكرة التفاهم التي يبدأ سريانها من تاريخ توقيعها كلاً من محمد جميل برو، الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال، والدكتور كينيث فيدرا، مدير عام مدارس الإمارات الوطنية، وحضر توقيع المذكرة معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة ورئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، وسعادة محمد عبد الله الرميثي وكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية عضو مجلس ادارة مدارس الامارات الوطنية وسعادة سلطان الحميري وكيل الوزارة لقطاع الخدمات المساندة عضو مجلس ادارة مدارس الإمارات الوطنية وأمل عفيفي عضو مجلس إدارة  مدارس الإمارات الوطنية أيضا.    

وقال برو: في تصريح له بالمناسبة إن المذكرة تضع أسس التعاون للتوعية بكيفيه إدارة الأموال بطريقة صحية  ونشر عادات الإنفاق الصحيحة بين  الشباب مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مدارس الإمارات الوطنية تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات، وجاءت في إطار تلبية حاجة طلبة المدارس إلى فهم أفضل لآليات العمل المصرفي والمالي ومفاهيم الإدخار والإنفاق السليم وتقدير قيمة المال. كما أنها تأتي كجزء من استراتيجيتنا المتمثلة بالمساهمة في دعم وتحفيز الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمع وتعزيز دور الأجيال الجديدة وذلك تماشياً مع رؤية أبوظبي 2030، التي تهدف إلى تبني سياسات مالية منضبطة وقادرة على الاستجابة للدورات الاقتصادية وإرساء بيئة فاعلة ومرنة للأسواق المالية والنقدية، بالإضافة إلى تمكين الأسواق المالية من أن تصبح الممول الرئيسي للمشاريع والقطاعات الاقتصادية. وأضاف برو: "إن هذا المشروع  التعليمي المميز يهدف  إلى تثقيف الطلبة فيما يتعلق بإدارة شؤونهم المالية ورفدهم بالأساليب العلمية وبالثقافة الإدارية التي تمكنهم من أن يكونوا أكثر دراية بتصريف أمورهم المالية. كما يسعى البرنامج إلى خلق الوعي والدراية بقيمة المال والعمل المصرفي الإسلامي في القطاع التعليمي بدولة الإمارات، حيث سيتم توفير وتعيين الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة لتنفيذ برامج المشروع"، وأشار برو إلى إمكانية تطبيق هذا البرنامج على المستوى الحكومي في ظل إدراك مختلف القطاعات الحكومية والهيئات حول العالم بأهمية الوعي المالي والقيام بوضع برامج لزيادة وعي المجتمعات بالشؤون المالية لضمان  الاستمرار في النمو والازدهار، الذي يعتمد على امتلاك المعرفة بشؤون إدارة الأموال الشخصية والاستثمار.      

من جانبه وصف الدكتور كينيث فيدرا مدير عام مدارس الإمارات الوطنية  المذكرة بأنها تطلق مبادرة فريدة من نوعها من أجل تطوير وجهات النظر لدى الطلاب وتوسيع معلوماتهم الفكرية والعملية في مجال الاقتصاد.وأشار إلى أن مدارس الإمارات الوطنية تسعى من خلال هذا البرنامج على حث الطلاب لتعلم المزيد عن الاقتصاد المحلي، ومساعدتهم في تعزيز معرفتهم بالأمور المالية التي سوف تمكنهم في المستقبل من فهم كافة المؤشرات الاقتصادية التي لها تأثير على السوق المالي في دولة الإمارات العربية المتحدة." 

 وبموجب مذكرة التفاهم يعمل الطرفان على  إيجاد جيل يعي مهارات الإدارة المالية والمصرفية السليمة في سن مبكرة، حيث يستهدف هذا  المشروع الفريد من نوعه الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية، ويقدم في مادته التعليمية نبذة عن البنوك والصيرفة الإسلامية ودورها في المجتمع، بالإضافة إلى أهمية المصارف الإسلامية وأهم المنتجات والخدمات المقدمة من قبلها. كما تتضمن المادة التعليمية كل ما يتعلق بإدارة البنوك والمصارف حسابياً من خلال برامج عملية تدعم المادة التعليمية النظرية. 

ويهدف هذا البرنامج أيضاً إلى تعليم الطلبة قيمة المال وتطوير عادات الادخار وتجنب تراكم الديون وتزويدهم كذلك بالمعلومات الكافية والثقافة التي تمكنهم من إدارة شؤونهم المالية بحكمة وتجنبهم من التعثرفي الديون، بما يؤدي إلى توفير قدر كبير من الوعي والتفكير السليم وتقدير قيمة المال لدى الأجيال الجديدة. وحيث إن الجيل الشاب لا يملك في أغلب الأحيان المعلومات الكافية التي تخوله إدارة شؤونه المالية الحالية والمستقبلية بسلاسة، يؤكد مصرف الهلال على أهمية دوره في تمكين هذا الجيل في هذا الجانب من خلال هذا البرنامج وما يوفره من خبرات في القطاع المالي والمصرفي، حيث يسعى المصرف كذلك إلى بناء شراكات وبرامج تساهم في تقليص هذه الفجوة في مهارات الجيل الشاب المالية وثقافة الإنفاق. 

وسيعمل مصرف الهلال على تثقيف الطلبة حول المسؤولية المالية بما يمكنهم من الحصول على فهم أعمق لطبيعة المنتجات والخدمات المصرفية والمالية المتاحة وكيف يمكن أن ينعكس ذلك التوجه إيجاباً على الرفاهية المالية عند استخدامها بمسؤولية تامة. ويعكس توقيع مصرف الهلال ومدارس الإمارات الوطنية  على المذكرة اتفاقا بأن  المنتجات المالية باتت تزداد تعقيداً رغم أنها متاحة بسهولة، الأمر الذي يستدعي من المؤسسات المالية أخذ زمام المبادرة لمحو الأمية المالية من خلال فرض التعليم والتوجيه في هذا الإطار، باعتبار التثقيف المالي هو حجر الأساس في الإدارة المالية الشخصية.                      

وسيتم تطبيق هذا المشروع في جميع فروع المدرسة لاختبار مدى إقبال وتجاوب الطلبة معه وفعالية المادة التعليمية، حيث سيشتمل المشروع على آلية خاصة بالمتابعة والتقييم وذلك لجمع البيانات والمعلومات اللازمة لتقييم تنفيذ المشروع واقتراح أية أفكار جديدة لتطوير المشروع بشكل مستمر. كما سيتم تشكيل لجنة مشتركة تضم ثلاثة أعضاء من الطرفين للاتفاق على آليات وأطر تنفيذ المشروع وبنود المذكرة. وبموجب شروط مذكرة التفاهم يلتزم مصرف الهلال بسداد جميع التكاليف المالية المترتبة على تنفيذ المشروع وذلك ضمن الآليات والأطر المتفق عليها من قبل اللجنة المشتركة. كما سيقوم المصرف بتوفير وتعيين الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة لتنفيذ برامج المشروع، بالإضافة إلى القيام بجميع الأعمال اللازمة وتوفير جميع المتطلبات الخاصة بتنفيذ برامج المشروع وفقاً لما يتم الإتفاق عليه من قبل اللجنة المشتركة. أما المدرسة فسوف تلتزم من جانبها بالتعاون مع المصرف لوضع الآلية اللازمة لتنفيذ المشروع وتوفير الدعم والتسهيلات للمصرف حسب توافرها والتنسيق فيما بين المصرف وجميع الأطراف ذات العلاقة من أجل تمكين المصرف من تنفيذ المشروع. كما تلتزم المدرسة بتطبيق المشروع في كافة فروع المدرسة وجميع المراحل الدراسية. 

تجدر الإشارة إلى أن مصرف الهلال مملوك بالكامل لمجلس أبوظبي للاستثمار، الذراع الاستثماري لحكومة أبوظبي. ويقدم المصرف خدماته من خلال 22 فرعاً محلياً وما يزيد على 112 صراف آلي منتشرة في مختلف أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى ثلاثة فروع في كازخستان.

خلفية عامة

مصرف الهلال

تعود ملكية مصرف الهلال كاملة إلى مجلس أبوظبي للاستثمار، وهو هيئة استثمارية تابعة لحكومة أبوظبي. تأسس المصرف في عام 2008، برأسمال مصرح به قيمته 4 مليار درهم إماراتي، وهو مرخص لممارسة نشاطاته كمصرف إسلامي تجاري.

يصبو مصرف الهلال بأن يصبح المؤسسة المالية الرائدة في المنطقة، وأن يساهم بشكل فاعل في نمو قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال اتخاذه لاتجاه جديد يرتكز على التقنيات الحديثة والخدمة المتميزة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن