طيران برلين والاتحاد للطيران تعلنان عن توسيع نطاق الشراكة بينهما وتكشفان النقاب عن تدشين طائرة تحمل الألوان والشعارات المشتركة للناقلتين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 يناير 2014 - 05:55 GMT

الرئيس التنفيذي لشركة طيران برلين ولفجانج بروك-شاور مع رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران جيمس هوجن أثناء الاحتفال بتدشين الطائرة التي تحمل الألوان والشعارات الجديدة للشراكة بين الاتحاد للطيران وطيران برلين
الرئيس التنفيذي لشركة طيران برلين ولفجانج بروك-شاور مع رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران جيمس هوجن أثناء الاحتفال بتدشين الطائرة التي تحمل الألوان والشعارات الجديدة للشراكة بين الاتحاد للطيران وطيران برلين

كشفت طيران برلين والاتحاد للطيران اليوم النقاب عن تدشين طائرة من طراز إيرباص A320 تحمل الألوان والشعارات المشتركة المصممة خصيصاً للاحتفال بالعلاقات الوطيدة بين الناقلتين وللإعلان عن إطلاق حملة إعلامية جديدة تحمل اسم "معاً نمضي قٌدُماً". 

وخلال الفعالية الاحتفالية التي أقيمت في برلين، أوضح السيد ولفجانج بروك-شاور، الرئيس التنفيذي لشركة طيران برلين، والسيد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن الشراكة المتميزة بين الناقلتين سوف تستمر في تحقيق المنافع الواسعة للمسافرين الجويين كما أشاد كل منهما بالتقدم الحثيث الذي حققته هذه الشراكة خلال أول عامين لها.      

واستعرض السيد ولفجانج بروك-شاور النجاحات المتحققة من الشراكة بين الناقلتين، قائلاً "أثمرت هذه الشراكة الشاملة مع الاتحاد للطيران عن تحقيق منافع عديدة لشركة طيران برلين، بما في ذلك استفادة شركتنا من حصصها من العائدات المشتركة التي بلغت 200 مليون يورو، وهو ما يمثل جزءاً لا يتجزأ من برنامجنا لتحقيق التحول في الأداء على امتداد كافة محاور العمل". 

وأضاف "تعد الشراكات اليوم أمراً محورياً في قطاع الطيران، وتحقق الشراكة بين الناقلتين منافع لا حصر لها لكل من الاتحاد للطيران وطيران برلين كما تعود بالنفع الوفير على ضيوفنا الكرام. ولا تقتصر فوائد هذه الشراكة على توفير المزيد من الوجهات والخدمات الموسعة، حيث استطعنا الاستفادة كذلك من تضافر الجهود والتعاون على امتداد كافة عناصر سلسلة الأنشطة المضيفة للقيمة".    

وتابع السيد بروك-شاور بالقول "يعني ذلك زيادة العروض الجذابة والمنافع العديدة المتاحة للعملاء، إلى جانب تعزيز الإنتاجية وتقليل التكاليف بصورة مستمرة لكلا الناقلتين. وقد ازداد عزمنا على الاستمرار في هذا المسار الناجح بعد الاستجابة المشجعة التي لمسناها من ضيوف الاتحاد للطيران وطيران برلين المسافرين على متن رحلاتنا".

وعقب الشروع في تشغيل الخطوط الجديدة لرحلات المشاركة بالرمز وشبكة الوجهات المشتركة بين الناقلتين، تهدف الاتحاد للطيران وطيران برلين إلى تعزيز الشراكة التجارية بينهما خلال عام 2014 عبر عدد من المحاور التي تشمل على سبيل المثال التوسع في عمليات المبيعات المشتركة، وتعزيز خدمات المبيعات الحالية التي توفرها الناقلتان عبر 17 مكتباً مشتركاً للمبيعات في مختلف أنحاء العالم، والاستفادة من الحضور القوي للشركتين في ما يزيد عن 50 سوقاً. 

