مؤسسة قطر تطلق حملة لتعزيز قيم العمل بروح الفريق والإنجاز

أطلقت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، وبالشراكة مع نادي برشلونة لكرة القدم، حملة ضخمة تحت شعار شغفُنا طريق النجاح، وذلك بهدف تسليط الضوء على شراكتها المستمرة مع النادي الإسباني وتعزيز قيم الإنجاز والعمل بروح الفريق والإصرار على بلوغ النجاح والأهداف.
وبعبارات مثل "تَرْمُقُ أبصارُنا ذاكَ المستقبلَ الذي تُتاحُ فيه فرصةٌ سانحةٌ للجميع"، و"فلْنتَعاون سوياً لتذليلِ العقبات"، تسعى كل من مؤسسة قطر ونادي برشلونة لكرة القدم إلى تشجيع شباب العالم على التعرف على مبادرات المؤسستين وفحوى الشراكة التي تجمعهما من أجل مستقبل أفضل للعالم.
وفي هذا الإطار، تم نشر شعار الحملة "شغفُنا طريق النجاح"عبر لوحات ضخمة تتوزع في أرجاء العاصمة القطرية الدوحة. وتشارك في الحملة جميع قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لمؤسسة قطر، من أجل إيصال رسالة الشراكة بين الطرفين إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، في مختلف أنحاء العالم.
وفي تعليقه على هذه الحملة، قال السيد راشد سعيد القريصي، نائب مدير الاتصال في مؤسسة قطر: "إننا نأمل أن تكون شراكتنا مع نادي برشلونة لكرة القدم مصدرا لإلهام الأفراد والمجتمعات في أنحاء العالم وأن تشحذ هممهم وشغفهم لتحقيق التميز. وخلال هذه الحملة سوف نقوم بالتعريف برسالتنا المشتركة وتشجيعنا على إطلاق قدرات الإنسان".
ويرتكز شعار الحملة الجديدة على حقيقة أن النجاح والتميز والسعي لتحقيق عالم أفضل هي أهداف تجمع مؤسسة قطر مع فريق نادي برشلونة في سعيهما لخدمة الإنسان وإطلاق قدراته في كل مكان.
كما تركز الحملة على تلازم الرياضة مع التعليم والعلوم في تحقيق أهداف الشراكة بين مؤسسة قطر ونادي برشلونة. وقد استلهمت الحملة تصاميمها من أشياء تعبر عن واقع الحياة اليومية في المؤسستين، مثل كرات القدم، والكتب، والمجهر الطبي، والآلات الموسيقية حيث تم دمجها بأسلوب فني، يجعلها متعة فنية تسر الناظرين إليها، بالإضافة إلى صور نجوم فريق نادي برشلونة، ومنهم ميسي وإنيستا، وإكزافي، الذين يشاركون في الحملة أيضاً بلقطات رائعة.
هذا وسيستمتع مشجعو فريقي برشلونة وباريس سان جيرمان بإعلان الشراكة الجديد، أثناء تواجدهم هذا المساء في منطقة المشجعين في مؤسسة قطر، لمتابعة لقاء الحسم بين الفريقين، مع فرصة الفوز برحلة شاملة لحضور إحدى مباريات النادي الكاتالوني على ملعب كامب نو.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.