مؤسسة قطر تُطلق مؤتمر "قيادة" الأوّل من نوعه لتعزيز هوية الشباب في قطر وتمكينهم من القيادة الواعية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 أغسطس 2025 - 12:08 GMT

مؤسسة قطر تُطلق مؤتمر "قيادة" الأوّل من نوعه لتعزيز هوية الشباب في قطر وتمكينهم من القيادة الواعية

تُنظم مؤسسة قطر النسخة الأولى من مؤتمر "قيادة: تطلّعات وتنمية الشباب المسلم في قطر"، وذلك يومي 19 و20 سبتمبر 2025 في مُلتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، حيث سيلتئم ثلة من الشباب المسلمين من المدارس والجامعات في جميع أنحاء قطر للتحاور ومناقشة التحديات واستكشاف حلول قائمة على خلفية الإيمان والمعرفة.

يُعقد مؤتمر "قيادة برعاية بنك قطر الدولي الإسلامي، ويفتح أبوابه للجميع، بما في ذلك الطلاب غير المسلمين، ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عامًا، ولديهم اهتمام للمشاركة في حوارات صادقة وتبادل وجهات نظر جديدة. لمزيد من المعلومات والاطلاع على كافة المستجدات وللتسجيل، يرجى زيارة https://www.qf.org.qa/ar/qiyada.

يركز مؤتمر "قيادة" الذي يستضيفه قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر على تعزيز الهوية الإسلامية وتنمية القيادة الواعية من خلال مسارين رئيسيين: الأول يركز على الهوية والإيمان، بهدف بناء الثقة واليقين في مواجهة التحديات المعاصرة؛ بينما يركز المسار الثاني على المعرفة والقيادة، لتزويد الشباب المسلم بالأدوات والمعرفة والعلاقات والثقة لتجسيد القيادة النبوية التي تؤثر بشكل إيجابي في مجتمعاتهم وعلى الساحة العالمية.
في هذا الصدد، قال الدكتور عبدالناصر التميمي، المدير التنفيذي لخدمات الطلاب في مؤسسة قطر: "ارتأينا في مؤسسة قطر إطلاق مؤتمر "قيادة" لأننا ندرك أهميّة توفير منصة للشباب تُمكنهم من تعزيز إيمانهم وهويتهم وقدراتهم القيادية في ظل التعقيدات المتزايدة التي يشهدها العالم".

أضاف: "باعتباره المبادرة الأولى من نوعها في مؤسسة قطر، يجمع مؤتمر "قيادة" نخبة من العلماء والمفكرين والمؤثرين والنماذج المُلهمة من مختلف أنحاء العالم، لتزويد الشباب بالثقة والمعرفة والأدوات التي تؤهلهم لتولي زمام القيادة بوعي وثقة ونزاهة."

من جهته، قال سليمان تيمبو باه، مسؤول الإرشاد والدعم المعنوي في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر: "تكمن أهمية مؤتمر "قيادة" في استجابته المباشرة للتحديات الروحية والفكرية والاجتماعية التي يواجهها الشباب المسلم اليوم، وتمكينهم من التفاعل مع الدين في المجتمع والوقوف على أثره في مكافحة التضليل واضطراب الهوية والاغتراب".

أضاف: "يوفر مؤتمر "قيادة" مساحة رحبة ومُلهمة، حيث يمكن للشباب المسلم تعزيز إيمانهم وتشبثهم بجذورهم، واستكشاف كيف يُمكنهم إحداث تأثير إيجابي من حولهم. نحثّ الشباب على المشاركة وحضور المؤتمر ليستمدوا الإلهام وينطلقوا في رحلتهم القيادية".

يرعى هذا الحدث بنك قطر الدولي الإسلامي انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على دعم المبادرات ذات الأثر النوعي والقيمة المضافة على فئة واسعة من الشباب وتعزيز روح الابتكار والتعاون بين الشباب وخلق بيئة حوار فعالة بينهم ما يلتقي مع أهداف الدولي الإسلامي في خلق بيئة محفزة للإبداع والمشاريع ذات الأهداف الطموحة.

وتعليقاً على رعاية الدولي الإسلامي للمؤتمر قال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: " نفخر برعايتنا للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر ونحن منخرطون بشكل فعّال في تبني الأهداف السامية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها وذلك انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية ودورنا في خدمة البلاد. وعليه، فإن رعايتنا لمؤتمر "قيادة" تنبع من إيماننا العميق بأهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تعزز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الإبداع. نحن في الدولي الإسلامي نرى أن الاستثمار في المبادرات التي تفتح أمام الشباب آفاقًا أوسع للتعلم والحوار البنّاء ينعكس إيجابًا على المجتمع بأسره، ويسهم في بناء جيل واعٍ بقيمه وقادر على مواجهة التحديات بروح المبادرة والمسؤولية."

وأضاف الدكتور الشيبي: "يمتلك الدولي الإسلامي سجلًا حافلًا في دعم الفعاليات والمشاريع التي تركز على التعليم وتنمية القدرات، وهو التزام راسخ يعكس القيم التي نؤمن بها في البنك، والمتمثلة في تعزيز روح التعاون، وترسيخ الهوية، وتشجيع الابتكار. نعتقد أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصات ملهمة للشباب، حيث تتيح لهم فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات، وتدفعهم للمساهمة الفاعلة في نهضة مجتمعاتهم".

يجمع المؤتمر نخبة من العلماء والمفكرين البارزين، منهم الأكاديمي والمفكّر القطري المعروف الدكتور نايف بن نهار الشمري، والدكتور أبو بكر موسى عبدالله، المدير التنفيذي لمركز "أجيال" التربوي، وسعادة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، أستاذ مساعد في العلوم التربوية بجامعة قطر.

كما يشارك الدكتور عمر سليمان، مؤسس معهد يقين للبحوث الإسلامية ورئيسه، والدكتورة سهيرة صديقي، المدير التنفيذي للمُجادِلة: مركز ومَسجد للمرأة، عضو مؤسسة قطر، إلى جانب الدكتور عبدالرحمن الحرمي، مستشار تربوي ومقدم برامج تلفزيونية وإذاعية في قطر.

إضافةً إلى الجلسات الرئيسية، ستتضمن فقرات المؤتمر ورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز الوعي الروحي والفكري، من أبرزها ورشة يقدمها المدرّب والمؤلف محمد فارس بعنوان "ثقافة البَركة مقابل ثقافة السعي: كيف تنجح في استثمار أيامك أكثر دون أن تفقد ذاتك"، وجلسة يقدمها الدكتور حسن الرميحي بعنوان: "كيف تكون شابًا مسلمَا فاعلاً".

يستضيف مؤتمر "قيادة" على مدار يومين جلسات نقاشية مخصصة للنساء فقط، تركّز على المواضيع والقضايا التي تهمّ الشابات، وتوفّر مساحة آمنة للنقاش والدعم والتمكين. كما تشمل فعاليات المؤتمر مشاركة مجموعة من المتحدثين الشباب المؤثرين، من بينهم الصحفي أمجد النور، والمؤثر والمدون البارز على وسائل التواصل الاجتماعي فداء الدين يحيى.

كما سيتيح مؤتمر "قيادة" مساحة للشباب لتعزيز التواصل وإتاحة الوصول إلى الفرص والموارد، حيث يتضمن جلسة نقاشية للرياضيين بمشاركة شخصيات رياضية مُلهمة، ومعارض من مختلف أنحاء منظومة مؤسسة قطر، إلى جانب فعاليات أخرى تثري تجربة المؤتمر.

وقد حظي المؤتمر بدعم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي قدمت نخبة من العلماء والخبراء المرموقين للمشاركة كمتحدثين رئيسيين وفي الجلسات النقاشية، ومن بينهم الدكتور مطلق الجاسر. في هذا الصدد، قال الدكتور عبدالناصر التميمي: "إن التعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف لا يقدّر بثمن، وهو عنصر أساسي في نجاح النسخة الأولى من هذا المؤتمر."

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن