ماستركارد إنغايج تمكن شركاء التكنولوجيا من تسريع وتيرة نشر الحلول الرقمية في الشرق الأوسط وإفريقيا

ضمن إطار جهودها الدؤوبة لتسريع وتيرة نمو نظام المدفوعات الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع، مؤخراً النسخة الأولى من "ملتقى ماستركارد إنغايج" لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي منصة عالمية مخصصة تربط عملاء الشركة بشركاء التكنولوجيا ومزودي الخدمات لمساعدتهم على نشر أحدث الحلول الرقمية بطريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة.
وباعتبارها طريقة ملموسة لرفع درجة الوعي لدى مجتمع الشركاء الرقميين، أطلقت ماستركارد، في مارس الماضي، سلسلة من الملتقيات العالمية والإقليمية لمقدمي خدمات التكنولوجيا المسجلين، مثل مزودي تقنيات المحافظ الرقمية. وكان "ملتقى ماستركارد إنغايج"، والذي عقد في دبي، قد شهد حضور 32 مشاركاً من 25 شركة تكنولوجيا من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي غضون عام واحد فقط، تضاعف عدد الشركاء المسجلين في المنطقة، من أصحاب الإمكانيات الرقمية المناسبة، مع وجود العديد ممن يعملون على استكمال عملية التسجيل في الوقت الراهن. وتشمل هذه الإمكانيات القدرة على تشغيل تقنية "ماسترباس" لتسريع وتفوق عمليات التجارة الإلكترونية، وتقنية استبدال عناصر البيانات الحساسة بأخرى غير حساسة (Tokenization) لجعل المعاملات الرقمية أكثر أماناً إلى جانب خدمة الدفع في المتاجر باستخدام الهاتف الجوال بتقنية الدفع غير التلامسية، و"ماسترباس QR".
ومن خلال سلسلة من الدورات التدريبية حول المنتجات وجلسات النقاش المتعلقة بالقطاع، فقد أتاح الملتقى لشركاء التكنولوجيا ومزودي الخدمات الرقمية فرصة الاطلاع على المعرفة والرؤى اللازمة لتبني ونشر حلول ماستركارد العالمية المجربة والقابلة للتشغيل، للارتقاء بالخدمة ومواكبة آخر التطورات في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، قال السيد دريس بلمليح، نائب رئيس أول تسليمات العملاء لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد: "يبحث المستهلكون في عالم اليوم المترابط بصورة كبير عن طرق مبتكرة لإجراء دفعات سريعة ومريحة وآمنة. وقد فتح هذا الطلب الملح آفاقاً جديدة من فرص الأعمال لشركات التكنولوجيا، وأوجد حاجة غير مسبوقة لتلبية تطلعات عملائنا بشكل مستمر مع الإبقاء على تجربة المستهلك في صميم ما نقوم به. تمنح منصة ’ماستركارد إنغايج‘ عملائنا الكرام الفرصة لتحديد الموارد والشركاء المناسبين لدمج تقنيات الدفع الجديدة والمبتكرة ضمن الخدمات التي يقدمونها، فضلاً عن تلبية احتياجات المستهلكين الآخذة في التطور بوتيرة مطردة".
وبالإضافة إلى التدريب على استخدام المنتج، سلطت ماستركارد الضوء على نماذج المبيعات والتسليم لديها وأفضل الممارسات المتعلقة بأمن المعلومات، ما مكن الشركات المشاركة من التفاعل بشكل أفضل مع ماستركارد، الأمر الذي من شأنه تسريع وتيرة نشر الحلول الرقمية في السوق.
ومن خلال العمل مع موردي الشركة، سيعمل عملاء ماستركارد، بما في ذلك المصدرين والتجار ومصنعي أجهزة إنترنت الأشياء، على التخلص من الحاجة إلى تجربة تقنيات غير مألوفة بالنسبة لهم، والحد من مخاطر استكشاف الأخطاء وإصلاحها أثناء سير المشاريع وزيادة سرعة تعاملهم مع السوق.
ومن جانبه، قال السيد غورانج شاه، نائب رئيس أول إدارة المنتجات والدفعات والمعاملات الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد: "تدعم ماستركارد مجال التقنيات المبتكرة لإحداث ثورة في نظام الدفع غير النقدي في المنطقة استجابة للاحتياجات المتطورة للمستهلكين. وبشكل عام، وبهدف توسيع نطاق هذه الحلول وضمان تحقيقها للقيمة المرجوة، فإنه يتعين على مختلف الأطراف المعنية في القطاع العمل سوياً لضمان تطبيقها على أكمل وجه. نحن على ثقة تامة بأننا سنتمكن عبر منصة ’ماستركارد إنغايج‘ من رفع زخم سرعة التحول في سوقنا من خلال ربط عملائنا بالشركاء المناسبين في مجال التكنولوجيا المالية ومزودي الخدمات".
خلفية عامة
ماستركارد
ماستركارد هي شركة أمريكية خاصة بنظام الدفع عن طريق بطاقة الائتمان. لديها حوالي 5,000 موظف، وتمنح تراخيص للبنوك في كل أنحاء العالم لإصدار بطاقات لهم.