مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي تنظم ملتقى 'عيال زايد'

بحضور الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة المكتوم نظمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، مؤخراً، فعالية اجتماعية تحت عنوان ملتقى عيال زايد، في مزرعة سليمان السويدي في منطقة الخوانيج في دبي، وحضرها أكثر من 100 قاصر مع أسرهم وعدد من موظفي المؤسسة، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين ورعاة الفعالية.
ويعتبر الملتقى من الفعاليات التي تنظمها المؤسسة سنوياً، بهدف تعزيز التلاحم الأسري بين المؤسسة وعائلات القصر وبين الحاضنات والقصّر انطلاقاً من رسالتها التربوية والإنسانية والاجتماعية.
ويتخذ ملتقى عيال زايد هذا العام معنى أكبر لأنه يقام في عام زايد، فيشكل مناسبة لاستذكار قيم الأب المؤسس المغفور له زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتجديد الولاء لمنظومة الأخلاق التي بناها لتكون قدوة للأجيال الجديدة. كما أتاح الملتقى الذي جمع أعماراً مختلفة على تبادل الأفكار حول كيفية استكمال إرث زايد، والتمسك بأنبل القضايا الإنسانية من أجل أن يبقى المجتمع الإماراتي متماسكاً وموحداً على قيم الرأفة والتسامح والتلاحم الأسري.
وساهم الملتقى في تحقيق المزيد من التلاحم والتعاون بين أفراد المجتمع، كما أتاح للقصّر فرصة المساهمة في العديد من الفعاليات الخارجية والتي من شأنها أن تضفي نوع من المرح والألفة والسعادة بينهم ومنحهم فرصة التعارف على عدد من الأطفال الآخرين.
خلفية عامة
مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر
تأسست مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بإصدار القانون رقم 6 لسنة 2004 م في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، ومع توسع المؤسسة في أعمالها ومهامها، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" القانون رقم 9 لسنة 2007م بشأن تنظيم أعمال المؤسسة، بما يكفل توفير المناخ الصالح لتحقيق المزيد من الإنجازات في تنمية الوقف وأموال القصر.
ترعى مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بقرابة 2400 قاصر من خلال تطوير العمل الوقفي لتغطية احتياجات القصّر ورعاية شؤونهم بموجب مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية المنظمة لتلك العملية وفق خطة هادفة مدروسة، ورؤية واعية ثاقبة.