مؤسسة حمد الطبية تنجح للمرة الثالثة في إجراء عملية لزراعة الكلى بين زوجين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2013 - 12:10 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أجرى فريق من الجرّاحين بمؤسسة حمد الطبية بنجاح عملية لزراعة الكلية بين زوجين، وتعدُّ هذه العملية الثالثة من نوعها في قطر. وقد أجريت عملية زراعة الكلية لزوجين نيباليين، حيث تم نقل كلية الزوجة وزراعتها للزوج.  

وقد أدخل السيد ديليب كومار البالغ من العمر 42 عاماً إلى قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام في عام 2012 إثر إصابته بآلام حادة في الكلى، واستمر منذ ذلك الوقت في القيام بجلسات غسيل الكلى. وعلى  إثر ذلك وافقت زوجة المريض وتدعى مايا على التبرع بكليتها لزوجها، وقامت بالخضوع لتحاليل مكثفة في نيبال والدوحة أثبتت إمكانية تبرعها بكليتها لزوجها. 

وقال الدكتور عمر فيتوري استشاري أول أمراض الكلى و زراعة الأعضاء بمستشفى حمد العام وأحد الأطباء المعالجين للسيد ديليب:" أن عمليات زراعة الأعضاء التي يتم فيها الحصول على العضو المتبرع به من أحد الزوجين أو من أحد أفراد العائلة تعتبر  من أكثر عمليات زراعة الأعضاء أماناً بالنسبة للمريض وللمتبرع ".

وأضاف الدكتور عمر: "ينصح المرضى على قائمة الانتظار للحصول على تبرع بالأعضاء بتجنّب السفر للخارج لإجراء عمليات زراعة الأعضاء، حيث غالباً ما يتم النظر للعملية من منظور تجاري، فضلاً عن كون هوية المتبرع مجهولة، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من توافر أعلى المعايير في المركز الذي يتم فيه إجراء العملية".         

 وأردف الدكتور عمر قائلاً: "من أهم شروط نجاح عملية زراعة الأعضاء هو تعاون المريض وتفاعله عقلياً وبدنياً مع الفريق المعالج، حيث كان السيد  ديليب  حريصاً جداً على حضور كل مواعيده وفحوصاته في الوقت المحدد. وقد أدى تعاونه هو وزوجته مع أفراد الفريق المعالج إلى نجاح العملية".  

وأشار الدكتور  رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة):" إلى اختلاف التبرع بالأعضاء بين الزوجين عن الحالات الأخرى للتبرع بالأعضاء بين أفراد العائلة من حيث كونه يتصف دوماً بالعاطفة الشديدة بين الزوجين".

 وفي هذا الصدد قال الدكتور رياض: "على الرغم من كون تطابق الأنسجة بين الأزواج جزئياً، إلا أن التقدم الطبّي وتطور المرافق والأجهزة قد مكننا من إجراء عمليات ناجحة من هذا النوع لزراعة الأعضاء بين الأزواج". والجدير بالذكر أن كل الأزواج الذين أجريت لهم عمليات زراعة الأعضاء بقطر يتمتعون بصحة جيدة وقد عادوا جميعاً لممارسة أعمالهم بصورة طبيعية.      

وأضاف الدكتور رياض: "ننصح كل المرضى الذين ينتظرون على قائمة زراعة الكلى بالبحث عن متبرعين محتملين بين أفراد عائلاتهم وأزواجهم، حيث تعتبر هذه الطريقة أكثر أماناً، كما أنها أسرع بكثير من الانتظار للحصول على تبرع من أحد الأشخاص المتوفين. ولدينا سجل رائع في عمليات زراعة الأعضاء، حيث تبلغ نسبة الوفيات صفر، كما كانت نتائج هذه العمليات إيجابية، بعكس نتائج بعض العمليات التي أجريت في الخارج، حيث استقبلنا عدة حالات لمرضى عادوا بعد إجراء عمليات زراعة الأعضاء بالخارج مصابين بمضاعفات خطيرة".

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن