بعد حجب الثقة.. أزمة سياسية جديدة تعصف بفرنسا

تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2025 - 07:48 GMT
ماكرون

في محاولة منه لإقناع الأحزاب، اليسارية واليمينة، عرض رئيس الوزراء الفرنسي في خطاب "تاريخي" له، خطة لمواجهة المديونية التي تثقل كاهل باريس بـ3415 مليار يورو.

البرلمان الفرنسي، كان حازما بتصويته اليوم الاثنين، لصالح إسقاط الحكومة التي يرأسها فرنسوا باير، مما يفاقم الأزمة السياسية ويمهد الطريق لإعلان استقالتها قريبا.

في المقابل، أعلن قصر الرئاسة الفرنسية الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سينظر في تعيين رئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلة، بعد أن صوت البرلمان لصالح سحب الثقة من الحكومة الحالية.

وأضاف بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، "سيستقبل غدا رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لقبول استقالة حكومته، كما سيعين رئيس الجمهورية رئيس وزراء جديدا خلال الأيام المقبلة".

وشهدت فرنسا مساء الاثنين سقوط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بعد فشلها في الحصول على تصويت الثقة من الجمعية الوطنية.

وأظهرت نتائج التصويت تفوق المعارضة، حيث صوت 364 نائبا لصالح سحب الثقة مقابل 194 صوتا داعما للحكومة.

وتولى فرانسوا بايرو (74 عاما) منصب رئيس الوزراء قبل تسعة أشهر فقط، ويتعين عليه الآن تقديم استقالته، تاركا الرئيس ماكرون أمام خيارات محدودة، في ظل الأزمة السياسية والمالية التي تواجهها البلاد.

 

المصدر: وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن