كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات تعلن عن اطلاق مؤتمر الأمن البحري و المراقبة

أعلنت كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات اليوم عن إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر الأمن البحري والمراقبة، والذي سوف يتناول مجموعة متنوعة من القضايا مع التركيز على وضع استراتيجيات لتحقيق الحد الأقصى من الأمن الساحلي ومكافحة القرصنة.
ويهدف مؤتمر مراقبة الأمن البحري والمراقبة إلى معالجة قضايا المنطقة المحيطة والأكثر إلحاحا مثل أمن السواحل، ومكافحة القرصنة والتسلل غير المشروع، وتعزيز الوعي بالمجال البحري، وأمن الموانئ والمرافئ والتعاون المتعدد الأطراف.
ومن المقرر عقد المؤتمر في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، في الإمارات العربية المتحدة، وسيقام خلال الفترة من 29 ولغاية 31 يناير 2012.
ووفقاً لـِ Dryad Maritime Intelligence، فقد تم دفق ما يقدر بـ 150 مليون دولار فدية للسفن والشحنات والطواقم لعصابات القراصنة في عام 2010. وذكر افثيميوس متروبولس، الأمين العام للمنظمة البحرية، أن القرصنة تكلف الاقتصاد العالمي من 7 إلى 12 مليار دولار أمريكي سنوياً.
وبهذه المناسبة قالت جوانا إدواردز، مديرة المؤتمرات في كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات: "إن دول مجلس التعاون الخليجي تأخذ التهديدات بجدية وقد استثمرت كثيرا في الدفاع والأمن. ففي عام 2010، تم استثمار حوالي 68.3 مليار دولار بدول مجلس التعاون الخليجي في تكنولوجيات الدفاع والأمن حسب تقرير التوقعات الدولية. ويتوقع التقرير نفسه أن هذا الاستثمار سوف ينمو إلى 82.5 مليار دولار بحلول عام 2015. وسيوفر مؤتمر الأمن البحري والمراقبة منصة مثالية للتواصل وعرض أحدث التقنيات لمكافحة التهديدات البحرية. "
وسيكون الخبراء العالميين والقادة في قطاع الأمن والدفاع حاضرين خلال مؤتمر الأمن البحري والمراقبة لتزويد الحضور بتحليل شامل عن أحدث الاستراتيجيات والمعدات والتكنولوجيات التي التي تساعد في مكافحة النشاط الإجرامي بكفاءة وفعالية.
وتشمل المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر التهديدات الحالية والناشئة والمخاطر في منطقة الخليج، والتعاون من أجل تعزيز عمليات الأمن البحري في دول مجلس التعاون الخليجي، وتأثير تغير المناخ والتغيرات البيئية على الأمن البحري في المنطقة، وحماية النقل الحيوية الاقتصادية، وسلاسل التوزيع، والدفاع عن المنشآت الساحلية و مرافق النفط والغاز، و النهج الإقليمي لعمليات مكافحة القرصنة والأولويات المستقبلية لتحسين الأمن البحري في المنطقة.
وستشمل قائمة الحضور لمؤتمر الأمن البحري والمراقبة ممثلين عن البحريه، وسلطات الموانيء، وسلطات البنية التحتية الوطنية، ووحدات الحدود الجمركية، والمنظمات البحثية، وشركات النقل البحري وخفر السواحل، ومتعهدي الدفاع والأمن، والاستشاريين والكثير الكثير.
خلفية عامة
كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات
كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات (التي يطلق عليها أيضاً اسم "ميكوم فورومز") هي المؤسسة الشريكة لكلاريون إيفنتس.
وتعد ميكوم فورومز إحدى أسرع الشركات المتخصصة بتنظيم الفعاليات على المستوى العالمي مع وجود عشرة مكاتب تابعة لها منتشرة في سبعة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وهولندا، والبرازيل، وسنغافورة، والآن في الإمارات العربية المتحدة.