مؤسسة قطر تؤكد أهمية مواجهة التحديات العالمية عبر استخدام التكنولوجيا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 أبريل 2012 - 05:06 GMT

الدكتور تيدو مايني، مستشار العلوم والتكنولوجيا، رئيس واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر
الدكتور تيدو مايني، مستشار العلوم والتكنولوجيا، رئيس واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر

أقيم اليوم ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية –الأونكتاد- الثالث عشر، بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يوم الابتكار والتكنولوجيا، حيث تناول المتحدثون في جلسات هذا اليوم دور التكنولوجيا والابتكارات الحديثة في مواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه العالم كالتصدي لتحديات الفقر في الطاقة والتغير المناخي.

وتطرق الدكتور تيدو مايني، مستشار العلوم والتكنولوجيا، رئيس واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، خلال كلمته التي القاها في الجلسة الإفتتاحية, عن تجربة دولة قطر في مجال استخدام الابتكارات والتقنيات التكنولوجية، بالإضافة إلى دور المراكز والمؤسسات البحثية المنضوية تحت مظلة مؤسسة قطر، والتي توفر دعما هائلا للأبحاث في مجالات الطاقة.

وخلالها استعرض الدكتور مايني للمشاريع التي تنفذها وتشرف عليها واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، قائلا: "في غضون فترة قصيرة وبمساعدة العلوم والتكنولوجيا والتركيز على مجال الابتكار، تمكننا في قطر من تصدير منتجنا التقني الأول للخارج على سبيل المثال، تقنية رصد ولغتي مضيفا "إن التحديات التي نواجهها اليوم هي عديدة، وحتى يتسنى لنا جميعا مواجهتها نحن بحاجة إلى العمل معا وبشكل وثيق، واستخدام العلم والتكنولوجيا والابتكار بحكمة حتى نتمكن من توفير حياة أفضل للأجيال القادمة".

كما تطرق الدكتور مايني إلى أهتمام القيادة الحكيمة لدولة قطر والمتمثلة بصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في مجال الأبحاث، حيث خصص صاحب السمو 2.8% من قيمة الناتج المحلي لدولة قطر، لمشاريع الأبحاث العلمية في الدولة.

وكان قد ألقى الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، الدكتور سوباتشاي بانيتشباكدي الكلمة الافتتاحية لجلسات هذا اليوم، التي أكد من خلالها أهمية تسخير تكنولوجيا الطاقة المتجددة في دفع عجلة التنمية في دول العالم، والدور الذي ستلعبه تكنولوجيا الطاقة المتجددة في مواجهة التحديات العالمية، بالأخص فيما يتعلق بظاهرة التغير المناخي.

وتحدث الدكتور سوباتشي عن التحديات السياساتية الدولية أمام الحصول على تكنولوجيا الطاقة المتجددة وسبل استخدامها وتطويرها، قائلا: "أن الابتكار والتكنولوجيا هما المحوران الأساسيان لجهودنا المبذولة لمواجهة تحديات التغير المناخي، والأمن الغذائي، ومشكلة المياه."

وأضاف سوباتشي "نرى اليوم فجوة واسعة قائمة في قدرة البلدان النامية على تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية، وبالأخص تلك الفوارق التي تتعلق بتنمية المهارات والقدرات على استخدام التكنولوجيات القائمة، والوصول إلى أحدث وسائل التكنولوجيا وتكييفها مع الوضع المحلي لتلك الدول".

هذا ويركز تقرير التكنولوجيا والابتكار 2011 الصادر عن الأونكتاد على الدور الهام الذي تؤديه تكنولوجيات الطاقة المتجددة في التصدي للتحدي المزدوج المتمثل في الحد من الفقر في الطاقة والتخفيف من آثار تغير المناخ في الوقت ذاته.

هذا وقد أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، مبادرة الطاقة المستدامة للجميع بحلول العام 2030، للمساعدة على ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة، ومضاعفة معدل التحسن في كفاءة الطاقة، ومضاعفة نصيب الطاقة المتجددة في مختلف الخيارات المتاحة في مجال الطاقة على الصعيد العالمي.

واستعرضت في ختام الجلسة الافتتاحية، سعادة السيدة تارجا كارينا هالونين، الرئيس الأسبق لجمهورية فنلندا، تجربة بلادها في مواجهة النقص في موارد الطاقة الطبيعية كالنفط والغاز باستخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكار في تلبية احتياجات الطاقة تلك، قائلة: "نجتمع اليوم في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي وبنشاط الى البحث عن أفضل السبل للوصول إلى التنمية الشاملة" مضيفة "التنمية المستدامة لا تقتصر على استخدام وتسخير التكنولوجيا والابتكارات الحديثة فقط، بل تلعب دورا كبيرا فا الابتكارات الاجتماعية التي تدعم مشاريع التنمية المستدامة".

وتخلل برنامج يوم الابتكار والتكنولوجيا، ثلاثة جلسات، تم التطرق في الجلسة الأولى إلى منظور الرواد في جوهر الابتكار، وطبيعة التحديات الجوهرية التي واجهتهم، أما في الجلسة الثانية فقد تحدث المشاركون عن منظور وآليات صياغة السياسات وسبل تنفيذها. وفي الجلسة الختامية تم تناول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتأثيرها على عملية التنمية، حيث تحدث عدد من كبار المسؤولين في قطاع الاتصالات عن كيفية تقديم الخدمات المبتكرة في مجال الأعمال، وكيفية استفادة موفرو خدمات الاتصالات من تطبيقات التكنولوجيا والابتكار.

يعقد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية –الأونكتاد- الثالث عشر، في دولة قطر، في الفترة من 21 – 26 أبريل 2012، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بمشاركة مجموعة من القيادات العالمية ورؤساء الدول والمنظمات العالمية.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن