كوكاكولا تستقطب خمسين مليون معجب بصفحتها على فيسبوك

تخيل لو أن باستطاعتك حشد 50 مليون من أصدقائك لجعل العالم مكاناً أكثر سعادة، فما هي النتائج التي تعتقد أنه يمكنك تحقيقها؟ أعلنت اليوم شركة كوكاكولا عن خطط لاكتشاف ذلك في إطار نجاح العلامة التجارية باستقطاب 50 مليون معجب بصفحتها على فيسبوك اليوم ومن خلال الاستفادة من المشاركات الجماعية لقاعدة معجبيها على فيسبوك، تعتزم كوكاكولا أن تكون المحفز في تحديد طرق بسيطة لجعل العالم مكاناً أكثر سعادة.

وفي هذا الإطار، قال جو تريبودي، الرئيس التنفيذي للريادة التجارية والتسويق في شركة كوكاكولا: "طالما لعبت كوكاكولا طوال تاريخها دوراً كبيراً في إضفاء لحظات بسيطة من السعادة كل يوم على الناس في جميع أنحاء العالم. واليوم تمكنا من استقطاب مجتمع عالمي يضم أكثر من 50 مليون معجب يتواصلون عبر صفحتنا على فيسبوك. وهذا يوفر فرصة لإشراك المعجبين الأكثر تأييداً وحماساً في السعي لإيجاد طرق لجعل العالم مكاناً أكثر سعادة."

تعتزم كوكاكولا تحديد الأفراد القادرين على تطوير أفكار من شأنها مساعدة الناس على أن يصبحوا أكثر نشاطاً، والمنح للآخرين، وعلى أن يكونوا اجتماعيين أو ينخرطوا في الأنشطة الأخرى المرتبطة بإضفاء المزيد من السعادة. وبعد ذلك، سيقوم أولئك المبدعون بالتعاون مع شركة كوكاكولا ومجتمعها على فيسبوك في تطوير الأفكار التي تساعد على انتشار السعادة في كافة أنحاء العالم.

ومن خلال تطبيق http://CokeURL.com/50MM الجديد في صفحة كوكاكولا على فيسبوك https://www.facebook.com/cocacola، سيتمكن المعجبين من إبراز مدى التزامهم بالمساهمة في نشر السعادة وأن يكونوا جزءاً من هذا الجهد العالمي.

وبمجرد التسجيل، ستتم دعوة المعجبين للمشاركة بشكل مباشر عبر التأثير على الأفكار وتشكيلها وحشد المجتمع الإلكتروني بأسره لدعم الابتكار الاجتماعي. وستقوم شركة كوكاكولا بتقديم الدعم للمفهوم والرؤية وراء الفكرة التي يتم اختيارها من خلال توفير سهولة الوصول إلى فريق العمل الذي من شأنه المساعدة في تنقيذها على أرض الواقع. ويمكن أن تتمثل النتيجة النهائية، المقرر تدشينها في عام 2013، في اختراع جديد، أو هدفاً نبيلاً، أو حتى تطبيقاً اجتماعياً، أو أية طريقة يمكن من خلالها الاستفادة من التواصل بين مجتمع فيسبوك في نشر السعادة في جميع أنحاء العالم.

ومن جانبها، قالت شيريل ساندبيرغ، الرئيسة التنفيذية للعمليات في فيسبوك: "تدرك شركة كوكاكولا تماماً قيمة التواصل المباشر مع مؤيديها المتحمسين عبر أفضل الوسائل المبتكرة التي تساعد على جعل العالم أكثر انفتاحاً وتواصلاً. ويعتبر هذا البرنامج الجديد بمثابة الخطوة التالية في التواصل مع المعجبين ويسعدنا دعم كوكاكولا في هذا الإطار."

وستقدم كوكاكولا المزيد من التفاصيل حول اختيار المشاركين والجداول الزمنية والمفاهيم التي يتم اختيارها خلال مسيرة تقدم البرنامج في الأسابيع القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن كوكاكولا لم تقم بإنشاء صفحة الشركة على فيسبوك، ولكن قام بإنشائها اثنان من المعجبين بالعلامة التجارية، داستي سورغ ومايكل جدرزيجيوسكي. ففي أغسطس 2008، كان داستي ومايكل يبحثان عن صفحة معجبين على فيسبوك للتعبير عن مقدار حبهما لكوكاكولا. وعندما لم يعثرا على تلك الصفحة الرائعة التي تتوافق مع أفكارهما، ابتكرا صفحتهما الخاصة. وانطلاقاً من تلك البداية، تنامت صفحة كوكاكولا على فيسبوك لتصبح أكبر صفحة لعلامة التجارية على فيسبوك.