مؤسسة قطر وراس غاز تنافستا ودياً على كأس الصداقة في الكريكيت

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مباراة ودية في لعبة الكريكيت جمعت فريقا مؤسسة قطر وراس غاز للتنافس على "كأس الصداقة" وسط أجواء حماسية مميزة. أقيمت المباراة في تاريخ 12 فبراير، ضمن احتفالات مؤسسة قطر باليوم الرياضي للدولة، على ملعب نادي الكريكيت الجديد التابع للمؤسسة.
وجرياً على عادتها السنوية، تسعى منافسات "كأس الصداقة" الودّية التي تقام تحت إشراف إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين العاملين في مؤسسة قطر وراس غاز، عبر إتاحة الفرصة لمشاركة العاملين في المؤسستين في منافسات هذه الرياضة التي تحظى بشعبية كبيرة.
استهل فريق راس غاز المباراة بتنفيذه ضربة البداية، حيث كانت الضربة الأولى للاعب ساتيش باتل، بمساندة من محمد اشفاق ومحمد خالد.
وانعكس الإنسجام في أداء لاعبي فريق راس غاز على النتيجة التي وصلت إلى 139 على 7، وبعد 23 جولة، انتهت المباراة بفوز فريق راس غاز بـ 139 نقطة على 7، مع 30 نقطة لساتيش باتل الذي استحق لقب أفضل ضارب، و20 نقطة لمحمد خالد، أما فريق مؤسسة قطر فسجل 116 نقطة على 7، بينما انتزع اللاعب شيراز العيار لقب أفضل رامي، فيما ذهب لقب أحسن لاعب في المباراة إلى لاعب فريق مؤسسة قطر ساكت شودهري.
في نهاية اللقاء، هنّأ رئيس لجنة الكريكيت والمدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر السيد عبدالله المضحكي فريق راس غاز على الفوز بـ"كأس الصداقة" لهذا العام، شاكراً مشاركتهم في المباراة. كما أشاد المضحكي بأجواء التنافس الراقية التي سادت اللقاء، والتي سعى من خلالها الفريقين لتقديم أفضل أداء ممكن، بروح رياضية عالية المستوى. بعدها، تشارك المضاحكة والسيد عابد بهرا من راس غاز توزيع الميداليات والجوائز على اللاعبين الفائزين والفرق المشاركة.
هذا وتركز إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر جهودها على تشجيع أنماط الحياة الصحية لدى منتسبي المؤسسة وأفراد أسرهم، من خلال تنظيم حزمة من البرامج الرياضية وحملات التوعية المختلفة ذات طابع صحي.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.