مؤسسة حمد الطبية تنظم مؤتمر الشرق الأوسط 2013 للتصميم والصحة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2013 - 11:46 GMT

فريق الخبراء
فريق الخبراء

نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتصميم والصحة مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط 2013 للتصميم والصحة، حيث عرضت مجموعة من أحدث الرؤى والأفكار في مجال تصميم البنية التحتية ومرافق الرعاية الصحية، وقد شارك في فعاليات المؤتمر الذي استضافته الدوحة عدد من أبرز خبراء التصميم والرعاية الصحية في العالم.

وقال السيد "جون لامبرت سميث"، المدير التنفيذي لإدارة تصميم وتخطيط المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: "يعرض هذا المؤتمر كيفية تصميم البنية التحتية لمرافق الرعاية الصحية والمدن بصورة تعزز صحة وسلامة وجودة حياة الناس، حيث من الممكن لهذه التصميمات الحديثة أن تساعدنا في تجنب الأمراض الناجمة عن أسلوب الحياة الغير صحي كأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي الأمراض التي تعد من أهم مسببات الوفاة في منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين الأخيرين".   

وبدوره صرح الدكتور آلان ديلاني الرئيس التنفيذي ومؤسس الأكاديمية الدولية للتصميم والصحة: "تؤمن الأكاديمية إيمانا تاما بأهمية تأثير البيئة المبنية حولنا على صحة الإنسان، ولهذا فنحن ملتزمون بمواصلة العمل لنقل هذه الأفكار والمفاهيم لأخصائيي التصميم والرعاية الصحية سعيا منا لخفض نسب انتشار الأمراض الناجمة عن أسلوب الحياة الغير صحي". وتعمل الأكاديمية الدولية للتصميم والصحة وهي منظمة غير ربحية من مقرها بالسويد بالاشتراك مع شبكة من المنظمات الحكومية والجامعات والمنظمات التجارية بهدف تعزيز مفهوم الحفاظ على صحة الإنسان وسلامته وتحسين نوعية حياته عن طريق التصاميم المناسبة للبيئة.    

وأضاف الدكتور ديلاني: "أكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة دعم الأنشطة المعززة للصحة ووضع ذلك على رأس الأولويات على ساحة الصحة الدولية في القرن الواحد والعشرين، ويشمل ذلك اتخاذ الاجراءات الضرورية لتعزيز الصحة في البيوت و الأماكن التي تستخدم كثيرا كمواقع العمل والمدارس والمستشفيات والمؤسسات الإصلاحية والمكاتب التجارية والأماكن العامة في المدن. وقد نوقش للمرة الأولى أثناء فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 موضوع التحديات الإجتماعية والإقتصادية التي تمثلها الأمراض غير الانتقالية".   

وقالت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية خلال كلمة ألقتها في المؤتمر: "تعتبر قطر دولة صغيرة من ناحية المساحة لكنها تمتلك طموحا كبيرا، حيث تسعى لأن تصبح إحدى الدول الرائدة في مجال التعليم والرعاية الصحية والبحوث على مستوى العالم، ولقد رأينا جميعا كيف تضاعف عدد سكان دولة قطر ثلاث مرات خلال الأعوام العشر الأخيرة وسوف تستمر الأعداد في الزيادة، كما نلاحظ كيف تتحول معظم التجمعات السكانية في دولة قطر إلى مدن عمرانية كبيرة، وهو ما اقترن مع ازدياد نسب حدوث الإصابات وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الناجمة عن أسلوب الحياة غير الصحي، كأمراض القلب والسرطان والأمراض الاستقلابية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة التي غالبا ما يسببها التدخين وتلوث البيئة".  

وأضافت الدكتورة حنان الكواري: "تواجه قطر بعض التحديات التي تواجه العديد من الدول الأخرى في العالم، كضمان فرص متساوية لجميع الأشخاص في الحصول على خدمات الرعاية الصحية بما يرضي ويلبي تطلعاتهم فيما يتعلق بمستوى الجودة. وتستثمر مؤسسة حمد الطبية بصفتها المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية بدولة قطر الكثير من الموارد في تطوير مرافق الرعاية الصحية المتوفرة حاليا والمرافق الجديدة المزمع إنشائها بما يتوافق مع فلسفتنا في خلق البيئة الأمثل لشفاء المرضى، وقد أطلقنا بالاشتراك مع شركائنا الأكاديميين وشركائنا في مجال الرعاية الصحية مبادرة للتحول إلى نظام صحي أكاديمي، حيث نعمل سويا لضمان حصول المرضى على أفضل مستوى ممكن من الجودة في خدمات الرعاية الصحية".  

وقال السيد لامبرت سميث: "تساهم مرافق الرعاية الصحية المصممة جيدا بصورة حاسمة في عملية الشفاء ومراحل إعادة التأهيل، ولذلك نعمل وفقا لخطة رئيسية في تطوير مرافق الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية بما يتفق أيضا مع استراتيجية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية للصحة، ونهدف إلى خلق بيئة صحية وآمنة وخالية من الضغوط، وهذا لا يقتصر على المرافق الطبية فحسب، بل ويشمل أيضا مرافق التعليم والبحوث التي ستعزز من تطورنا لنصبح نظام صحي أكاديمي".

وقد شمل برنامج المؤتمر عددا من المحاضرات التي ألقاها الدكتور راي بينتكوست رئيس الأكاديمية الدولية للتصميم والصحة، والدكتور آرون موتسوالدي وزير الصحة بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى عدد آخر من الخبراء والمسؤولين بالشرق الأوسط وايرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والمملكة المتحدة والسويد وكندا، وممثلين عن شركاء مؤسسة حمد الطبية في النظام الصحي الأكاديمي من مركز السدرة للطب والبحوث وكلية طب وايل كورنيل في قطر.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن