فريق "لاند روڤر BAR" للإبحار الشراعي يتصدر سباق بورتسموث

ارتفعت حظوظ بريطانيا بالفوز بـ "كأس أمريكا للقوارب الشراعية" للمرة الأولى في تاريخها بشكل كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن حقق فريق السير بن أينسلي "لاند روڤر BAR" فوزاً مؤكداً في السباق الذي جرى على أرضه في مدينة بورتسموث.

ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل اكتشاف وإيجاد أنماط جديدة في بيانات الأداء خلال الإبحار لزيادة سرعة القارب، قامت "لاند روڤر"، الشريك الاسمي وشريك الابتكار الحصري لفريق "لاند روڤر BAR"، بتطبيق خبراتها في مجال معالجة البيانات الكبيرة والتعلم الآلي من أجل المساعدة في التصميم الهندسي لأسرع قارب في تاريخ بطولة كأس أمريكا، وضمان فوز المملكة المتحدة بالكأس الأقدم في تاريخ الرياضة في العالم، والممتد إلى 165 عاماً، للمرة الأولى على الإطلاق.

وفي بداية عطلة نهاية الأسبوع، كان فريق "لاند روڤر BAR" يحتل المركز الثاني بعد فريق أوراكل الأمريكي الذي يدافع عن اللقب حالياً. وخلال يومين من المنافسة الحماسية في مضيق سولنت، تضاعفت فرص الفريق بالفوز بالكأس محققاً المركز الأول للمرة الثانية بعد فوزه في شهر تموز 2015، حيث تفوّق على منافسه الأمريكي الذي حلّ في المركز الثالث، وعلى متصدر السباق سابقاً فريق "طيران الإمارات – نيوزيلاندا"، وبقي أمامه سباقان فقط للفوز باللقب.

وانضم دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، الراعية الملكية لمؤسسة "1851 Trust" الخيرية الرسمية التابعة للفريق، إلى مئات الآلاف من المشجعين الذين حضروا لتشجيع فريق بلدهم. وتابع الضيفان الملكيان السباق من المياه، فيما كان فريق "لاند روڤر BAR" يبث الحماسة في نفوس الحشود في اليوم الأخير من السباق. 

وبهذه المناسبة، قال بن أينسلي، مدير الدفة وقائد فريق "لاند روڤر BAR" للإبحار الشراعي: "نحن فخورون جداً كفريق وطني بالفوز أمام جمهور بلدنا، وكل من دعمنا. ويعود الفضل بشكل رئيسي للفريق وكل من ساعدنا في المركز الرئيسي، حيث يعمل هناك مائة شخص على تصميم وبناء القوارب والمكونات اللازمة لسباق العام المقبل، وأنا على ثقة بأنهم سعداء جداً في هذه اللحظة لمعرفتهم بأننا قادرون على المنافسة والفوز في هذه الفعاليات".

وكان صاحب السمو الملكي دوق إدنبرة وقائد نادي "رويال يخت سكوادرون" الأمير فيليب قد زار المركز قبل يومين وأمضى بعض الوقت مع فريق "لاند روڤر "BAR من المهندسين والفنيين.