مؤسسة قطر تحتفي بالقرنقعوه عبر باقة من الأنشطة العائلية
احتفلت مؤسسة قطر بالقرنقعوه هذا العام عبر استضافتها لفعاليات عائلية حافلة بالألعاب والأنشطة الشيقة، أمس، بالميدان الداخلي للشقب، في حرم المدينة التعليمية.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة مريم المنصوري، وهي أم قطرية شاركت في الفعالية مع ولديها: "أنا في غاية الشكر لمؤسسة قطر على تنظيمها لهذه الاحتفالية المرحة لأطفالنا. وتتمحور فعالية القرنقعوه قبل كل شيء حول رسم البسمة على وجوه الأطفال، وتعليمهم قيم المشاركة والعمل الجماعي والصداقة".
وقد استمتع الأطفال خلال فعالية أمس بلقاء شخصياتهم المحببة راشد ونورا، بطلا مسلسل "سراج" التلفزيوني الثقافي والترفيهي الموجه للأطفال ممن يتراوح عمرهم ما بين سنتين وثماني سنوات، لمساعدتهم على تعلّم اللغة العربية الفصحى بأسلوب ترفيهي وممتع.
ومن جهتها، قالت الزائرة سارة علي عبدالله: "لقد استمتعت عائلتي بفعالية سرد القصص التفاعلية، حيث كان الراوي موهوباً بالفعل واستحوذ على انتباه الأطفال. كما سرّت ابنتي بفعالية ركوب الأمهر وألعاب تركيب الكلمات. لقد شاركت العائلات من كل الجنسيات، وتُعد القرنقعوه مناسبة رائعة لمشاركة تراثنا مع الأشخاص القادمين من ثقافات أخرى".
وشاركت العديد من مراكز مؤسسة قطر في تقديم الفعاليات، حيث وفرت أنشطة متنوعة على غرار مسابقة الركض بالأكياس، وفعالية "اصنع فانوسك"، وسرد القصص، والأحجية ثلاثية الأبعاد، وركوب الأمهر، وكرة القدم، وغيرها الكثير.
أما السيد محمد علي المهندي، الذي شارك في الفعالية مع أطفاله فقال: "لقد استمتع أطفالي بالمشاركة في احتفالات مؤسسة قطر بالقرنقعوه على مدار السنوات. ولا شك بأن تنظيم باقة من الأنشطة المتنوعة في مكان واحد هو فكرة رائعة، لأنه يلبي أذواق الأطفال المختلفة، ويحفزهم على الإبداع، كما أنه يربطهم بالتقاليد القطرية الأصيلة".
والقرنقعوه هو مهرجان تراثي للأطفال، يُحتفى به في منطقة الخليج العربي في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك. ويغني الأطفال خلال هذه الليلة أغنية خاصة بالمناسبة، ويرتدون الملابس التقليدية، ويجمعون المكسرات والحلوى.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.