مجلس قطر للمباني الخضراء يطلق الموسم الجديد من برنامجه الرئيسي للتدريب على الاستدامة

يعتزم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إطلاق الموسم الجديد من برنامجه الرئيسي للتدريب على الاستدامة في مارس المقبل، وهو برنامج شامل للتدريب المهني يستهدف الارتقاء بجودة التدريب على ممارسات الاستدامة والمباني الخضراء.
ويهدف هذا الموسم الجديد من البرنامج إلى التوعية والتثقيف بقضايا الاستدامة والمباني الخضراء في قطر، حيث يتميز هذا الموسم بمجموعة متميزة من الدورات وورش العمل المواكبة للمعايير العالمية، والتي تسلط الضوء على العديد من المواضيع ذات الصلة: مثل استدامة المباني، ونظام تصنيف المباني، وأسس المباني الخضراء، وعملية اعتماد وتصديق المباني الخضراء.
ومنذ انطلاقه في نوفمبر 2014، شارك أكثر من 1100 متدرباً في العديد من دورات البرنامج التي شملت 16 موضوعاً مختلفاً مرتبطاً بالمباني الخضراء والتنمية المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء استطلاعاً للرأي بعنوان "ماذا ستتعلم في عام 2016؟". ويسعى الاستطلاع إلى محاولة فهم وتحديد الثغرات في قطاع التعليم المعني بالتنمية المستدامة والمباني الخضراء في قطر، كما يهدف إلى مساعدة مجلس قطر للمباني الخضراء في توسيع الدورات التدريبية المهنية الحالية لتلبية الطلب المتزايد في البلاد. ويمكن الاطلاع على الاستطلاع من خلال الموقع الإلكتروني: http://www.qatargbc.org/courses
وفيهذا السياق، علق المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء على إطلاق الموسم الجديد من البرنامج قائلاً: "يعتبر التعليم والتدريب على التنمية المستدامة والمباني الخضراء من أهم الركائز الأساسية التي يسعى مجلس قطر للمباني الخضراء إلى نشرها لتعزيز الوعي والفهم بأهمية المباني الخضراء في قطر. ولتحقيق ذلك الهدف، يقدم مجلس قطر للمباني الخضراء بالتعاون مع أبرز المؤسسات التعليمية الوطنية والدولية وعلى رأسها المجلس الأمريكي للمباني الخضراء، برامج تدريبية متخصصة في مجال الاستدامة والمباني الخضراء".
وتابع الشمري: "نعمل باستمرار مع شركائنا والخبراء والمتخصصين المهتمين بقضايا الاستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لزيادة عدد الدورات التدريبية والتعليمية التي نقدمها بهدف سد الفجوة الحالية بين النظرية والتطبيق"
تنشر نتائج هذا الاستطلاع وعرضها على مختلف فئات المجتمع للمساعدة على تقديم صورة واضحة وشاملة عن برامج التدريب المعنية بقضايا الاستدامة والمباني الخضراء في قطر وتعزيز المعرفة بشكل عام عن التعليم حول قضايا الاستدامة.
وبدوره، قال حمودة يوسف، رئيس القسم الإعلامي في مجلس قطر للمباني الخضراء: "لقد أسعدنا كثيراً ما حققه البرنامج من نجاح باهر منذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2014. وحفاظاً على هذا النجاح، يدرس فريق البحوث والتعليم في المجلس السوق ويقيمه بشكل مستمر لتصميم دورات تدريبية وورش عمل تلبي احتياجات المتخصصين والمهنيين وكافة المعنيين بهذه الصناعة بشكل عام. ولذلك نشجع دائماً كافة المعنيين من المصممين والاستشاريين والمهندسين والمعماريين والمقاولين والمسؤولين التنفيذيين للشركات والطلاب على الالتحاق بدوراتنا".
ويتطلع مجلس قطر للمباني الخضراء من خلال هذا البرنامج التدريبي الذي يركز على التوعية بقضايا الاستدامة إلى دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وترسيخ ثقافة الاستدامة في المجتمع، كما يعزز هذا البرنامج وغيره من المبادرات الأخرى التي يتبناها المجلس رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.