غرفة دبي تعرّف مجتمع الأعمال بتحديات الحوكمة للشركات العائلية

نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي اليوم في مقرها ورشة عمل حول تحديات الحوكمة للشركات العائلية وذلك في إطار جهودها لتعريف مجتمع الأعمال في دبي بالتحديات التي تؤثر على طبيعة اعمالهم، ومسار تطورها ونجاحها.
وحضر ورشة العمل مهتمون من أعضاء غرفة دبي، وتنفيذيون في الشركات العائلية، ومدراء ومحامون داخليون، ومستشارون قانونيون ومستشارون تنظيميون، حيث ساهمت الندوة بتسليط الضوء على أهمية الحوكمة المؤسسية للشركات العائلية، وحددت المكونات الأساسية في ميثاق العائلة، واستعرضت الأطر الملائمة لإدارة وتنظيم المخاطر المرتبطة بالشركات العائلية.
واعتبرت جهاد كاظم، مدير إدارة الخدمات القانونية في غرفة دبي أن الشركات العائلية تلعب دوراً هاماً في نمو الاقتصاد، مشيرةً إلى أن هذه الشركات تواجه تحديات فريدة من نوعها، قد تؤثر بشكل كبير على إرث العائلة إذا لم يتم معالجتها بشكل صحيح.
وأشارت كاظم إلى أنه مع تعريف واضح للأطر المنظمة للحوكمة، وكيفية مواجهة المخاطر، يمكن لأصحاب الشركات العائلية المحافظة على إرثهم وأعمالهم بشكلٍ يعزز من تنافسيتهم في السوق، وقدرتهم على مواجهة التحديات.
ولفتت مدير إدارة الخدمات القانونية في غرفة دبي إلى أهمية الحوكمة في الشركات، معتبرةً إياها ركيزة أساسية من ركائز نمو وتطور الشركة، حاثةُ جميع الشركات العاملة في دبي على تطبيق أعلى المعايير العالمية في الحوكمة لأن ذلك يصب في نهاية الأمر لمصلحة الشركة، وسمعتها في السوق.
وقال جون ميريجان شريك في تميّز ف.ز.ل.ل.س الذي أدار ورشة العمل ويمتلك خبرة واسعة في مجال الحوكمة المؤسسية:" لا يمكن تجاهل أهمية الشركات العائلية لضمان نمو اقتصاد دبي والإمارات، وبصفتي ممارس ومستشار لكثيرٍ من الشركات العائلية، فإنني سعيد لما نشهده من زيادة للوعي، واعتمادٍ لأفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية كمحفز ومساعد لهذا النمو. وهذه الورشة التدريبية التي تنظمها غرفة دبي دليلٌ آخر على الرغبة في مناقشة التحديات العملية، وإيجاد الحلول المستدامة الخاصة بالشركات العائلية."
خلفية عامة
غرفة تجارة وصناعة دبي
تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.