فريق من الأميركية يساهم في تطوير نظام توقع مسبق لحرائق الغابات

قام فريق من الباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت بدور فعال في تطوير نظام توقع مسبق لحرائق الغابات يمكن أن يساعد البلديات والوزارات وإدارات مكافحة الحرائق على إدارة أفضل لمواردهم، بينما يمنعون ويكافحون حرائق الغابات.
وقد طور فريق من الجامعة بقيادة أستاذ الكهرباء وهندسة الكمبيوتر البروفسورعماد الحاج بالتعاون مع جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC)، والبروفسور جورج متري من جامعة البلمند، نظام الدخول الحر على الإنترنت، الذي يستخدم بيانات حول الظروف المناخية للتوقع المسبق لمستوى خطر حرائق الغابات في المناطق المختلفة في لبنان.ور الحاج إلى: "إن النظام في حد ذاته لا يستطيع الحد من حرائق الغابات، ولكن يمكنه توقع مخاطر حدوث الحرائق".
وأوضح البروفسورالحاج أنه في الأيام عالية المخاطر، يجب على الناس الامتناع عن استخدام الألعاب النارية، وإلقاء سجائر مشتعلة، وإعداد حفلات شواء في الهواء الطلق أو حرق أي شيء في الهواء الطلق.
وقال البروفسورالحاج: "تخيلوا لو أنه جنباً إلى جنب مع توقعات الطقس، تقوم محطات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى ببث المخاطر اليومية لحرائق الغابات، وتنبيه المجتمعات إلى الامتناع عن حرق المواد القابلة للاشتعال في الهواء الطلق في مثل هذه الأيام!"
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تمويل نظام الكشف عن الحرائق الحرجية من قبل جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC)) والجامعة الأميركية في بيروت (AUB). وقدم الدعم التقني لدمج بيانات الطقس من قبل معهد البحوث الزراعية اللبنانية (LARI) والبيانات التاريخية عن حرائق الغابات قدمتها وزارة البيئة (MoE). والنظام المقترح يتماشى مع استراتيجية لبنان الوطنية لإدارة حرائق الغابات على النحو المبين في المرسوم رقم 52-13/5/2009.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.