متاحف الشارقة تحيي تراث الإمارات في عصرها الذهبي

أحيت ادارة متاحف الشارقة جانباً من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار الإحتفالات التي يشهدها العالم بمباسبة اليوم العالمي للمتاحف، وتضمنت البرامج الإحتفالية المليئة بالفرح باقة من الفعاليات والورش التراثية ،الفلكلورية، العلمية، الفنية والثقافية المختلفة.

وقدمت إدارة المتاحف مسرحيتين حول تراث الإمارات بين الماضي والحاضر، وأخرى حول عصرها الذهبي، وأداها مجموعة من الطلاب للأطفال و عائلاتهم، حيث سلطت مسرحية تراثنا بين الماضي و الحاضر" الضوء حول حاجة جيل الشباب لإكتشاف التراث الإماراتي للحفاظ على الهوية التراثية والقيم الوطنية في عصر تطور التكنولوجبا الحديثة و العولمة.

كما تم عرض مسرحية العصر الذهبي والتي صممت بهدف تعزيز المعرفة بشخصيات العلماء العرب المسلمين وانجازاتهم ومدى تأثيرهم في عصرنا الحديث.

وبرع الأطفال في أداء شخصيات العلماء خلال أحداث مسرحية العصر الذهبي وهم كل من: عالم الجفرافيا الإدريسي من المغرب ، والبحارة المشهور ابن ماجد من رأس الخيمة، والجراح المشهور الزهراوي من الأندلس ، وابن الهيثم الذي ساهمت إستكشافاته في الكثير من الإختراعات ولاسيما في علم البصريات ومدى تأثيرها على حياتنا إلى يومنا هذا.

هذا ولاقت المسرحيتين حماس وإهتمام الجمهور ، وجدير بالذكر أن الأدوار التي مثلت في المسرحية هي من أداء أبناء الوطن حيث تحرص إدارة متاحف الشارقة دائماً على تفعيل دورهم في مثل هذه الفعاليات و إشراكهم في التواصل مع تراثهم و متاحفهم بطريقة ملهمة و مبتكرة.