مؤتمر رؤية دبي يسلط الضوء في اليوم الرابع على قضية الاتجار بالبشر

أكدت د. أنيتا سونيل من مؤسسة دبي للمرأة والطفل ان المؤسسة تعمل بشكل وثيق مع شرطة دبي لتقديم يد المساعدة لضحايا الاتجار بالبشر ولمكافحة هذه المشكلة. واشارت الى السلطات في دولة الإمارات العربية واعية بالاتجار في الفتيات والنساء في المنطقة ولذلك أنشأت شرطة دبي قسم رعاية حقوق الإنسان العام الماضي للتحقيق في حالات الاتجار وتقديم المساندة لضحايا هذه الجريمة في دولة الإمارات العربية.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقتها د. أنيتا خلال مؤتمر رؤية دبي التي تستضيفه كلية دبي التقنية للطالبات والتي تشارك فيه أكثر من 130 طالبة من 30 دولة.
وناقشت الطالبات المشاركات في المؤتمر الاسباب الجذرية التي تقف امام الاتجار في البشر حول العالم وكيفية مكافحتها، كما عملت الطالبات سويا من خلال مجموعات صغيرة على مناقشة ذلك خاصة حالات الاتجار التي تتعلق بالنساء والأطفال وحاولن تقديم حلول للقضايا ذات الصلة بمنع هذا الاتجار والحماية وتقديم مرتكبيه للعدالة وإعادة إدماج الضحايا. كما تم تكليف الطالبات بإنتاج ملصق لزيادة الوعي بهذا الاتجار الذي يتزايد انتشاره بشكل يثير القلق والذي وصفه البعض بأنه عبودية العصر الحديث.
ونجح المؤتمر هذا العامفي تسجيل رقم قياسي جديد بالجمع بين 65 طالبة من جامعات وكليات مختلفة من أنحاء العالم تمثل أكثر من 30 دولة و65 طالبة إماراتية من كلية دبي للطالبات لقضاء خمسة أيام من المتعة والتفاعل في مناقشة قضايا تتعلق بتمكين المرأة ودورها القيادي. ويتميز المؤتمر بأنه يتيح لكل مشاركة الفرصة في أداء دور فعال في المحاكاة والمناقشات ولعب الأدوار المختلفة لتبادل وجهات نظرهن والتعلم من بعضهن البعض.
خلفية عامة
كليات التقنية العليا
أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.
تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.
وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة.