مؤسسة قطر ترعى مؤتمرهم السنوي الذي يقام في الدولة لأول مرة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2014 - 06:14 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المعماريين المشاركين في "المؤتمر السنوي الثاني للجمعية الأمريكية للمعماريين بالشرق الأوسط" في جولة ميدانية في مختلف أرجاء المدينة التعليمية للتعرف إلى ميزاتها المعمارية. وقد ساهمت المؤسسة في رعاية فعاليات المؤتمر الذي انعقد في الدولة للمرة الأولى، على مدى يومين، واستقطب مجموعة من المعماريين والمسؤولين في منطقة الشرق الأوسط.

وتعرف المشاركون في المؤتمر على ملامح عمارة المدينة التعليمية من خلال عرض توضيحي شامل بعنوان "النوع والتنوع في  عمارة المدينة التعليمية"، قدّمته أمينة أحمدي، مدير الشؤن الفنية  بإدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر. تطرق العرض إلى تصميم الحرم الجامعي الفريد والمميز، والذي يعكس التزام مؤسسة قطر بالجودة و التميز مع الاستقاء من  الإرث الثقافي و المعمار التقليدي في قطر و المنطقة.

وأشارت أحمدي إلى اهتمام مؤسسة قطر بجودة التصميم المعماري، قائلة: "تلتزم مؤسسة قطر بالعمارة المتميزة و الجودة العالية ، فهي تدعو أبرز المعماريين للإسهام في تصميم مرافق المدينة التعليمية. كما تحظى المدينة التعليمية بإشادة واسعة كواحدة من المشاريع الرائدة في دولة قطر، إذ تضم  مجموعة من أبرز المعالم المعمارية في دولة قطر. ومن هذا المنطلق، تستضيف المؤسسة المعماريين و طلبة العمارة بشكل مستمر و من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على مرافقها المختلفة ".

وألقى العرض التوضيحي الضوء على بعض المباني المصممة على أعلى المستويات العالمية في الحرم الجامعي، بما في ذلك مبنى الآداب والعلوم، والمركز الطلابي ومكتبة قطر الوطنية وكلية الدراسات الإسلامية بالإضافة إلى نظرة عامة عن المخطط العام لمؤسسة قطر.

كما شهد المؤتمر مشاركة عدد من المتحدثين، من بينهم المستشار الثقافي محمد علي عبدالله الذي تناول ترميمات سوق واقف، وهيروشي أوكاموتو، من شركة أولي المعمارية الذي تحدث عن متحف الفن الإسلامي.

وفي ختام المؤتمر، قام المشاركون بجولة استطلاعية للتعرف على أبرز معالم قطر المعمارية، بما في ذلك موقع المدينة التعليمية حيث زاروا  مبنى الآداب والعلوم، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر والمركز الطلابي التابع لجامعة حمد بن خليفة.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن