مؤسسة قطر تنظم مرسم الفن الأول

تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع 15 فناناً قطرياً وعربياً للمشاركة في معرض "مرسم الفن الأول"، الذي ينظمه قسم خدمات المجتمع بالمؤسسة، سعياً لتعزيز ثقافة الفن والإبداع في المجتمع القطري، والتعريف بالمواهب القطرية في مجال الفن التشكيلي.
وسيفتح معرض "مرسم الفن الأول" أبوابه أمام الجمهور خلال احتفال رسمي تقيمه المؤسسة في المركز الترفيهي التابع لمؤسسة قطر بالمدينة التعليمية، مساء الخميس 30 أكتوبر الجاري، بمشاركة وحضور الفنانين المشاركين من دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين وسلطنة عمان.
وتعلّق أميرة محمد العجي، مشرف خدمات المجتمع في مؤسسة قطر، التي أشرفت على تنظيم هذه الفعالية، بالقول: "يدعم قسم خدمات المجتمع تحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، من خلال مجموعة الفعاليات والأنشطة الفنية والمجتمعية التي تنظمها، على مدار العام. ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعريف مجتمع مؤسسة قطر أولاً، ومن ثم المجتمع القطري بشكل عام، بالفنانين القطريين، والإضاءة على أنشطتهم وإبداعاتهم". وتضيف العجي: "تؤثر ضغوطات الحياة اليومية علينا جميعاً. لذلك نسعى أن يسهم هذا النشاط في تأمين مساحة فنية إبداعية بالمجتمع، بعيداً عن التوتر وضغط العمل".
وتشمل قائمة الفنانين المشاركين كلاً من أحمد الأسدي، وثامر الدوسري، وجميلة الأنصاري، وجواهر المناعي، وحصة كلا، والشيخة حمده آل ثاني، وعلي الكواري، وفيصل العبدالله، ومبارك المالك، ومحمد الدوسري، ومحمد السعد، ومسعود البلوشي، ومنى بو جسوم، وموزه الكواري وهنادي الدرويش.
وسيضم المعرض الفني عملين خاصين لكل فنان من الفنانين المشاركين، وهي لوحات تم إنتاجها خصوصاً لهذه الفعالية، ضمن سلسلة الحلقات الفنية وورش العمل التفاعلية التي سبقت الافتتاح الرسمي للمعرض، ووفرت فرصة للفنانين للمشاركة في حلقات نقاشية غنية ومثمرة، واستعراض مهاراتهم المتنوعة.
وسيفتح المعرض أبوابه أمام الزوار من سكان الدولة في قاعة "العاقول" بالمركز الترفيهي التابع لمؤسسة قطر حتى 8 نوفمبر، كما ستتبرع مؤسسة قطر بعائد بيع إحدى اللوحات المعروضة في مزاد علني لصالح إحدى الجمعيات الخيرية المحلية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.