طلاب من جامعة المنيا بجمهورية مصر العربية يفوزون بالدورة الأولى لجائزة سيمنس للطلاب

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2011 - 09:48 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

سعت جائزة سيمنس للطلاب 2011 إلى الحصول على أفضل الإجابات على واحد من أصعب الأسئلة التي تواجهنا في العالم وهو: "كيف يمكن بناء مدن مستدامة في الصحراء؟" وقد تم اختيار أفضل عشر أفكار من إجمالي 630 مشاركة مقدمة من طلاب الجامعات في كافة أنحاء الشرق الأوسط. وأقيم حفل توزيع جائزة سيمنس للطلاب2011 بمدينة الدوحة في قطر، حيث تم استعراض الأفكار العشر الأوائل أمام لجنة تحكيم تضم شخصيات بارزة عالمياً. وفي أعقاب ذلك، قامت اللجنة باختيار فريق مؤلف من ثلاثة طلاب من جمهورية مصر العربية للفوز بالمركز الأول، حيث حصلوا على جائزة نقدية بقيمة 25,000 دولار، وحازت الفائزة بالمركز الثاني من المملكة العربية السعودية على جائزة نقدية بقيمة 15,000 دولار، وأما الفائز بالمركز الثالث من جمهورية مصر العربية، فقد حصل على 5,000 دولار. وسوف يحظى العشرة الأوائل جميعهم بفرص للتدريب لدى شركة سيمنس. 

وأقيم حفل توزيع جائزة سيمنس للطلاب في 1 نوفمبر 2011 بمدينة الدوحة في قطر، حيث عرضت العشر أفكار الأولى أمام لجنة تحكيم ضمت شخصيات بارزة عالمياً، قامت باختيار الفائزين. ومن مختلف المؤسسات والمنشآت ذات الاهتمامات في التنمية المستدامة، فقد اشتملت اللجنة على شخصيات مرموقة مثل السيدة آسيا عبدالله آل الشيخ، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في تمكين للحلول المستدامة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور أشرف جمال، المدير التنفيذي للمركز المصري لمسؤولية الشركات بجمهورية مصر العربية، والسيد آلان جيفري فروست، مدير إدارة مدينة مصدر في الإمارات العربية المتحدة، والسيد شافقات كاكيل، عضو اللجنة الاستشارية لوزارة البيئة في الباكستان، والدكتور كريستيان أوربانك من إدارة تكنولوجيا سيمنس في ألمانيا. 

وتمكن فريق "مجموعة المبدعون البيئيون" المصري، والمؤلف من رفيدة الإمام وأحمد عبدالعزيز وبهاء الدين خاطر، الطلاب في جامعة المنيا بجمهورية مصر العربية، من الفوز بالمركز الأول في الدورة الأولى لجائزة سيمنس للطلاب، وذلك عن فكرتهم "محطة الطاقة اللولبية". ويعتمد مفهوم هذه الفكرة على بناء محطة توليد ذات تصميم لولبي مستوحى من صدفة الحلزون، ويتم استخدام الزجاج كمادة البناء الرئيسية لرفع درجة الحرارة داخل المحطة ودفع الهواء للأعلى لتوليد تيار من الهواء يؤدي إلى تشغيل التوربينات الهوائية ومن ثم توليد الكهرباء. 

وفازت بالمركز الثاني، نورة شهاب من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية، عن فكرتها التي تحمل عنوان "تحويل الصحراء إلى ملاذ آمن". ويتمحور جوهر هذه الفكرة حول استخدام نظام متكامل يقوم في آن واحد بتحلية مياه البحر وتوليد الكهرباء ومعالجة مياه الصرف الصحي. وينطوي هذا النظام على العديد من المزايا، حيث إنه لا يتطلب الكثير من الطاقة أو حتى ضغطاً عالياً من الماء. 

وجاء محمد يوسف من جامعة قناة السويس بجمهورية مصر العربية في المركز الثالث، عن فكرته "نظام التحلية الفعّال". وتركز الفكرة بشكل رئيسي على نظام اعتيادي لتحلية المياه، ولكنه معزز بعدة تعديلات لرفع معدل التبخر وزيادة كفاءة تحويل أشعة الشمس إلى حرارة. 

