مصرف الإمارات الإسلامي يطلق بطاقة الراتب لتمكين الشركات من إدارة رواتب موظفيها من ذوي الدخل المنخفض

أعلن مصرف الإمارات الإسلامي، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في المنطقة، اليوم عن إطلاقه لـ بطاقة الراتب، وهي عبارة عن بطاقة خصمٍ جديدة من ماستركارد تتيح لمتعاملي المصرف من الشركات حلاً نموذجياً لإدارة رواتب موظفيها من ذوي الدخل المنخفض والذين لا يملكون حسابات مصرفية.
ويهدف مصرف الإمارات الإسلامي عبر هذه المبادرة الرائدة إلى تلبية احتياجات متعامليه التجاريين المستفيدين من خدمات تحويل الرواتب المميزة التي يقدمها، وذلك من خلال تزويد موظفيهم الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري 3 آلاف درهم بهذه البطاقة كحل فعّال للارتقاء بعملية إدارة رواتب الموظفين، إذ أنها تتيح للشركات الاعتماد على نظام إلكتروني آمنٍ لإدارة الرواتب، بما يشمل إدارة عملية معالجة جدول الرواتب وتعليمات صرف الرواتب عبر قنوات وشبكة المصرف المالية الموثوقة.
علاوة على ذلك، تتيح بطاقة الراتب لحامليها إجراء السحوبات النقدية من الصرافات الآلية ضمن شبكة مصرف الإمارات الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني، والبالغ عددها 800 صرافٍ منتشرة في مختلف أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، علماً بأن البطاقات مجهزة بتقنيتي الرقاقة الإلكترونية ورقم التعريف الشخصي اللتين تجعلان منها أكثر أمناً عند الاستخدام.
وبهذا السياق، قال فيصل عقيل، نائب الرئيس التنفيذي، الأفراد وإدارة الثروات في مصرف الإمارات الإسلامي: "يحرص مصرف الإمارات الإسلامي بوصفه مؤسسة مالية إسلامية رائدة على مستوى الدولة، على تطوير وتقديم المنتجات والحلول المبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما يلبي متطلبات نمط الحياة العصرية دائمة التغير لمتعاملينا من فئة الأفراد والشركات. وهنا، تأتي بطاقة الراتب لتتيح للموظفين من ذوي الدخل المنخفض والذين لا يمتلكون حسابات مصرفية، فرصة الاستفادة من شبكتنا الواسعة من الصرافات الآلية، والخدمات المالية لحملة البطاقات من الأفراد، مما يسهم في توفير الوقت والمال على أصحاب العمل، إذ لا حاجة لاستخدام الشيكات الورقية ولا لمطابقة البيانات أو أوامر الصرف الخاصة. ويسعدنا عبر إطلاق هذه البطاقة الرائدة، تلبية الاحتياجات المختلفة للشرائح الاجتماعية التي لا ينطبق عليها في العادة العروض المصرفية التقليدية".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.