جامعة كارنيجي ميلون ترحب بدفعة 2016

يتميز طلاب جامعة كارنيجي ميلون وخريجوها وأعضاء هيئة تدريسها ببضع سمات مشتركة.

من بينها رجاحة العقل والقدرة على الإبداع والالتزام نحو حل المشكلات، حسبما يرى جاريد إل. كوهون، رئيس جامعة كارنيجي ميلون.

رحب كوهون بأحدث طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر– طلاب دفعة 2016 – خلال حفل الترحيب السنوي الذي أقيم يوم الأحد. وقال في معرض حديثه إن شهادة كارنيجي ميلون ستجهزهم لأن يكونوا من بين كوادر الجيل القادم من قادة العالم.

يعد حفل الترحيب من تقاليد الجامعة العريقة، وهو يؤذن ببداية العام الأكاديمي، وفي هذا اليوم تصبح دفعة 2016 رسمياً من التارتانز؛ أي أفراد أسرة كارنيجي ميلون العالمية.

رحب إيلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالطلاب قائلاً: "دفعة 2016، مرحباً بكم – ولكم يسعدنا وجودكم بيننا اليوم. وأنا أبدأ عامي الثاني كعميد للجامعة في قطر، أعلم أنني قد اتخذت القرار الصائب بالحضور إلى هنا. وكذلك فعلت.                                               

ودعا العميد بايبرز الطلاب قائلاً: "جازفوا وابتكروا واتبعوا رغباتكم وحماستكم. واستفيدوا من كارنيجي ميلون قدر ما تستطيعون. فاذهبوا إلى المحادثات والمنتديات والمؤتمرات. وشاركوا في برامجنا الدولية. وكونوا مواطنين عالميين."

بدأ الاحتفال بدخول الموكب التقليدي من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الجدد الذين يدرسون تخصصات العلوم البيولوجيّة وإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات. وحضر الفعاليات ما يقرب من خمسمائة شخص من أسر الطلاب وأصدقائهم وأفراد المجتمع المحلي.

أثناء الاحتفال، تحدثت لطيفة الرميحي الطالبة بالسنة الثانية في إدارة الأعمال عن المشاعر والأحاسيس التي راودتها حينما كانت في السنة الأولى وقالت: "في مثل هذا الوقت من العام تقريباً، كنت مكانكم. وكنت متوترة وقلقة بشأن مستقبلي، تماماً مثلكم. ولعلكم تتساءلون: هل كارنيجي ميلون هي الخيار السليم؟ هل سأتمكن من اجتياز الأسابيع المرهقة والنجاح في المهام الصعبة التي ستوكَّل إليّ؟ هل سأتمكن من التغلب على كارنيجي ميلون بكل ما فيها من عقبات؟"

واستطردت الرميحي قائلة: "لقد أشعرني القلق بعدم الراحة، ولكنني أدركت بعد ذلك أنه ما من شيء ذي قيمة يتأتى بسهولة في الحياة."

اختارت حصة آل ثاني، إحدى خريجات أكاديمية قطر الجدد وأحد أفراد الدفعة القادمة في تخصص إدارة الأعمال، جامعة كارنيجي ميلون نظراً للتنوع الذي تقدمه في المجالات التعليمية.

وتقول آل ثاني: "تشتهر جامعة كارنيجي ميلون بتميزها في إدارة الأعمال، ولكنني أيضاً شغوفة بفن المعمار. والدراسة هنا تمنحني المرونة الفريدة لأن أدرس المعمار كمادة تخصص ثانوية. وأعتقد أن من الذكاء والفطنة أن تتعاون جامعة كارنيجي ميلون مع الجامعات الأخرى في مدينة التعليم لتقديم فرص جديدة للطلاب."

ماشة عثمان من الطالبات الجدد وقد تخصصت في دراسة العلوم البيولوجية. وتقول: "أنا مهتمة بدراسة الطب ورغبت في أن أكون بالقرب من وطني.  ونظراً لأن جامعة كارنيجي ميلون من جامعات القمة ولإمكانية منح شهادة العلوم البيولوجية الجديدة في قطر، فقد كانت هي الخيار الأمثل بالنسبة لي. فكل شيء هنا من أفضل ما يمكن - التعليم والأساتذة والمنشآت.  أعلم أن الأمر سيكون شاقاً، ولكنني على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات التي يخبئها المستقبل."

تنضم دفعة 2016 إلى طلاب جامعة كارنيجي ميلون  الذين يتجاوز عددهم 12 ألف طالب على الصعيد العالمي.