وبهذه المناسبة، أعربت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني، ضيفة الشرف في حفل توزيع جائزة سيمنس للطلاب 2011 عن سعادتها إزاء اختيار قطر لاستضافة الحفل1، وقالت: "تركز قطر بشكل كبير على التعليم نظراً لدوره الهام في تحرير طاقات رأس المال البشري. ويسرني أن أساهم في مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى الاستثمار في المستقبل، حيث أظهرت مشاركات الطلاب الكثير من الإبداع والابتكار في سعيهم لإيجاد حلول للتحديات التي نواجهها اليوم. وأود تهنئة جميع الفائزين والمشاركين على أفكارهم الرائعة". 

ومن جانبه، تقدم راعي جائزة سيمنس للطلاب، إيريك كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط، بالتهاني إلى جميع الفائزين على أفكارهم المبتكرة، وخصوصاً إلى الفريق الفائز بالمركز الأول وإلى صاحبي المركزين الثاني والثالث بفوزهم بجائزة سيمنس للطلاب 2011 في دورتها الافتتاحية، وقال: "نشعر في سيمنس بسعادة بالغة حيال التجاوب المذهل الذي تلقيناه، وإننا نتقدم بالشكر الجزيل إلى كافة المشاركين في المسابقة وإلى زوار الموقع الإلكتروني ومجتمع الإنترنت، على مساهماتهم ومشاركة خبراتهم. وسنستمر في إطلاق برامجنا التعليمية وذلك تأكيداً منا على التزامنا تجاه المجتمعات المحلية في الشرق الأوسط". 

 وخلال حفل توزيع الجائزة، عبّر أعضاء "مجموعة المبدعون البيئيون"، الفائزون بجائزة سيمنس للطلاب 2011، عن مدى حماسهم البالغ للفوز بالدورة الأولى للجائزة. وقالوا: "إنها مبادرة رائعة أطلقتها سيمنس لتحفيز الطلاب على الإبداع العلمي. وقد منحتنا هذه الجائزة شعوراً بالفخر أمام عائلاتنا وجامعتنا، وسيتيح لنا التدريب في سيمنس إمكانية اكتساب خبرة عملية في عالم الأعمال. ومن هذا المنطلق، فإننا نشجع كافة الطلاب في المنطقة على المشاركة في مثل هذه المسابقات والاستفادة من الفرص الفريدة التي تقدمها سيمنس وذلك من أجل مستقبل أكثر استدامة". 

الجدير بالذكر أن سيمنس تبذل جهوداً كبيرة من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة لدعم رؤية المنطقة في تحقيق التحول إلى اقتصادات قائمة على العلم والمعرفة. وانطلاقاً من إيمانها بمسئولياتها نحو شركائها من الشركات المحلية، فقد أطلقت سيمنس جائزة الطلاب في الشرق الأوسط تأكيداً منها على التزامها تجاه المجتمعات في المنطقة، وخصوصاً فيما يتعلق  بالتحديات البيئية وإيجاد حلول مستدامة لها.

خلفية عامة

سيمنس

سيمنس هي عبارة بيت الطاقة العالمي في مجال الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، العاملة في قطاعات الصناعة، والطاقة والعناية الصحية. لأكثر من 160 عاماً، عملت سيمنس وهي تتميز بالتفوق التكنولوجي، الابتكار، الجودة، الموثوقية والعالمية. إن هذه الشركة هي أكبر مورد عالمي لتقنيات البيئة، حيث تحقق 28 مليار يورو – وهو ما يقارب ثلث دخلها الإجمالي – من مبيعات المنتجات والحلول الخضراء. خلال السنة المالية 2010، والتي انتهت في 30 أيلول (أكتوبر) 2010، بلغت قيمة العوائد 76 مليار يورو وبلغ الدخل الصافي 4,1 مليار يورو. في نهاية أيلول (سبتمبر) 2010، كان لدى سيمنس حوالي 405,000 موظف حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن