مركز محمد بن راشد للفضاء يعتمد الإمارات للشحن الجوي شريكاً مفضلاً لنقل الأقمار الصناعية والمعدات

أبرمت الإمارات للشحن الجوي مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء أصبحت بموجبها الشريك اللوجيستي المفضل لهذا المركز المتطور لبحوث وتطوير علوم الفضاء والتقنية المتقدمة في دبي.
ووقع مذكرة التفاهم، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن؛ وسالم المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية بمركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك على هامش فعاليات معرض دبي للطيران.
وبموجب هذه المذكرة، أصبحت الإمارات للشحن الجوي الشريك المفضل لمركز محمد بن راشد للفضاء لتزويده بخدمات الشحن الجوي للأقمار الصناعية والأجهزة والمعدات المتعلقة بها واللازمة للمشروعات الفضائية التي يقوم بها المركز.
وقال نبيل سلطان: "يسعدنا أن نكون الشريك المفضل لمركز محمد بن راشد للفضاء وتزويده بالخدمات اللوجيستية التي يحتاجها في إطار برنامج عمله الطموح، ويشرفنا أن نضطلع بالمساهمة في دعم البرنامج الفضائي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف نبيل سلطان بقوله: "تمتلك الإمارات للشحن الجوي خبرات نوعية طويلة في نقل المعدات الحساسة والأجهزة التقنية بصورة آمنة على متن طائراتها، تدعمها بنية أساسية فائقة الحداثة ومنشآت وتسهيلات دعم متقدمة وفرق عمل مؤهلة ومدربة عبر مختلف محطات شبكتها، وذلك لضمان توفير خدمات شحن متفوقة تحظى فيها الشحنات ذات الطبيعة الحساسة بأرفع مستويات الحماية والأمان".
وبدوره، قال سالم المري: "كلنا ثقة بقدرات الإمارات للشحن الجوي كشريك متميز في نقل أقمارنا الصناعية وأجهزتنا العلمية الأخرى اللازمة لبرنامجنا الفضائي الوطني. وفي ضوء الخبرات التي تتمتع بها الناقلة والبنية التحتية العصرية التي تحظى بها، بما في ذلك الطائرات فائقة الحداثة، ليس لدينا أدنى شك في أن أجهزتنا ستكون في أيد أمينة عند نقلها".
ووفقاً لمذكرة التفاهم، ستعمل الإمارات للشحن الجوي مع مركز محمد بن راشد للفضاء لتطوير حلول مفصلة ومبتكرة للنقل الجوي تتسم بتطبيقات أوسع نطاقاً في مجال علوم وتقنية الفضاء. وسيعمل المركز مع الإمارات للشحن الجوي لنقل القمر "خليفة سات"، أكثر الأقمار الصناعية الإماراتية تقدماً، والذي بني بالكامل في دولة الإمارات وبأيدي علماء ومهندسين إماراتيين. وستساعد الإمارات للشحن الجوي في نقل القمر الصناعي من دبي إلى إنتشيون، في كوريا الجنوبية، حيث سيتم إعداده النهائي هناك لإطلاقه في أوائل العام المقبل 2018.
خلفية عامة
الإمارات للشحن الجوي
الإمارات للشحن الجوي تشتهر باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2009/ 2010، نقلت 1.6 مليون طن من البضائع، بنمو 12.2% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 1.4 مليون طن. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 153 طائرة، منها تسع طائرات شحن تحمل الشعار المميز لـ "الإمارات للشحن الجوي".
وتنعكس سياسة التميز الشامل التي تتبعها طيران الإمارات في كافة مجالات عملها، في الاستثمار الكبير للإمارات للشحن الجوي في الموظفين ذوي الكفاءات العالية، وأحدث تقنيات المعلومات على الإطلاق، وأكثر طائرات الشحن كفاءة بهدف توسعة شبكة خطوطها، وأفضل مرافق ومعدات للمناولة الأرضية، مما جعلها قوة مهمة في قطاع الشحن الجوي العالمي.