غاز الإمارات تُطلِق محطة الحجم المُصَغَّر"Mini CNG Station لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 مارس 2016 - 07:58 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أطَقَلت غاز الإمارات، التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية، اينوك، أوّل محطة فرعية مصغَّرَة لتزويد عربات النقل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG) في دبي، وذلك ضمن مركز معهد الإمارات للسياقة الواقع في منطقة القصيص في دبي.

وتمَّ إنشاء المحطة المُصغَّرَة الجديدة بسعة 1,500 متر مكعب، بحيث ستتمكن من تزويد ما يقارب 200 مركبة عاملة بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG) يومياً. وستقوم المحطة الجديدة الواقعة في منشأة معهد الإمارات للسياقة بتزويد 150 من المركبات العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط في معهد الإمارات للسياقة وفقاً لأعلى معايير الكفاءة والموثوقية والأمان.

وكانت غاز الإمارات قد افتَتَحَت الأسبوع الماضي، أوّل محطة فرعية لتزويد عربات النقل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، ضمن منشآت مؤسسة مواصلات الإمارات، في منطقة القصيص في دبي، وذلك ضمن المشروع الرائد الذي تطلقه مجموعة اينوك في مناطق متعددة في دبي والدولة، على عدة مراحل خلال العام الجاري والسنوات المقبلة.

وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "تأتي هذه الخطوة لتُكمل ما كنّا قد بدأناه الأسبوع الفائت بافتتاحنا لأوّل محطة فرعية من نوعها في دبي لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط. ونحن فخورون بإطلاقنا لهذا لنوع من المحطات المُصغَّرة لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط، والتي تمتلك نفس التكنولوجيا والميزات التي تتمتع بها المحطات الفرعية لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط، ولكنها أكثر ملائمةً لوجستيّاً لبعض المواقع الموضوعة ضمن خطتنا لتنفيذ المشروع."

وأضاف سعادته: "يدعم مشروع محطات تزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط، والذي يُعَد الأول من نوعه في دبي، توجهات مجموعة اينوك الهادفة إلى تحقيق أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدى اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة وأهداف خطة دبي2021، ويدعم جهودنا في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المضغوط، وتعزيز استخدام الوقود البديل الذي يعتَبَر، مقارنةً بمصادر الوقود التقليدية الأخرى، صديقاً للبيئة من حيث مساهمته في تقليل نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون."

وقال السيد زيد القفيدي، المدير التنفيذي للتسويق في اينوك: "تحرص شركة بترول الإمارات الوطنية اينوك على إطلاق المبادرات الرائدة التي تدعم استراتيجياتها في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وتعزز في نفس الوقت، دورها الفاعل في رفد مسيرة التنمية البيئية في دبي والدولة ودعم المشاريع والممارسات المستدامة ضمن قطاع النفط والغاز."

وستعمل محطات تزويد عربات النقل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، كمركز متعدد الأغراض والخدمات، حيث ستكون هذه المحطات مجهزة وقادرة على تحويل المركبات العاملة بالبترول إلى العمل بالغاز الطبيعي المضغوط.

وقال السيد عامرأحمد بالحصا، المدير التنفيذي للمعهد "إن تحويل مركبات التدريب لدينا للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط يؤكد إلتزام المعهد تجاه الحد من انبعاثات الكربون، وهي خطوة اخرى نحو مستقبل صديق للبيئة. ولا تقتصر فائدة الغاز الطبيعي على جعل البيئة نظيفة بل أيضا هناك فوائد أخرى منها التقليل من مرات صيانة المركبات وإطالة عمر المحرك. في المعهد، نحن نعمل بشكل دائم لخلق بنية تحتية عالمية المستوى مع أفضل جودة للمرافق التي ليست فقط على كفاءة عالية ولكن أيضا صديقة للبيئة".

وبدوره قال السيد نادر الفردان، مدير عام شركة غاز الإمارات: "توفِّر محطات تزويد عربات النقل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، وكما في جميع محطات الخدمة في اينوك وايبكو، العديد من الخدمات المتكاملة للمتعاملين. وتحرص مجموعة اينوك على تقديم خدمات مبتكرة ومتكاملة لمتعامليها في جميع الفئات، لتعزيز مستوى رضاهم بشكل مستمر، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وفق أعلى مستويات الاحترافية والابتكار."

وتمتلك غاز الإمارات كذلك وحدة متنقلة لتعبئة الغاز الطبيعي المضغوط للعملاء من أصحاب أساطيل المركبات. وتتسع وحدات نقل وتوزيع الغاز هذه  لـ 4,869 لتر من الغاز المضغوط، فضلاً عن جهاز ضغط، وموزّع إلكتروني، وهي مرخّصة ومعتمدة بالكامل وقادرة على إمداد 70 – 100 مركبة يوميّاً.

تُعتبر غاز الإمارات أحد أكبر مزودي غاز البترول المُسال (LPG) في الإمارات العربية المتحدة، وأهم الشركات الرائدة في تزويد منتجات غاز البترول المُسال، والبروبان إلى المنشآت والمرافق السكنية والتجارية والصناعية في الدولة.

خلفية عامة

غاز الإمارات

تعتبر شركة غاز الإمارات، التابعة لشركة اينوك، أكبر مزود لغاز البترول المسال في دولة الإمارات، كما تحظى بمكانة رائدة في السوق، حيث توفر طيفاً متنوعاً من منتجات غاز البترول المسال والبروبين المستخدمة في المنشآت الصناعية والتجارية والمناطق السكنية. كما تلعب مجموعة المنتجات الصديقة للبيئة التي توفرها الشركة، ومنها الغاز المستخدم في قطع المعادن (Cutting Edge Gas) و"برو-باور"  (Pro-Power)وغاز دافع الإيروسول (EGAP)، دوراً فاعلاً في الحد من التلوث البيئي ودفع عجلة التنمية المستدامة.

شركة البترول الوطنية

تأسست شركة البترول الوطنية في أكتوبر 1960م كشركة مساهمة كويتية تملكها الحكومة والقطاع الخاص معا. 

وفي عام 1968 قامت الشركة بتشغيل "مصفاة الشعيبة" التابعة لها، وفي مايو من العام ذاته تم تصدير الشحنة الأولى من البترول المكرر من مصفاة الشعيبة.

وتعتبر مصفاة الشعيبة المصفاة الأولى في العالم التي تعتمد على الهيدروجين فقط في عملياتها. وتبلغ طاقتها 195,000 برميل نفط يوميا.

وفي عام 1975 أصبحت الشركة شركة حكومية مملوكة بالكامل للحكومة. وبعد إنشاء مؤسسة البترول الكويتية في عام 1980، أصبحت شركة البترول الوطنية الكويتية مملوكة بالكامل لمؤسسة البترول الكويتية والتي هي بدورها مملوكة لدولة الكويت. 


اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن