كيدزانيا تحتفي بطلاب مدرسة الكويت الإنجليزية لإكمالهم برنامج 'التدريب الوظيفي'

استضافت كيدزانيا الكويت، مدينة الأطفال النموذجية المصغّرة للتعليم الترفيهي، حفل تخرج أقامته على شرف طلاب مدرسة الكويت الإنجليزية - الوحدة الخضراء – بعد إكمالهم لبرنامج التدريب الوظيفي لديها. وتعد هذه المرة الأولى التي تنظّم فيها كيدزانيا هذا البرنامج، والذي يهدف إلى مساعدة الطلاب على ممارسة واكتساب المهارات الحياتية الهامة، والتي تشمل مهارات التعامل مع الزملاء والأطفال، والعمل الجماعي، وإبداء الرأي، وتقديم أفضل أداء تحت ضغط العمل، والتعرف على طبيعة بيئة العمل بشكلٍ عام.
ويتماشى برنامج التدريب الوظيفي مع فلسفة كيدزانيا القائمة على مساعدة الطلاب على اكتساب وتطوير المهارات اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في العالم من حولهم. وجاء البرنامج متماشياً أيضاً مع العلاقة القوية التي تتشاركها كيدزانيا مع القطاع التعليمي في دولة الكويت، وكذلك مختلف المدارس الخاصة والحكومية. كما يعكس البرنامج دور كيدزانيا كمؤسسة تعليمية تساعد الطلاب على تعلم وتطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
ولاقى البرنامج استحساناً كبيراً من قبل إدارة مدرسة الكويت الإنجليزية، إلى جانب الطلاب المشاركين وأولياء أمورهم. وتخطط كيدزانيا لمواصلة برنامجها للتدريب الوظيفي مع مجموعة جديدة من الطلاب في المستقبل.
وقال نائب رئيس قطاع الترفيه والتسلية في شركة محمد حمود الشايع، فيرناندو ميدروا: "كعلامة تجارية تؤمن بمفهوم المسؤولية المجتمعية، جاء برنامج كيدزانيا للتدريب الوظيفي متماشياً مع فلسفتها القائمة على تمكين الأطفال والطلاب لاكتساب المهارات الحياتية التي ستساعدهم على إحداث تأثير إيجابي في العالم من حولهم."
وأضاف: "يعد البرنامج مثالاً جيّداً يعكس طريقة تعاون الشركات والمؤسسات التعليمية والمجتمع لدعم الأطفال والطلاب على تطوير كامل إمكانياتهم."
يهدف برنامج كيدزانيا للتدريب الوظيفي لمنح الطلاب الفرصة لتطوير وتطبيق المهارات الاجتماعية والفكرية والمهنية في بيئة ممتعة ومتنوعة مثل كيدزانيا، إضافة إلى اكتساب الخبرات العملية التي سيحتاجونها للنجاح في حياتهم المهنية. كما يساعد البرنامج الطلاب على التفاعل مع الزبائن من مختلف شرائح المجتمع وزملاء العمل، ما يتيح لهم اكتساب وممارسة العديد من المهارات الاجتماعية الهامة.
خلفية عامة
مجموعة الشايع
يقع المقر الرئيسي لشركة محمد حمود الشايع في الصفاة بمدينة الكويت، وهي ذراع التجزئة لمجموعة الشايع. واستطاعت المجموعة أن تتطور بعد أن كانت شركة تجارية صغيرة أسسها محمد حمود الشايع في الكويت والهند في عام 1890. أما الآن، ومع تسلم الجيل الثالث مسؤولية إدارة الشركة، فأصبحت المجموعة واحدة من أكبر التكتلات العائلية في دول التعاون الخليجي. وبنت شركة محمد حمود الشايع اسمها من خلال اتفاقيات الشراكة مع أكثر من 50 علامة تجارية بارزة، تتسلسل من ستاربكس وصولاً إلى موذر كير. ويضمن شراء المجموعة لأصول عقارية ضخمة وقوية مواقع ممتازة لمتاجرها. وتنقسم أنشطة مجموعة الشايع الأم إلى أربعة أقسام هي: السيارات، والفنادق، والتجزئة، والتجارة. وتعد شركة محمد الشايع اليوم واحدة من أكبر اللاعبين في مجال الوكالات في منطقة الشرق الأوسط. وتنقسم الشركة إلى تجزئة منفصلة وإلى أنشطة تجارية، فهناك شركة الشايع للتجزئة، وشركة الشايع للتجارة. أما شركة الشايع للتجزئة فتنقسم إلى وحدات تجارية تشمل: أزياء وأحذية وأدوات تجميل ورعاية صحية ونظارات وصيدلية وتجهيزات مكتبية. ومن قاعدة تضم فقط أربعة متاجر في منتصف الثمانينات، وسّع الشايع امبراطوريته الى 1,700 متجر تجزئة على مساحة 250 ألف متر مربع، وبأكثر من 16 ألف موظف. ويعرف اليوم عن محمد الشايع أنه رائد تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وهو لا يزال مستمراً بالتوسع نحو أسواق جديدة من خلال الشراكة في عقود الامتياز وعمليات الاستحواذ. ويهدف الى مضاعفة عدد متاجره من خلال قسم التجزئة لديه بحلول عام 2011.