مؤسسة قطر تستقبل وفدًا صحفيًا من فرنسا وبلجيكا

استضافت مؤسسة قطر، مؤخرًا، وفدًا صحفيًا من فرنسا وبلجيكا في مقرها بالمدينة التعليمية.
وكان في استقبال الوفد السيد عمران حمد الكواري، المدير التنفيذي لمكتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر؛ والدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة؛ والسيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر؛ والسيد مايكل ميتشيل، المستشار العام لمؤسسة قطر.
واستمع الوفد خلال الزيارة إلى عرض تعريفي مفصّل سلط الضوء على المؤسسات الأكاديمية المختلفة بمؤسسة قطر، ومراكز العلوم والبحوث التابعة لها، ومبادرات تنمية المجتمع التي أطلقتها المؤسسة.
وأوضح العرض التعريفي كيف عملت مؤسسة قطر، على مدار الاثنين وعشرين عامًا الماضية، بجد ودأب لرفد مسيرة دولة قطر الرامية لبناء اقتصاد تنافسي متنوع ومستدام ليس فقط عبر الاستثمار في تعزيز مستقبل البلاد على المستوى المحلي، بل وأيضًا على المستويين الإقليمي والدولي. واطلع الزوار على كيفية تحقق هذا الهدف من خلال المدينة التعليمية، التي تمثل نموذجًا رائدًا يتطور باستمرار في محيط دائم التغيير."
وصرح الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، قائلًا: "إننا في مؤسسة قطر نؤمن بأهمية تبني منهج متنوع إزاء التعليم، وهو ما يتضح جليًا في التنوع الذي يميز مجتمع مؤسسة قطر، وجامعاتها العالمية، ومناهج التدريس، والبرامج التعليمية الشاملة التي تمتد من مرحلة دور الحضانة وصولًا إلى مرحلة الدراسات العليا. وسوف تتطور العروض التعليمية والبحثية التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر باستمرار مع إقبال الطلاب من دولة قطر، والمنطقة، وجميع أنحاء العالم على تلقي تعليمهم في هذه الجامعات."
وأعقب هذا العرض عقد جلسة قصيرة للرد على أسئلة الزوار، ومن ثم سنحت للوفد الزائر فرصة مشاهدة البانوراما العمرانية للمدينة التعليمية من شرفة الطابق الثامن في المقر العام لمؤسسة قطر، حيث نوقشت كذلك خطط التوسع المستقبلية للمؤسسة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.