غرفة دبي تنظم 3 ندوات للتعريف بأفضل الممارسات في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال

اختتمت غرفة تجارة وصناعة دبي في مقرها مؤخراً سلسلةً من الندوات التي نظمتها على امتداد شهر فبراير الماضي حول أفضل ممارسات الأعمال ضمن التحضيرات للدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2013.
وهدفت الندوات الثلاث التي عقدت بتواريخ 13 و 20 و27 فبراير إلى تلبية الاحتياجات التعليمية التي تتطلبها الشركات لتبني نموذج محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وذلك من خلال الإطلاع على تجربة الشركات التي فازت بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في دورتها السادسة والتي استعرضت خبراتها وأفضل ممارساتها أمام المشاركين.
وتضمنت قائمة المتحدثين في الندوات خبراء من شركاتٍ فائزة في الدورة السادسة للجائزة بهدف مشاركة تجاربهم وخبراتهم في تحقيق ممارسات متميزة في الأعمال من خلال مسيرة شركاتهم الناجحة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المعايير التي أهلت هذه الشركات لتحقيق الأداء المتميز في أعمالها.
واعتبر الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تعتبر أرفع جائزة من نوعها في الدولة لتكريم التميز في الأداء المؤسسي حيث تعزز من تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتزويدها بتقريرٍ مفصل عن ملامح الأداء العام ومكامن القوة والضعف.
وأضاف رتاب أن الندوات التي نظمتها الغرفة ساعدت المشاركين على اكتساب معارف عملية مباشرة من شركاتٍ فائزة عاملة في الدولة، واطلعتهم على نقاط القوة والطرق العملية التي ساعدت الشركات المتميزة في ادائها على الفوز، وأتاحت لهم الفرصة لمقارنة أدائهم مع الشركات المحلية المتميزة، متيحةً المجال لهم كذلك للتواصل مع شركات عاملة في نفس المجالات.
وشملت المواضيع التي نوقشت في الندوات التميز في الأداء عبر القيادة والاستراتيجية، واستدامة حصة السوق من خلال الإدارة الجيدة للكفاءات، وتحقيق رضا العملاء عبر انسيابية العمليات التشغيلية، وتطبيق المسؤولية الاجتماعية عبر القيادة، وترسيخ الحوكمة المؤسسية في العمليات التشغيلية، وتحقيق الابتكار في خدمة العملاء.
وشارك في الندوات متحدثون من شركة الفارعة للمقاولات العامة، وشركة باراماونت لأنظمة الكمبيوتر، وشركة دبي للمرطبات، وكلية دبي الطبية، وبنك دبي التجاري وسفريات كانو وهي شركات حصدت جوائز في الدورة السادسة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال.
وكانت الغرفة قد أطلقت الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال خلال مؤتمرٍ عالمي نظمته في يناير الماضي، حيث استضاف المؤتمر مجموعة من الخبراء والشخصيات البارزة المتخصصة في النماذج المختلفة في مجال التميز في أداء المؤسسات، وإدارة الجودة ، والابتكار في قطاع الأعمال. وتم في المؤتمر مناقشة مناهج متقدمة من أجل الترويج لخلق بيئة محفزة للتميز في الأداء تهدف للدمج بين أفضل ممارسات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا والغرب بشكل عام. كما وفّر المؤتمر فرصةً للمشاركين للاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع أبرز قادة التميز على الساحة الدولية.
وتعتبر الجائزة التي تقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إحدى مبادرات غرفة دبي التي تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعاً لها على تحقيق المزيد من النمو والنجاح والاستفادة من تجارب غيرها من المتميزين.
وتركز الجائزة بشكل خاص على العوامل التي تقود الشركات إلى تحقيق التميز في أعمالها، وتستند الجائزة على نموذج محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الذي تمت إعادة تصميمه في عام 2010 بهدف مواءمة أرفع الممارسات العالمية في مجال الأعمال ومساعدة كافة الشركات على زيادة قدراتها التنافسية وتحفيز موظفيها من أجل إنجاح وتطوير شركاتهم.
ويساعد برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الشركات والمؤسسات على اعتماد الممارسات العالمية الحديثة والمتطورة في استراتيجيات الأداء والعمليات الإجرائية والتشغيلية ونتائج الأداء، والمتطابقة مع أعلى المعايير العالمية، وهو البرنامج الذي صمم لمساعدة الشركات في دبي ودولة الإمارات على تبني ممارسات التميز في الأعمال، تعزيزاً لأنشطتها، ومساهمةً بالتنمية الاقتصادية بالدول.
خلفية عامة
غرفة تجارة وصناعة دبي
تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.