مؤسسة قطر: وايز يستضيف منتدى وايز أكرا في العاصمة الغانيّة مايو المقبل

يستضيف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، بالتعاون مع مكتب فخامة الرئيس الغاني أكوفو أدو، منتدىً للجهات المعنية بالتعليم وصنّاع التغيير في أفريقيا، بهدف تبادل المعارف بشأن أحدث الابتكارات في عملية التعلّم.
يُعقد المنتدى في العاصمة الغانيّة أكرا بتاريخ 11 مايو القادم، تحت عنوان "إطلاق قدرات الإنسان حول العالم: القيادة والابتكار من أجل تعليم نوعي في أفريقيا". ومن المنتظر أن تشهد الفعالية مشاركة قادةٍ بارزين، وعددٍ من صنّاع السياسات، وكوكبةٍ من الشباب، للعمل معًا على بناء منظومةٍ تعليمية محسّنة ومترابطة في القارة السمراء.
وفي معرض تعليقه على الفعالية، قال السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز: "يعيش في أفريقيا اليوم حوالي نصف شباب العالم، ولذلك يتطلع سائر المجتمع الدولي لجني الثمار من تمكين قادة المستقبل وصنّاع التغيير فيه".
وسيتناول المنتدى عدة موضوعاتٍ من بينها التعليم النوعي، والقيادة الأخلاقية، وتدريب المعلمين، وتعليم مهارات القرن الحادي والعشرين، وسُبل تمويل التعليم، والمساءلة في إطار الشراكات، فضلاً عن مناقشة مبادرات التعاون الإقليمي الرامية للتصدي لتحديات التنمية.
يُذكر أن مؤتمر وايز استضاف قمته، التي تُعقد كلّ عامين، في نوفمبر 2017 بالعاصمة القطرية الدوحة، وحضرها حشدٌ من الشخصيات البارزة في مجال التعليم من شتى أرجاء المعمورة. وفي خطابه الرئيسي أمام القمة، أكّد فخامة الرئيس الغاني نانا أدو دانكوا أكوفو أدو على أهمية التعليم بوصفه إحدى أهم الركائز لتحقيق الازدهار، قائلاً: "إن البلدان التي حققت إنجازاتٍ كبيرة، وخاصةً في ظلّ افتقارها للموارد الطبيعية، هي تلك التي استثمرت جيدًا في التعليم".
كما منحت القمةُ جائزةَ "وايز للتعليم" للدكتور باترك أيوا، مؤسّس ورئيس كليّة أشيسي الجامعية في غانا، وهو سادس شخصيةٍ تنال هذه الجائزة الرفيعة. يُذكر أن كليّة أشيسي تعمل على تمكين الشباب الغاني بمهارات ريادة الأعمال والأخلاقيات والقيادة لمساعدتهم في بناء مستقبل منطقتهم.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.