ثقة المستهلكين الإماراتيين كبيرة طبقاً لنتائج استطلاع ماستركارد

كشفت شركة ماستركارد العالمية اليوم عن نتائج أحدث مؤشراتها لثقة المستهلك الذي أظهر أن المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة متفائلون جداً بالأشهر المقبلة، إذ سجلوا نتيجة 82.1 على هذا المؤشر.
ويستند مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلكTM (مؤشر) إلى دراسة أجريت بين 5 كانون الأول/ديسمبر 2011 و8 شباط/فبراير 2012 وشملت 12.915 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18 و64 عاماً في 25 بلداً في إقليم آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعدّ هذا المؤشر الذي دخل عامه العشرين في منطقة آسيا / المحيط الهادئ وعامه التاسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر مؤشرات ثقة المستهلكين شمولاً وأطولها عمراً في الإقليم. ويرتكز المؤشر على استطلاع يقيس ثقة المستهلك بناءً على التوقعات السائدة في السوق للأشهر الستة المقبلة، وذلك بالاعتماد على خمسة فئات اقتصادية: الاقتصاد، والتوظيف، والبورصة، والدخل الثابت، وجودة الحياة. ويتم احتساب نتيجة المؤشر على أساس أن الصفر هو أعلى درجات التشاؤم، والمئة هي أعلى درجات التفاؤل، بينما تدل نتيجة الخمسين على الحياد.
وكان المستهلكون في الإمارات متفائلين في مواقفهم تجاه فئات المؤشر الخمس كلها. فأبدوا نسبة التفاؤل الأكبر حول جودة الحياة (89.3 مقابل 93.6 في المؤشر السابق)، والدخل الثابت (85.7 مقابل 93.8). وعلى الرغم من ذلك فقد كانت جميع مؤشرات ثقة المستهلك الأخرى إيجابية، بما فيها الاقتصاد (84.4 مقابل 93.7)، والتوظيف (82.2 مقابل 91.4) والبورصة (69.0 مقابل 92.1).
وأبرز الاستطلاع أيضاً بأن النساء المشاركات (83.2) كن أكثر تفاؤلاً في توقعاتهن للشهور القادمة من نظرائهن الرجال (81.5)، كما أظهر بأن المستهلكين الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين (82.3) هم أكثر تفاؤلاً من المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن ذلك (82.0).
وقال السيد راغو مالهوترا، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ماستركارد العالمية: "يسرنا أن نرى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستمر في تسجيل نتائج قوية في مجال ثقة المستهلكين خلال السنوات القليلة الماضية، فالمستهلكون الإماراتيون ما يزالون متفائلين بشأن جميع عناصر المؤشر التي تم قياسها. وقد أخذت معنويات السوق في الإمارات تزداد تفاؤلاً يقودها الأداء القوي لقطاعي التجزئة والضيافة على وجه الخصوص، مما يعد نبأ مشجعاً لمجتمع الأعمال في هذا البلد".
ولا تعدّ درجة ثقة المستهلكين في الشرق الأوسط البالغة 85.7 أعلى من سابقتها المسجلة قبل ستة أشهر فحسب (82.8)، بل إنها الأعلى منذ عام 2004.
وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى زيادة في مستويات ثقتهم في أربعة من المؤشرات الخمسة بالمقارنة مع الأشهر الستة الماضية، وأظهروا أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت (91.3 مقابل 86.3). كما كانوا شديدي التفاؤل بشأن جودة الحياة (87.6 مقابل 81.5)، والاقتصاد (86.5 مقابل 82.5) ، والتوظيف (85.5 مقابل 82.9). وظل المستهلكون متفائلين بخصوص البورصة على الرغم من الانخفاض الطفيف الذي شهده هذا المؤشر (77.8 مقابل 81.0). كما بقي إجمالي معدل ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط (85.7) أعلى بكثير من إجمالي معدل هذه الثقة في آسيا / المحيط الهادئ (52.1) وأفريقيا (73.8).
مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلكين
وكان من بين نتائج المؤشر الأخرى في الشرق الأوسط ما يلي:
- سجلت ثقة المستهلكين أعلى مستوى لها في قطر وسلطنة عمان إذ بلغت 93.6.
- شهد لبنان تحسناً كبيراً في درجة ثقة المستهلكين بالمقارنة مع الأشهر الستة السابقة، فقد بلغت 70.5 بعد أن كانت 24.1.
- أظهرت جميع الأسواق التي شملها الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط مستويات إيجابية لثقة المستهلكين التي تجاوزت 70 فيها كلها.
خلفية عامة
ماستركارد
ماستركارد هي شركة أمريكية خاصة بنظام الدفع عن طريق بطاقة الائتمان. لديها حوالي 5,000 موظف، وتمنح تراخيص للبنوك في كل أنحاء العالم لإصدار بطاقات لهم.