دائرة الثقافة تنظم النسخة الثانية من فعالية "أسبوع أبوظبي في الهند"

استكمالاً للنجاح الكبير الذي شهده "أسبوع أبوظبي في الهند" في مدينتي مومباي ودلهي الهنديتين عام 2017، تقود دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وفداً من الشركاء وأبرز الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة لزيارة الهند في النسخة الثانية من فعالية "أسبوع أبوظبي في الهند"، بهدفاستقطاب المزيد من الزوار الهنود لاستكشاف المعالم السياحية والترفيهية المتميزة والمتنوعة في الإمارة.
وتنطلق النسخة الثانية من "أسبوع أبوظبي في الهند" في مدينة كوتشي خلال الفترة الممتدة من اليوم الجمعة 16 ولغاية 22 فبراير 2018، وثم ينتقل الوفد إلى مدينة كالكوتا في 23 فبراير. وستعرض أبوظبي خلال هذا الأسبوع ما تحتضنه من مناطق جذب ومعالم استثنائية، مما يشكل فرصة مثالية لمواصلة تعزيز مكانتها كوجهة مميزة للسياح الهنود.إلى جانب تسليط الضوء على الباقة الواسعة التي تتوفر في الإمارة من المنتجات والمعالم والمنشآت السياحية والثقافية والترفيهية والعروض الترويجية التي تتناسب مع الزائر الهندي، والمنتشرة في أرجاء أبوظبي ومنطقتي العين والظفرة.
تتضمن الفعالية أيضاً عرضاً مباشراً عن حكاية أبوظبي الاستثنائية، والتي ستأخذ الجمهور في جولة افتراضية حول ملامح ومعالم الإمارة الحضرية، متضمنة العديد من التجارب الترفيهية والثقافية التراثية والفنية المتنوعة بدءاً من المغامرات وتجربة تذوق ألذ المأكولات، والاطلاع على أبرز المواقع السياحية المتميزة. وغيرها الكثير من القصص التي ستروى خلال أسبوع أبوظبي في الهند 2018.
وعلاوة على ما شهدته النسخة الأولى من فعالية "أسبوع أبوظبي في الهند" ستوفر دورة هذا العام مجموعة من التجارب التفاعلية عن عالم فيراري أبوظبي، سفاري الصحراء، الصرح الثقافي العالمي متحف اللوفر أبوظبي. حيث سيتاح للجمهور ولأول مرة اختبار تجربة الواقع الافتراضي وارتفاع الأدرينالين من خلال عيش رحلة تفاعلية عبر شاشة داخل عالم فيراري أبوظبي، وسيختبر الزوار حكاية استثنائية جديدة عن أبوظبي أيضاً تتمثل في معرفة المزيد عن صحراء أبوظبي وكثبانها ورمالها ورحلات السفاري، والمواقع التراثية في منطقتي الظفرة والعين.
ويتيح هذا الأسبوع فرصة لقاء كبار الشخصيات ليشاركوا الزوار الهنود معلوماتهم وخبراتهم عن أبوظبي وأحدث تطوراتها العمرانية والسياحية الجديدة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الزائرين لفرصة الفوز بالعديد من الجوائز من بينها الحصول على باقة حصرية مميزة للإقامة في أبوظبي.
وقال مبارك النعيمي، مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "تستأثر الهند بحصة كبيرة من إجمالي عدد الزوار لأبوظبي سنوياً، كما أنها تعتبر ثاني أكبر سوق مصدّر للسياح إلى أبوظبي، وسنواصل استكشاف السبل الكفيلة بترسيخ مكانة الإمارة كوجهة سياحية جذابة، لذلك سنستمر في تنظيم حملاتنا الترويجية هناك إلى جانب الأسواق الرئيسية الأخرى، والمحافظة قدر المستطاع على زخم ارتفاع أعداد الزوار المتنامية بطبيعة الحال من كلا البلدين، عبر توفير العديد من التجارب الترفيهية والثقافية المتميزة".
وتابع النعيمي "نسعى لاستقطاب وتحفيز المزيد من السياح الهنود على زيارة إمارة أبوظبي خلال العام الجاري. حيث زار الإمارة خلال عام 2017 أكثر من 360,000 سائح هندي، استقبلتهم 163 منشأة فندقية في أبوظبي، بنسبة نمو 11% عن العام السابق. كما توفر شركتا الاتحاد للطيران و«جيت إيروايز» 282 رحلة جوية أسبوعية من 13 وجهة هندية إلى الإمارة. ويوفر هذا الأسبوع الفرصة أمام جميع المشاركين فيه لتأسيس شراكات تعاونية وعقد صفقات مع شركات القطاع الخاص وشركات التقنيات المتخصصة في مجال السياحة، فضلاً عن توفير المزيد من الفرص الواعدة بالنسبة للأطراف المشاركة لأول مرة، سعياً لتحقيق المزيد من الارتقاء في مكانة أبوظبي لدى قطاع السياحة والسفر الهندي، وتحفيز المزيد من السائحين من شبه القارة الهندية على زيارة أبوظبي.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.tcaabudhabi.a، أو تابعونا على قنواتنا الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي من خلال الهاشتاغ #InAbuDhabi.
خلفية عامة
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي
إلى جانب رؤيتها المطلقة للتأكيد على مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية. ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة وما توفره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام.
وتعتبر "دبي للاقتصاد والسياحة" الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص أعمال المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المُؤسّسات التالية: مُؤسّسة دبي للتسويق السِّياحي والتِّجاري، ومؤسّسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الصِّناعة والصّادرات، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الاستثمار، ومُؤسّسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصّغيرة والمُتوسِّطة، وكلية دبي للسياحة، وجدول فعاليات دبي، وفعاليات دبي للأعمال.