وتعد الخبرات الواسعة التي تتمتع بها طيران برلين في مجال السياحة، والتي تعد أحد الركائز الهامة في أعمال الشركة، من بين العناصر المحورية في أنشطة التسويق لشبكة الوجهات المشتركة بين الناقلتين. 

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات في الشراكة التجارية بين الناقلتين إلى زيادة أعداد المسافرين عبر شبكة طيران برلين والاتحاد للطيران والتي تصل في الوقت الراهن إلى 228 وجهة إجمالاً في 84 دولة. 

وبدوره، أثنى السيد جيمس هوجن على الشراكة بين الناقلتين قائلاً "منذ أن خرجت هذه الشراكة إلى النور قبل عامين من اليوم، توطدت أواصر العلاقات التجارية بين طيران برلين والاتحاد للطيران وحققنا زيادة كبيرة في خيارات الوجهات والرحلات المتوفرة للمسافرين، ووضعنا حجر الأساس لخدماتنا المشتركة التي استطعنا من خلالها أن ننقل سوياً ما يقرب من 900 ألف مسافر عبر شبكات وجهات الناقلتين". 

وأضاف السيد هوجن "خلال هذه الفترة، حققت استراتيجية العمل الجديدة لشركة طيران برلين تقدماً حثيثاً وبدورها تستمر الاتحاد للطيران في تقديم كافة سُبُل الدعم لشركة طيران برلين وفريق الإدارة بها. وتحدونا الثقة في أن طيران برلين تمضي على المسار الصحيح للعودة إلى تحقيق الربحية وتسطير فصل جديد من تاريخ الشركة المجيد". 

وقد أعلنت الناقلتان عن إطلاق حملة إعلامية مشتركة تحمل اسم "معاً نمضي قٌدُماً" خلال يناير/كانون الثاني وحتى مارس/آذار 2014 وتتضمن الترويج للشعار الجديد للشراكة بين الناقلتين في مختلف الإعلانات والمواد التسويقية على امتداد ألمانيا.

وعن المسيرة الحافلة لطيران برلين، عقّب السيد هوجن بقوله "خلال 35 عاماً من العمل، أسست طيران برلين لنفسها مكانة راسخة كواحدة من شركات الطيران الرائدة في أوروبا على صعيد قطاع السفر لأغراض العمل أو الترفيه، وأصبحت اليوم تنقل بانتظام ما يزيد عن 30 مليون مسافر كل عام". 

وقال "أدى هذا التاريخ والإرث الحافل، إلى جانب الإمكانات الهائلة لدى طيران برلين، إلى استقطاب الاتحاد للطيران للاستثمار في حصص الملكية بالشركة وتأسيس شراكة تجارية معها، ويظل هذا الالتزام الطويل المدى ركيزة أساسية في استراتيجية العمل بالاتحاد للطيران". 

وتشغّل طيران برلين والاتحاد للطيران 42 رحلة أسبوعياً بين وجهات في ألمانيا والعاصمة الإماراتية أبوظبي. ومن المقرر أن تزيد الشركتان عدد الرحلات لتصبح 49 رحلة أسبوعياً بدءاً من فبراير/شباط 2014 عند الشروع في تشغيل الرحلة اليومية الثانية إلى ميونيخ. 

وخلال عام 2013، نقلت الشركتان ما يصل إلى 563 ألف مسافر عبر رحلات المشاركة بالرمز بين الناقلتين، بزيادة تبلغ 74 في المائة عن العام الماضي. وفي الوقت الراهن، تضع الاتحاد للطيران رمزها "EY" على رحلات طيران برلين إلى 66 وجهة، بينما تضع طيران برلين رمزها "AB" على رحلات تشغلها الاتحاد للطيران إلى 33 وجهة. 

وقد أعلن السيد بروك-شاور كذلك عن إطلاق وجهات جديدة خلال العام الحالي حيث قال "سوف نستمر في العمل على التوسع في شبكة الوجهات المشتركة مع الاتحاد للطيران، وسوف يصبح بمقدورنا هذا العام أن نوفر مزيداً من وجهات المشاركة بالرمز في الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية للضيوف الكرام المسافرين عبر طيران برلين". 

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن