مؤسسة قطر تكشف عن أسماء الباحثين المتميزين الثلاثة الذين سيشاركون في المؤتمر العلمي الأكبر في قطر

كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، عن أسماء الباحثين الثلاثة الذين سيتحدثون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 الذي سينعقد الأسبوع القادم. ويعقد المؤتمر تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، والذي يدعم رسالة قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر في بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في دولة قطر، بينما يطرح الاحتياجات الاجتماعية المباشرة في المجتمع.
وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من السيد فيصل السويدي، رئيس قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، والدكتور ستيفن تشو، وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق (2009 – 2013) وهو أيضاً عالم فيزياء من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية، وحائز على جائزة نوبل، والدكتور هيروكي كيتانو، الرئيس والمدير التنفيذي في مختبرات سوني لعلوم الكمبيوتر في اليابان ورئيس معهد الأنظمة البيولوجية في اليابان، والدكتور ديفيد جاي غالاس، عالم رئيسي في معهد باسيفيك نورثويست لأبحاث أمراض السكري في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويسهم قطاع البحوث والتطوير، باعتباره احدى الركائز الأساسية في مؤسسة قطر ، بشكل فعال في تعزيز رؤية المؤسسة وترسيخ مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية في الدول، من خلال تنظيمه لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث. ويرعى قطاع البحوث والتطوير تطبيق وتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث يقوم بقيادة دفة العلوم والبحوث التي من شأنها وضع قطر والمنطقة العربية على الخريطة العالمية للبحوث العلمية.
ويبحث مؤتمر هذا العام، الذي ينعقد تحت شعار"نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى"، المجالات البحثية الكبرى ذات الأولوية ، والتي تتضمن الأمن المائي وأمن الطاقة والأمن المعلوماتي ونظم الرعاية الصحية المتكاملة. وسيشهد المؤتمر مشاركة العديد من الوفود من مختلف أنحاء العالم يومي 18 و19 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويقوم المتحدثون الرسميون، الذين تم الإعلان عن أسمائهم اليوم الثلاثاء، بافتتاح الجلسة النقاشية التي ستلقي الضوء على دور دولة قطر الجديد كمركز عالمي لاحتضان التميز في الابتكارات العلمية.
وعلق د. ستيفن تشو على المؤتمر، قائلاً: "تمثل المجالات البحثية ذات الأولوية التي رصدتها قطر أهمية بالغة لعدد من دول العالم"، وأضاف قائلاً: "أشعر بالسعادة بأن أكون جزءاً من هذا المؤتمر البحثي العالمي الذي يبحث التحديات البحثية الأكثر إلحاحاً مثل أمن الطاقة وفي ذات الوقت مناقشة أثر ذلك على التنمية والسياسات والاقتصاد، وأتطلع بشدة لهذه المناقشات".
ومن جهته، أضاف د.هيروكي كيتانو معلقاً على المؤتمر: "يشكل اهتمام مؤسسة قطر بالمجالات البحثية الناشئة بصفة عامة، والمؤتمر بصفة خاصة، وكذلك الالتزام الوطني بالابتكار في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الروبوت، النواة التي ستثمر مناقشات غنية تتناول المستقبل" ويستطرد قائلاً: "أتشرف بأن أكون ضيفاً في هذا المؤتمر، وأتمنى أن تكون خبراتي مصدراً لإلهام الأجيال الشابة وحافزاً لمزيد من البحوث العلمية وإيجاداً لحلول مبتكرة ورسماً لملامح المستقبل".
كما أعرب د.غالاس عن سعادته بمشاركته في المؤتمر قائلاً: " يسعدني أن أشارك في هذا النقاش حيث ستبرز أهمية الاكتشافات العلمية، ودور البحوث في تحسين حياة الآخرين وصحتهم والتي سيكون لها الأولوية الكبرى." ويستكمل حديثه قائلاً: "أتطلع لمشاركتي في النقاش وفي المؤتمر، الذي يظهر الحضور المتنامي لقطر وللمنطقة العربية وإسهاماتهما للمجتمع البحثي العالمي".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.