مؤسسة قطر ورابطة قطر لأسر التوحد تعززان خطة التوحد الوطنية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2017 - 06:56 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

وقَّعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، مذكرة تفاهم مع رابطة قطر لأسر التوحد؛ بهدف توفير فرص الإدماج الاجتماعي للأفراد المتعايشين مع التوحد وأسرهم في مرافق مؤسسة قطر، وخصوصًا في الأنشطة الرياضية والترفيهية، وهو ما يساهم في تعزيز خطة التوحد الوطنية القطرية. 

وقَّعت الاتفاقية السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر؛ والسيدة فاطمة السليطي، رئيس مجلس إدارة رابطة قطر لأسر التوحد، في وجود السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤتمر ويش.

وبهذه المناسبة، صرَّحت السيدة النعيمي قائلة: "نحن نتعاون مع رابطة قطر لأسر التوحد منذ فترة ليست بالقصيرة، وخصوصًا خلال أشهر الصيف، حيث استضفنا فعاليات لاقت إقبالًا هائلًا واشتملت على أنشطة رياضية نظمها مؤتمر ويش. ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم تتويجًا لهذا التعاون، ويتيح إطار عمل لاستمرار عقد مثل هذه الأنشطة وغيرها من الفعاليات على مدار السنة، وهو ما يوفر الفرص المطلوبة بإلحاح لإشراك الأفراد من ذوي التوحد في الأنشطة الرياضية والترفيهية."  

وكان مؤتمر ويش قد قدَّم، بالشراكة مع قطاع تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، عددًا من الأنشطة الموجهة في الأساس لرابطة قطر لأسر التوحد، خلال صيف عام 2017؛ بهدف تلبية الحاجة المتنامية لتوفير المرافق الاجتماعية والرياضية للأطفال المتعايشين مع التوحد. واشتملت تلك الأنشطة على دورات تدريبية لتعليم السباحة وركوب الخيل، والمشاركة في حصص تدريبية خاصة في رياضة كرة القدم مع مدربين من مؤسسة ليفربول الخيرية.

وبخلاف الأنشطة الرياضية والترفيهية، وفرت الاتفاقية أيضًا فرصة أمام مؤتمر ويش ورابطة قطر لأسر التوحد لتطوير البحوث المتعلقة باضطراب طيف التوحد في قطر.

 

وقالت السيدة سلطانة أفضل: "نحن نحرص، من خلال مذكرة التفاهم المذكورة، على التعاون مع الأطراف المعنية في عدد من المجالات المهمة بخلاف الأنشطة الرياضية والترفيهية التي بدأناها بالفعل، بما في ذلك المحاضرات، وورش العمل، والاطلاع على البحوث من خلال فعاليات التوعية المجتمعية، وإجراء دراسات لاستكشاف تجارب العائلات مع خدمات الرعاية الصحية الوطنية. ويشكل تعاون مؤتمر ويش مع مختلف الأطراف المعنية جزءًا من التزامنا بالمساعدة في وضع برنامج مستدام يدعم الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في دولة قطر التي تحمل عنوان "تغيير مفاهيم، تغيير حياة 2013 – 2018". 

 

وحتى وقتنا هذا، تعاون مؤتمر "ويش" مع خبراء الرعاية الصحية العالميين في إنتاج تقريرين مستندين على الأدلة، وهما تقرير "الصحة النفسية ورفاهة الأطفال" وتقرير "التوحد: إطار عالمي للعمل".

وتحدثت السيدة فاطمة السليطي، بالنيابة عن رابطة قطر لأسر التوحد، فأعربت عن تقديرها للجهود الدؤوبة التي تبذلها مؤسسة قطر لدعم الأطفال المتعايشين مع التوحد والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت: "نحن سعداء وممتنون لأن مؤسسة قطر فتحت أبواب المركز الترفيهي للعائلات، حتى يتمكن الأطفال والبالغون المتعايشون مع التوحد وذوو الاحتياجات الخاصة من الاستمتاع بالفوائد الصحية من الأنشطة الرياضية على مدار السنة. وكانت الأنشطة الصيفية التي نظمها ويش خلال فترة الصيف الماضي وسيلة رائعة لدمج الأطفال المتعايشين مع التوحد في أنشطة تعليمية حرة وتفاعلية كانوا محرومين منها في الغالب. وبعد النجاح الذي حققته هذه البرامج الصيفية، فإننا نفتخر اليوم بعلاقتنا مع مؤسسة قطر، ونحن على ثقة بأن هذا الاتفاق سيساهم في تبني نمط حياة أكثر صحة بين الأسر، وسيؤدي إلى زيادة الوعي باحتياجات مرضى التوحد وذوي الاحتياجات الأخرى."

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن