مجموعة جلوبل نومادس تستخدم التعاون عبر الفيديو من بوليكوم ريل برزنس للجمع بين الطلاب من مختلف أنحاء العالم بغية تعزيز الفهم والاحترام المتبادل

أعلنت بوليكوم الشركة الرائدة عالمياً في الاتصالات الموحدة المبنية على المعايير، اليوم، أن مجموعة جلوبل نومادس بدأت باستخدام حلول التعاون عبر الفيديو من بوليكوم ريل برزنس لدعم الحوار الشبابي، وهو برنامج تفاعلي للتعاون عبر الفيديو للطلاب بين 14 – 18 عاماً والذي يساعد على بناء المزيد من الوعي والفهم المتبادل بين اليافعين من الولايات المتحدة والعالم العربي. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها  جلوبل نومادس بالتعاون مع بوليكوم، حيث عمل الطرفان سوية لمدة 14 عاماً للجمع بين عشرات آلاف الشباب حول العالم لمناقشة مختلف القضايا من الحرب على العراق إلى المواطن الطبيعية لغوريلا الجبال في رواندا، ما ساهم في تعزيز الفهم المتبادل والتسامح بين ثقافات العالم المختلفة. وكانت الشركتان قد أعلنتا مؤخراً عن جهود مشتركة تهدف إلى استضافة مبادرة منظمة الأونيسكو "تعليم الاحترام للجميع" في البرازيل والولايات المتحدة.

وقدمت بوليكوم البنية التحتية وأجهزة الفيديو الطرفية التي تساهم في تمكين مشاريع مجموعة جلوبل نومادس، وكما هو الحال مع أكثر البنى التحتية البرمجية شمولاً والتي توفر التعاون العالمي عبر الفيديو، تقدم منصة بوليكوم ريل برزنس تعاوناً آمناً عبر الفيديو عبر أي مزيج من بيئات  العمل (على الطريق، وفي المنزل، وفي العمل، وفي قاعة الاجتماعات) والأجهزة (الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والحواسب المحمولة، والحواسب المكتبية، والأنظمة المكتبية). وتمكن هذه المرونة مجموعة جلوبل نومادس من تقديم طيف واسع من البرامج التعليمية والتفاعلية دون أن تكون مضطرة للتركيز على التقنيات المستخدمة في المدارس المشاركة - مثل برنامج الحوار الشبابي، والذي سيقوم في العام الدراسي 2011 - 2012 بالجمع بين أربعة أزواج من المدارس، بما في ذلك مدارس في مانجا، والأردن، وشارون في ماساتشوستس.

وقال كريس بلوت، المدير التنفيذي لمجموعة جلوبل نومادس: "من خلال برنامج الحوار الشبابي، نقوم بجمع المدارس في أزواج على مدى سنة كاملة، ونعمل مع المعلمين في مختلف البلدان للمساعدة على كسر القوالب النمطية والأفكار المسبقة. وتمكننا حلول بوليكوم للفيديو من أخذ الأطفال إلى أماكن لم يكن من الممكن ذهابهم إليها بوسيلة أخرى، إذ لا يعد السفر عبر العالم خياراً مجدياً. وفي هذا لعام، يلتقي شباب في الولايات المتحدة وجهاً لوجه عبر حلول بوليكوم للفيديو مع نظرائهم في الصفوف المدرسية حول العالم، بما في ذلك الأردن، في تجربة ستحدث تغييراً في حياة الطلاب المشاركين في البرنامج."

وتساهم العديد من برامج مجموعة جلوبل نومادس في إعطاء اليافعين نظرة مقربة إلى مواقع نائية وظروف قاسية. فعلى سبيل المثال، مكنت منصة بوليكوم ريل برزنس مجموعة جلوبل نومادس من مرافقة طلاب الأمريكيتين في زيارة حية إلى حدود تشاد والسودان حيث تواصلوا مع الأطفال في مخيمات اللاجئين بسبب الصراع في دارفور.

وقال كريس بلوت: "إن التجارب الحية والمؤثرة التي بإمكاننا مشاركتها مع الأطفال من خلال حلول التعاون عبر الفيديو من بوليكوم، عي بلا شك تجارب مدهشة. وقد تمكنا من إنشاء روابط بين الأطفال في صفوف الولايات المتحدة الدراسية والمواطن الطبيعية لغوريلا الجبال في رواندا. كما قمنا برحلة شاقة إلى أحد البراكين بمساعدة دليل من صندوق ديان فوسي للغوريلا وتحدثنا على الهواء مباشرة مع الأطفال في الولايات المتحدة. كما تمكن الأطفال من التعرف عن بعد إلى غوريلا الجبال في مواطنها الطبيعية وقاموا بطرح أسئلة على الخبراء في هذا المجال. وبفضل بوليكوم، لن يشكل الوقت والمسافة بعد الآن عائقاً يحول دون التعلم وتبادل  المعرفة".

وبالإضافة إلى برامج طلابها، تعتمد مجموعة جلوبل نومادس على حلول التعاون عبر الفيديو من بوليكوم في عملياتها اليومية، حيث تستخدم المجموعة تقنية الفيديو عالي الدقة في إطار التعاون مع وزارات التعليم والمعلمين والجهات المانحة والشركاء. وقد صرح بلوت أن الأوان قد حان بالنسبة لمنظمته لاعتماد الاتصالات المرئية كونها توفر تجربة شخصية أكثر غنى.

وقال بلوت أن مجموعة جلوبل نومادس قد بدأت حالياً باستخدام تطبيقات بوليكوم ريل برزنس موبايل في الأجهزة اللوحية الخاصة بالمجموعة. ويتوقع بلوت من ذلك أن يشكل "تغييراً لقواعد اللعبة". وأضاف: "لدينا أجهزة آي باد لتي تكلف بضع مئات من الدولارات، وبالتالي بإمكاننا الذهاب إلى المدارس التي لا تمتلك أجهزة كمبيوتر أو حتى تفتقر إلى الكهرباء وتنفيذ برامجنا فيها. ونحن نعتقد أن حلول ريل برزنس موبايل قادرة على تغيير كل شيء بالنسبة لنا. وبإمكاننا توسيع نطاق برامجنا إلى أي مكان نتمكن فيه من الحصول على تغطية لا سلكية".

واختتم بقوله: "في رحلة رواندا التي قمنا بها في ديسمبر 2011، كنا نجري مؤتمرات فيديو مع مكتبنا في نيويورك أثناء وجودنا في الشارع بواسطة أجهزتنا اللوحية. لقد كانت تلك واحدة من اللحظات المؤثرة بالنسبة لي لإدراكي أن ذلك من شأنه أن يغير طريقة التواصل بين الشباب. إننا نملك أفضل وسيلة حتى الآن لخلق الثقة والتفاهم من خلال الاتصال المرئي بين شخصين أو بين أفراد المجموعة."