البحث والتعليم وجهان لعملة واحدة في جامعة كارنيجي ميلون

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 مايو 2012 - 05:34 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

عند قيامك باستثمار أموالك في البورصة أو سوق الأوراق المالية، من المهم أن تعرف أنه ينبغي ألا تؤثر الاعتقادات الدينية على عائد الاستثمار.

يهتم بحثٌ أجراه إدموند أبي صالح، أحد طلاب السنة النهائية بقسم إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، بمقارنة أنماط النمو للتمويل الإسلامي والتقليدي بمرور الوقت. وقد وجد أبي صالح خلال مشروع بحثه الذي يحمل عنوان اتفاق التمويل الإسلامي مع وول ستريت أن مؤشرات داو جونز الإسلامية، بعد شهودها لتقلبات أولية وعمليات سحب مزعجة وحركات تصحيح سعرية، لم تُظهر أي اختلافات كبرى فيما يتعلق بالنمو مقارنةً بمؤشر داو جونز الصناعي.

يقول أبي صالح بخصوص السوق المتفقة مع الشريعة الإسلامية: "يحصل المستثمر على نسبة عائد مماثلة لما تحمله من مخاطرة. وتتمثل الفائدة المضافة في هذا الصدد بالتأكيد في الارتياح من الناحية الدينية حيال الاستثمار على هذا النحو".

لقد حاز إدموند أبي صالح بفضل بحثه على لقب أفضل كاتب مشاركات وصاحب أفضل مشروع تخرج خلال ندوة أبحاث التخرج المنعقدة على هامش لقاء العقول السنوي السادس لجامعة كارنيجي ميلون. وقد اختار إدموند هذا الموضوع بعدما رأى قصور تناول الأبحاث للتمويل الإسلامي.

يقول أبي صالح "أثناء قيامي بإعداد البحث، كان هناك حرص واهتمام من العديد من أستاذتي على الاطلاع على نتائجي وتحقيقاتي. وقد أدركت أن هذا بمثابة إشارة لبحث قَيِّم بحث يضيف إلى المعرفة ويثريها. وأتمنى وأنا مُقبِل على التخرج الأسبوع القادم أن أكون قد تركت علامة بارزة في الجامعة ببحثي هذا، كما أتمنى أن يبدي الجيل القادم من الطلاب مزيداً من الاهتمام بتعزيز وزيادة البحث حول التمويل الإسلامي".

يعتبر راجي الحموري طالباً آخر في السنة النهائية، وهو عالم كمبيوتر وأحد مبدعي مؤسسة قطر، ويعمل راجي مع مركز ويليامز للتكنولوجيا في مشروع يحمل اسم إعداد سيناريوهات لجهاز محاكاة خاص بسلامة الطرق في قطر، ويهدف المشروع إلى إعداد برامج تدريبية خاصة قائمة على المحاكاة لتدريب السائقين المبتدئين في الدوحة. وقد احتل راجي الحموري المركز الثاني في المنافسة، بينما جاءت طالبة علوم الكمبيوتر آمنة زيارة بمشروعها الذي يحمل اسم "تقييم قدرة إنسان آلي في تجسيد سمات ثقافية مختلفة" في المركز الثالث.

يقول إيلكر بايبرز، عميد كارنيجي ميلون في قطر: "بالنسبة لطلابنا، يتعدى البحث أن يكون مجرد جزء من موضوعات المنهج الدراسي، إنه يمثل، بخلاف ذلك، الأساس للتعليم في جامعة كارنيجي ميلون. إن جامعتنا تعمل بلا كلل لتزرع في طلابها ملكات البحث والتحقيق وتجعلها منهج حياتهم، وهذا ليس خدمةً لأنفسهم فحسب، ولكن خدمةً للتطوير المستقبلي في الدولة أيضاً".

لقد قام ما يقرب من 30 فريقاً من الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا بعرض مشروعاتهم البحثية في الندوة السنوية التي أبرزت بعض أفضل أبحاث الطلاب الجارية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وكان من بين أبرز مشروعات الأبحاث تلك الأبحاث الخاصة بالطلاب المتخصصين في إدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، إلى جانب مشروعات الأبحاث التي أجراها طلاب أقسام الهندسة خلال هذا الفصل الدراسي بجامعة كارنيجي ميلون في قطر.

يقول جون روبرتسون، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر: "يعد البحث واحداً من الأجزاء بالغة الأهمية في البرامج والمقررات التعليمية في جامعة كارنيجي ميلون في بتسبرغ وهنا في قطر. وتعتبر خمسة من المشروعات التي يتم تقديمها اليوم ثمرة لبرنامج البحث الصيفي الذي نقوم بتمويله والذي يجمع الباحثين من الطلاب مع أساتذة الجامعة في مشروع بحثي يمتد لمدة عشرة أسابيع".

بالإضافة إلى ذلك، لقد عكس باحثو الدراسات العليا ما حققوه من استفادة من العمل في لقاء العقول. وقد حاز بحث السيد عبد الرحمن المطيبع تحديات شبكة الهواتف المحمولة الاستغلالية على جائزة أفضل مشروع بحثي لطلاب الدراسات العليا.

تولى مهمة تقييم كل مشروع من المشروعات البحثية التي تم عرضها لجنة مراجعة تضم خبراء من شركات ومؤسسات قطر الأكاديمية، بما في ذلك ممثلون من الأمانة العامة للتخطيط التنموي وبنك الدوحة وﻣﺮﻛﺰ ﺷﻞ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ بقطر وقطر شل جي تي إل وجامعة قطر ومؤسسة أسباير زون وكلية طب وايل كورنيل في قطر وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقطر وشركة ديار القطرية وشركة دلتا دوت ومعهد قطر لبحوث الحاسب الآلي ومركز الأبحاث الشاملة بقطر وفودافون قطر وآي هورايزنز والجزيرة.

خلفية عامة

جامعة كارنيجي ميلون

على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.

تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن