نظام طيران الإمارات للترفيه الجوي الأفضل في العالم

نال نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice جائزة سكاي تراكس عن فئة أفضل نظام ترفيه جوي 2012 للسنة الثامنة على التوالي، ما يؤكد قوة التزام الناقلة وجهودها المتواصلة لتوفير أفضل البرامج الترفيهية لركابها.

ويتم منح جوائز سكاي تراكس السنوية بناءً على تصويت 18 مليون مسافر من 100 جنسية مختلفة. وتسلم جائزة طيران الإمارات، خلال معرض فارنبره الجوي في المملكة المتحدة أخيراً، باتريك برانيللي، نائب رئيس دائرة الاتصالات المشتركة في طيران الإمارات للمنتجات والنشر والإنترنت والمناسبات.

ويوفر أحدث طراز من نظام الترفيه الجوي ice الرقمي ذي الشاشة العريضة، الحائز على جوائز عالمية، خيارات ترفيهية واسعة تزيد عن 1400 قناة مسموعة ومرئية، تشمل ما يصل إلى 300 فيلم من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مئات البرامج التلفزيونية وآلاف الأغاني والمقطوعات الموسيقية الكلاسيكية والحديثة.

وكانت طيران الإمارات قد بدأت منذ مارس آذار الماضي توفير شاشات جديدة لنظامها الخاص بالمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice على طائراتها الجديدة من طراز بوينج 777. وتتميز الشاشات الجديدة  بأنها أكبر وأعرض وأكثر سهولة في الاستخدام وبصورتها الواضحة ذات الدقة العالية HD، وتتوفر في جميع المقاعد في الدرجات الثلاث، الأولى ورجال الأعمال والسياحية.

ويمكن للمسافرين في جميع الدرجات، الاستمتاع بالتقنيات الترفيهية الحديثة التي يوفرها نظام ice من خلال شاشات تعتبر الأكبر في صناعة الطيران، حيث يبلغ قياسها 27 بوصة في الدرجة الأولى، و20 بوصة في درجة رجال الأعمال، و12.1 بوصة في الدرجة السياحية. ويمكن تغيير القنوات واستعراض البرامج بالنقر على الشاشة بسهولة استخدام الآي فون والآي باد.

وتقدم باتريك برانيللي بالشكر إلى ركاب طيران الإمارات على تصويتهم لنظام الترفيه الجوي ice، طالباً منه مواصلة التقدم باقتراحاتهم وآرائهم القيمة، وقال: "منذ أن أصبحت عام 1992 أول ناقلة تركب شاشات الفيديو الشخصي في مقاعد الدرجات الثلاث على جميع طائراتها، تواصل طيران الإمارات الاستثمار في تطوير نظام الترفيه الجوي من أجل توفير أفضل تجربة سفر لركابها. ويعد حصولنا على جائزة سكاي تراكس عن فئة أفضل نظام ترفيه جوي للسنة الثامنة على التوالي شهادة على مصداقية جهودنا، وعلى تقدير ركابنا لنظام ice الترفيهي".

من جانبه، قال إدوارد بليستد، الرئيس التنفيذي لسكاي تراكس: "يبدو أن طيران الإمارات قد أحكمت سيطرتها على هذا اللقب، حيث واصلت الاحتفاظ به منذ إطلاقه منذ ثمان سنوات وحتى الآن. ومع تزايد حدة المنافسة بين الناقلات الجوية في الترفيه الجوي، فإن لطيران الإمارات الحق أن تفخر بهذا الإنجاز، الذي يكسبها مزيداً من الأهمية ويثبت تميزها وتفوقها في هذا المجال".

وفي الوقت الذي تزداد حدة المنافسة مع قيام العديد من الناقلات العالمية بالاستثمار بكثافة في توفير أنظمة ترفيه جوي، حافظت طيران الإمارات على ريادتها، وذلك من خلال التركيز على المبتكرات التقنية والجودة. ومنذ قيامها بإطلاق نظامها الخاص للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice في أواخر عام 2003، واصلت طيران الإمارات تطوير هذا النظام الفريد للبرامج المسموعة والمرئية كماً وكيفاً ليصبح معياراً قياسياً عالمياً لصناعة الترفيه الجوي.

وأطلقت طيران الإمارات خدمة الانترنت اللاسلكي على طائراتها من طراز إيرباص  Wi-Fi، كما تتوفر خدمة الإيروموبايل التي تتيح للركاب استخدام هواتفهم المحمولة أثناء الرحلات الجوية، على 90 طائرة ضمن الأسطول. وقد استخدم هذا النظام على رحلات طيران الإمارات منذ إطلاقه حتى اليوم أكثر 11.5 مليون راكب.

تعد طيران الإمارات واحدة من أسرع الناقلات العالمية نمواً، وقد نالت منذ تأسيسها عام 1985 أكثر من 500 جائزة عالمية بفضل جودة خدماتها وتميز منتجاتها. وتخدم الناقلة حالياً 125 محطة في 74 دولة ضمن قارات العالم الست، وقد أعلنت عن تحقيق أرباح صافية قدرها 409 ملايين دولار أميركي عن السنة المالية 2011/ 2012 المنتهية في 31 مارس آذار الماضي. وتشغل طيران الإمارات أسطولاً مكوناً من 176 طائرة حديثة من بوينج وإيرباص، وتعد أكبر مشغل في العالم لطائرات الإيرباص A380 والبوينج 777 ولديها طلبيات مؤكدة لشراء 225 طائرة جديدة.