متطوعات جمارك دبي يطلعن على تجربة إكسبو 2015
في مبادرة مميزة لموظفات جمارك دبي، تعتزم اللجنة النسائية بالدائرة تنظيم رحلة لعدد من المتطوعات بالدائرة للاطلاع على تجربة إكسبو ميلان 2015، على أن يكون موعد الرحلة في الأول من مايو المقبل، انطلاقاً من حرص موظفات الدائرة على الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في إكسبو ميلان، باعتباره تجربة عالمية فريدة ستحذو حذوها إمارة دبي في 2020.
وعبرت مريم خليفه الشامسي، رئيس اللجنة النسائية في جمارك دبي، عن اعتزازها بالأفكار الهادفة والمجدية التي تتقدم بها موظفات الدائرة، والتي تحرص الدائرة على تبنيها وتنفيذها لتحقيق أقصى استفادة من خبرات الموظفين وأفكارهم الإبداعية والابتكارية، مشيرة إلى أهمية الزيارة خاصة وأنها تؤمن للموظفات الاطلاع على الترتيبات المتخذة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، وبالتالي تبادل الخبرات والتعرف على تجارب الآخرين.
وأضافت قائلة: "تهدف فكرة الذهاب إلى إكسبو ميلان إلى صقل الوعي المؤسسي بالأبعاد التي سيرسمها إكسبو2020. وباعتبار المرأة الشريك الاستراتيجي للرجل، لا بد من تمكين دورها و توسيع مداركها المعرفية بالاطلاع والتجريب، وقد أعدت الموظفات المتطوعات تصوراً واضح الملامح لأجندة رحلة ميلان واستراتيجيتها، والأدوار المنوطة بالموظفات المشاركات بالرحلة، وستتم مناقشة التفاصيل خلال الاجتماعات التحضيرية للرحلة".
وتسعى جمارك دبي من خلال اللجنة النسائية بالدائرة إلى النهوض بالمرأة روحياً وثقافياً واجتماعياً، والعمل على تنمية شخصيتها الاجتماعية ودورها الحضاري لتكون قادرة على أداء عملها على وجه أكمل والنهوض بدائرة جمارك دبي في مختلف المجالات، إلى جانب ترسيخ الثقافة التي تساعد على تطوير دور المرأة بالدائرة والمجتمع.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.