مجلس الإمارات للأبنية الخضراء يسجل اهتماماً استثنائياً بالمشاركة في جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء 2017

أعلن "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء"، المنتدى المستقل الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء، عن تمديد الموعد النهائي لقبول طلبات المشاركة في جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السنوية للأبنية الخضراء 2017، في ضوء الإقبال الكبير على المشاركة من قبل المعنيين بقطاع البناء من مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبناءً على ذلك، تم تحديد يوم 28 فبراير 2017، منتصف الليل بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، كآخر موعد لتقديم المشاركات.

كما أعلن "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" عن تقديم فرص الرعاية للشركات التي تركز على الترويج لمفاهيم التنمية المستدامة لتكون شريكة في هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتكرم الجوائز المؤسسات التي تعتمد أعلى معايير الابتكار وأفضل ممارسات الاستدامة في المباني، ومن المتوقع أن تكون واحداً من أكبر ملتقيات خبراء القطاع والباحثين المتخصصين بمجال استدامة البيئات العمرانية.

وتحظى الجوائز بدعم المجلس العالمي للأبنية الخضراء، ويتم تنظيمها بالتعاون مع مجلس الأردن للأبنية الخضراء ومجلس لبنان للأبنية الخضراء، على أن تقدّم الجوائز هذا العام في 15 فئة متخصصة. كما سيتم تقديم "جائزة الدكتور عويناتي للطالب المتميز" لطالب من أحد الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة تقديراً لعمل بحثي مبتكر حول موضوع يتعلق بالأبنية الخضراء في الشرق الأوسط.

بهذه المناسبة قال سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء": "يمثل العدد الكبير لطلبات المشاركة في جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السنوية للأبنية الخضراء هذا العام ومدى جودة وتميز هذه المشاركات تجسيداً للالتزام الكبير الذي تشهده المنطقة باعتماد أعلى معايير الابتكار في شتى المجالات. وفي ضوء تركيز حكومات المنطقة على استدامة البيئات العمرانية، فإننا سعداء بما يبديه القطاع الخاص والباحثون من اهتمام كبير بهذا التوجه. وقد قمنا بتمديد الموعد النهائي لتلقي الطلبات لنفسح المجال أمام عدد أكبر من المشاركين، ونتطلع قدماً إلى عقد المزيد من الشراكات مع المؤسسات التي تشاطرنا قيم المسؤولية الاجتماعية والتي تتطلع إلى لعب دور فاعل في الحدث الأكبر من نوعه في قطاع الإنشاءات في المنطقة، لنعمل معاً على بناء عالم أخضر تنعم به أجيال المستقبل".

ومع تحديد يوم 28 فبراير 2017، منتصف الليل بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، موعداً جديداً لتقديم المشاركات، سيتم إعلام المرشحين النهائيين يوم 30 أبريل 2017. وسيتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال حفل خاص سيقام بهذه المناسبة في فندق "رودا المروج" بدبي في 17 مايو 2017. وستتولى شركة "كيه بي إم جي" عملية التدقيق لضمان أعلى معايير حوكمة الشركات والشفافية ضمن كافة المراحل.

وسيجري تقديم جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء 2017 ضمن 15 فئة، وهي: جائزة المبنى الأخضر للعام، وتتضمن أربع فئات فرعية وهي الفندق الأخضر، المدرسة الخضراء، المبنى التجاري الأخضر، والمبنى السكني الأخضر؛ جائزة التصميم المستدام للعام؛ جائزة الشركة الخضراء لإدارة المرافق للعام؛ جائزة شركة المقاولات للعام؛ جائزة شركة تطوير المباني للعام: جائزة مواد المباني الخضراء/ المنتج الأخضر: إدارة الطاقة، جودة الهواء الداخلي إدارة المياه ومواد البناء التقليدية؛ جائزة البحث العلمي في مجال الأبنية الخضراء؛ جائزة المبنى المحدث للعام؛ وجائزة العمليات والصيانة للمباني المشيدة.

يذكر أن فئات الجوائز مفتوح أمام جميع المؤسسات التي تعمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المؤسسات والمنظمات والشركات الاستشارية من القطاعين العام والخاص.

ويجب استكمال المشاركات وتقديمها عبر الإنترنت (كخيار أفضل) عبر موقع "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" أو عبر البريد الإلكتروني الخاص بالجوائز [email protected] أو تسليمها باليد في مقر المجلس ضمن مركز الجود، شارع الشيخ زايد، دبي. ويجب أن تتضمن المشاركة ملخصاً من 10 صفحات كحد أقصى يشمل التفاصيل الخاصة بالمتقدم ووصفاً للمشروع، إضافة إلى المواد الضرورية الأخرى.

ويمكن تنزيل استمارة المشاركة عبر الرابط www.emiratesgbc.org/2017awards أو التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]. ولفرص الرعاية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو الاتصال على الرقم 8244 346 4 971+. كما يمكن متابعة أحدث المستجدات على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #MENAGBAwards. 

يذكر أن "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" يحرص على استضافة الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات الدولية والمشاركة فيها بشكل منتظم، وقد قام بتطوير سلسلة من الأنشطة بما يشمل فعاليات التواصل وورش العمل التقنية وجلسات يوم العمل المكثّف والدورات التدريبية التي تتمحور حول قضايا ومواضيع شتى مرتبطة ببيئة الأبنية، بما يلبي متطلبات أعضائه، وأفراد المجتمع الإماراتي، وعموم منطقة الشرق الأوسط.