مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث يناقش التحديات البحثية الكبرى التي تواجه قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2014 - 06:15 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

يستضيف مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 العديد من المحاضرات الرئيسية والمناقشات الهادفة والعروض التقنية التي تسلط الضوء على الأولويات البحثية الأكثر إلحاحاً التي تواجهها  قطر، وذلك في اليوم الثاني لهذا الحدث السنوي الأهم من نوعه في الدوحة.

ويهدف المؤتمر الذي سينعقد يومي 18 و19 نوفمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات إلى مناقشة التحديات البحثية الكبرى والقضايا الحرجة في قطر، مثل الأمن المعلوماتي والمائي للدولة، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة، فضلاً عن التحديات والفرص الاجتماعية في دولة قطر والمنطقة ككل.

وباعتباره إحدى الركائز الأساسية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يسهم قطاع البحوث والتطوير بشكل فعال في تعزيز رؤية مؤسسة قطر، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة، والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية في  قطر، من خلال تنظيمه لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث.  

وفي إطار فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، ستتاح الفرصة للحاضرين للاستماع والمشاركة في المناقشات التي ستُعقد في إطار العروض التقنية والمحاضرات الرئيسية التي يقدمها كبار العلماء والخبراء والباحثين ;كالدكتور ستيفن تشو، وزير الطاقة الأمريكي السابق، والذي سيناقش موضوعاً بعنوان "الطاقة الشمسية والأمن المائي: القضايا والفرص". كما ستقدم الدكتورة ديبورا فرينكه، مديرة البحوث في وكالة الأمن القومي (جهاز الأمن المركزي)، بالولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة حول "التحديات للبحوث غير المصنفة في مجال الأمن الالكتروني". ومن جهته، سيلقي الدكتور هسينتشون تشن، المدير الرئيسي لبرنامج الصحة الذكي القائم على الاتصال التابع لمؤسسة العلوم الوطنية، الولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة بعنوان "برنامج الصحة الذكي القائم على الاتصال التابع لمؤسسة العلوم الوطنية ومعاهد الصحة الوطنية: تكنولوجيا البحوث والتطوير في البرامج الصحية".

ومن جانبه، أوضح الدكتور نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، قائلاً: "يستمر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث لمدة يومين، حيث سيسلط العديد من المحاضرين والعلماء والباحثين البارزين الضوء على القضايا الملحة من منظور عالمي يتيح للمجتمعات العلمية المحلية والدولية المشاركة وتبادل الخبرات والمعرفة بما يعزز تقدم دولة قطر على صعيد العلوم والبحوث ".

واستطرد السالم قائلاً: "ويحفز المؤتمر أيضاً على تبادل المعرفة والتعاون في مختلف التخصصات من أجل تحقيق استراتيجية قطر للبحوث. ويتضمن ذلك الأمن المائي، وأمن الطاقة، والأمن المعلوماتي، ونظم الرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد جلستين نقاشيتين بشكل متواز حول الصحة والعلوم الاجتماعية، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المتحدثين القادمين من خلفيات مختلفة، واستعراض الجوانب "الإيجابية والسلبية" للقضايا المطروحة.

وستركز الجلسة النقاشية الخاصة بالقضايا الصحية على موضوع "الطب الشخصي والطب الدقيق في السنوات العشر القادمة: دعاية وأمل أم حقيقة وواقع؟" وتعد هذه الجلسة فرصة لدراسة وبحث التحديات والاحتياجات التي ستواجهها قطر في نظم الرعاية الصحية المتكاملة ومناقشة السبل الكفيلة بتفعيل نظم رعاية صحية متكاملة وفعالة. وتضم الخبرات القطرية المشاركة في الجلسة الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والدكتور هادي عبد الرحيم، المدير العام لقطر بيوبنك للبحوث الطبية، والدكتور عبد البديع أبو سمرة من مؤسسة حمد الطبية. وسينضم إليهم نخبة من المشاركين الدوليين مثل السيد بيتر جودهاند، من التحالف العالمي للصحة وعلوم الجينوم، كندا، والدكتور هيروكي كيتانو، رئيس معهد الأنظمة البيولوجية، اليابان، والدكتور كاثرين فيليبس، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور هسينشون شن، من مؤسسة العلوم الوطنية، الولايات المتحدة الأمريكية.

وبالتوازي، ستركز الجلسة النقاشية الثانية الخاصة بمناقشة العلوم الاجتماعية على استعراض إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، وهي التنمية الاقتصادية، من خلال محاضرة بعنوان "سبل تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة: ما هي أهم المؤشرات؟ وكيفية خلق حوافز تشجيعية فعالة؟" وسيتولى الدكتور نادر قباني من مؤسسة "صلتك" قطر إدارة هذه الجلسة التي سيشارك فيها كل من الدكتور بريان ويلكوكس، من قسم علم النفس ومركز الأطفال والأسر والقانون بجامعة نبراسكا لنكولن، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور كريستوفر ج. روم، من كلية فرانك باتن للقيادة والسياسة العامة بجامعة فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية بجامعة قطر، والدكتور مايلز كيمبل، قسم الاقتصاد ومركز البحوث المسحية بجامعة  ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد ناصر صالح المهدي، مدير إدارة التعدادات والمسوح والاساليب الاحصائية بجهاز الإحصاء القطري بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والدكتور باتريك ه. تولان، من كلية كاري للتربية والتعليم، قسم الطب النفسي وعلم النفس العصبي في جامعة فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

وينعقد مؤتمر هذا العام عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 حيث تم كشف النقاب فيه عن التحديات البحثية الكبرى التي تواجهها دولة قطر. وسيتضمن مؤتمر هذا العام حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول التحديات البحثية العالمية.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن