غاز الإمارات تسلط الضوء على مزايا المركبات العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط

تسلط شركة غاز الإمارات، التابعة لشركة الإمارات الوطنية للبترول اينوك، الضوء على كفاءة استخدام الطاقة والمزايا الصديقة للبيئة في السيارات العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط، وذلك في إطار مشاركتها في معرض دبي الدولي للسيارات الذي يقام حالياً في الفترة 10-14 نوفمبر2011 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات.
وتتعاون غاز الإمارات مع شركة فولكس واجن الشرق الأوسط من خلال عرض سيارة جديدة من طراز باسات فاريانت تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، وذلك بغية إبراز المزايا العملية لاستخدام هذا النوع من الغاز كوقود للسيارات، والقيمة المضافة التي يوفرها للسائقين والعملاء عموماً. وتعرض سيارة باسات فاريانت حالياً في الجناح المشترك بين فولكس واجن الشرق الأوسط وغاز الإمارات حيث يتواجد خبراء شركة غاز الإمارات بشكل دائم من أجل تقديم مزيد من التفاصيل للزوار.
وبهذه المناسبة، قال زيد القفيدي المدير التنفيذي لإدارة تسويق الغاز في اينوك: "يحظى الغاز الطبيعي المضغوط بإقبال متزايد في المنطقة بغرض استخدامه وقوداً للسيارات، الأمر الذي يبدو جلياً من خلال تعاوننا مع شركة فولكس واجن وغيرها من الشركاء في هذا المضمار".
وأضاف زيد: "تتجسّد أبرز التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة في الارتفاع المتزايد لتكاليف الطاقة وزيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يؤثر استخدامه الطويل سلباً على البيئة، ولذلك يمثل الغاز الطبيعي المضغوط وقوداً منخفض التكلفة وصديقاً للبيئة في آن معاً.
ونحرص اليوم على الاستفادة من معرض دبي الدولي للسيارات وتوظيفه كمنصة لتسليط الضوء على مزايا المركبات العاملة باستخدام الغاز الطبيعي المضغوط".
كما أشار زيد: " تتوقع إحدى الدراسات الحديثة أن يرتفع حجم المبيعات العالمية للمركبات العاملة باستخدام الغاز الطبيعي المضغوط من 1.9 مليون مركبة سنوياً في عام 2010، ليتجاوز 3.2 مليون مركبة بحلول عام 2016. ولعل الوقت سانحاً الآن في منطقة الشرق الأوسط لإدراك واستعراض المزايا الإيجابية الناجمة عن استخدام الغاز الطبيعي المضغوط كوقود للمركبات، جنباً إلى جنب مع زيادة الاستثمار في قطاع تصنيع المركبات العاملة بهذا الغاز".
وتتولى غاز الإمارات اليوم تزويد الغاز الطبيعي المضغوط لـ بلدية دبي من أجل تشغيل مركباتها التي تم تحويلها لتعمل باستخدام هذا النوع من الوقود الصديق للبيئة. وقد استضافت الشركة مؤخراً حفلاً للترحيب بفعاليات المعرض المتنقل لرابطة آسيا والمحيط الهادئ لمركبات الغاز الطبيعي للطرق السريعة الخضراء لعام 2011 (ANGVA)، وهو بمثابة حملة من الفعاليات تجوب بلداناً عدة لتشجيع استخدام المركبات العاملة على الغاز الطبيعي المضغوط كوقود بديل صديق للبيئة، وكذلك استخدام البنية التحتية الخاصة بالمركبات العاملة على الغاز الطبيعي.
وتتعاون غاز الإمارات بشكل وثيق مع هيئة الطرق والمواصلات لإدخال تقنية الغاز الطبيعي المضغوط إلى وسائط النقل العام بهدف تعزيز حماية البيئة. كما قامت الشركة باقتراح نموذج فريد من محطات وقود لا تحتوي على أنابيب، وذلك للتزود بالغاز الطبيعي المضغوط في دبي، في سياق الخطط الموضوعة من أجل إنشاء محطات نقل الغاز الطبيعي المضغوط التي تتميز بترشيد التكاليف والحد من التأثيرات الضارة بالبيئة.
وتعتمد الشركة في المقام الأول على تحويل المركبات الحكومية في الإمارة لتعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومن ثم المركبات الخاصة، وذلك بغية الحد من انبعاثات غاز الكربون وخفض تكاليف الوقود العادي. وتعد بلدية دبي من أولى المؤسسات الحكومية في دبي التي بدأت بتحويل أسطول مركباتها للعمل بالغاز الطبيعي.
يشار إلى أن شركة غاز الإمارات كانت على مدى 37 عاماً المزود الرئيسي الرائد لمنتجات وخدمات الغاز السائل، حيث تتضمن محفظة عملائها العديد من الفنادق، والشقق السكنية، ومراكز التسوق في دبي وشتى أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل عمليات الشركة، التي حصلت على شهادات مطابقة لأعلى المعايير العالمية، التزويد بمشتقات الغاز السائل التي يمكنها توليد طاقة آمنة بأعلى المواصفات.
وقد طرحت غاز الإمارات مؤخراً أسطوانة الغاز بروباور المصممة خصيصاً للرافعات الشوكية، بهدف التشجيع على استخدام وسائل النقل النظيفة، إلى جانب منتجها الرئيسي من الغاز المستخدم في قطع المعادن "كتينغ إيدج غاز"(Cutting Edge Gas)، الذي تم إطلاقه عقب إتمام مجموعة من الأبحاث التي أكدت حاجة شركات قطع المعادن، وبناء السفن إلى استخدام وقود اقتصادي وآمن.
خلفية عامة
غاز الإمارات
تعتبر شركة غاز الإمارات، التابعة لشركة اينوك، أكبر مزود لغاز البترول المسال في دولة الإمارات، كما تحظى بمكانة رائدة في السوق، حيث توفر طيفاً متنوعاً من منتجات غاز البترول المسال والبروبين المستخدمة في المنشآت الصناعية والتجارية والمناطق السكنية. كما تلعب مجموعة المنتجات الصديقة للبيئة التي توفرها الشركة، ومنها الغاز المستخدم في قطع المعادن (Cutting Edge Gas) و"برو-باور" (Pro-Power)وغاز دافع الإيروسول (EGAP)، دوراً فاعلاً في الحد من التلوث البيئي ودفع عجلة التنمية المستدامة.
شركة بترول الإمارات الوطنية
تسعى شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، التي تأسست في عام 1993 والمملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلى تعزيز قيمة استثمارات مساهميها من خلال التطوير المتواصل لنشاطاتها في جميع مراحل العمل في قطاع النفط والغاز والأنشطة ذات الصلة. وتعمل المجموعة أيضاً على تنويع الموارد الاقتصادية في دبي ومختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتمثل رؤية اينوك في أن تكون مجموعة إقليمية رائدة في مجال النفط والغاز ذات ربحية عالية ومسؤولة اجتماعياً تجاه موظفيها والمجتمع والبيئة التي تعمل بها. ولتحقيق هذه الرؤية، تلتزم المجموعة بالتنمية المستدامة والنمو المتواصل وتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الطاقة في دبي.