صندوق البحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني ينظمان مسابقة "مختبر الشهرة"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 أبريل 2016 - 04:46 GMT

عَرَضَ 12 باحثًا من دولة قطر، مشاريعهم البحثية في مسابقة "مختبر الشهرة 2016"، التي تُعد أكبر مسابقة للتواصل العلمي في العالم
عَرَضَ 12 باحثًا من دولة قطر، مشاريعهم البحثية في مسابقة "مختبر الشهرة 2016"، التي تُعد أكبر مسابقة للتواصل العلمي في العالم

عَرَضَ 12 باحثًا من دولة قطر، مشاريعهم البحثية في مسابقة "مختبر الشهرة 2016"، التي تُعد أكبر مسابقة للتواصل العلمي في العالم. ومنحت هذه المسابقة العالمية، التي استضافتها قطر مؤخرًا للمرة الأولى، المشاركين الشغوفين بالعلوم والمشاركة العامة، ثلاث دقائق فقط لعرض مشروع علمي من اختيارهم.

وأقيمت المسابقة، وهي مبادرة علمية مثمرة طرحها المجلس الثقافيالبريطاني في قطر بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومهرجان تايمز شلتنهام للعلوم، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة. 

وتقدّم أكثر من 65 طالبًا من طلبة المدارس الثانوية، و45 معلمًا ومعلمة، و55 باحثًا، للمشاركة في هذه الفعالية الافتتاحية، بينما تأهل 12 مشاركًا جرى تقسيمهم إلى فئتين، للجولة النهائية من المسابقة الوطنية، التي أقيمت بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. وبعد تقديم جميع المتسابقين لعروضهم أمام الجماهير ولجنة التحكيم، أعلنت لجنة التحكيم عن فوز الآنسة عايدة رفعت بجائزة المركز الأول عن فئة الباحثين الكبار، بينما فازت الآنسة رؤى عادل بالمركز الأول عن فئة "طلبة المدارس الثانوية.

وتعليقًا على مشاركة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في المسابقة، قال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق: "لقد أثبتت مسابقة "مختبر الشهرة قطر"، في دورتها الأولى، أنها منصة متميزة لتمكين العلماء والمهندسين والمعلمين الشباب، وطلبة المرحلة الثانوية في قطر من نقل شغفهم بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات إلى الجمهور".

وأضاف: "نحن فخورون جدًا بالفائزين من طلبة المدارس والباحثين الكبار، وأود أن أوجّه الدعوة لطلبة المدارس الثانوية، ومعلمي مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والعلماء والباحثين في هذه المجالات للمشاركة في مسابقة مختبر الشهرة خلال الأعوام القادمة؛ للمساعدة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".

وستمثل الآنسة عايدة رأفت دولة قطر في النسخة الدولية من نهائيات مسابقة "مختبر الشهرة" المزمع إقامتها على هامش مهرجان تايمز شلتنهام للعلوم خلال شهر يونيو القادم، بينما ستشارك الآنسة رؤى عادل في نهائيات منتدى لندن الدولي للشباب والعلوم، حيث ستتاح لها الفرصة للالتقاء بباحثين شبان من جميع أنحاء العالم.

وتعليقًا على مشاركتها في المسابقة، قالت الآنسة عايدة رأفت: "لقد كنت في غاية السعادة لمشاركتي في مسابقة مختبر الشهرة، التي أتاحت لي الفرصة لمقابلة الكثير من الزملاء والزميلات في نفس مجالي، وغالبيتهم من الباحثين الشباب، حيث مثّلت مشاركتي في هذه المسابقة تجربة ملهمة لي على المستوى الشخصي. ورغم شعوري ببعض الضغوط كنتيجة طبيعية لرغبتي في تحقيق الفوز بالمرحلة النهائية من المسابقة، إلا أنني كنت في غاية الاستمتاع بأدائي".

وترى الباحثة الواعدة رؤى عادل، البالغة من العمر 16 عامًا والفائزة بالمركز الأول عن فئة "طلبة المدارس الثانوية، أن مساهماتها المبتكرة في مجالات العلوم والطب ستؤدي دورًا في تحسين أنماط الحياة، وجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.

وقال السيد فرانك فيتسباتريك، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "أنا في غاية السعادة بالصدى الطيب الذي حققته مسابقة مختبر الشهرة هنا في قطر. وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها المسابقة في دول مجلس التعاون الخليجي ، ويُعد نجاحها ثمرة للشراكة الاستراتيجية مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر. وقد أتاحت هذه المسابقة الفرصة لطلبة المدارس وصغار العلماء والباحثين لتوصيل شغفهم بالعلوم لعامة المجتمع. وأنا على ثقة بأن هذه المسابقة ستسهم في تقوية أواصر التواصل والثقة والتفاهم بين المملكة المتحدة ودولة قطر".

ومنذ إطلاقها في عام 2007، أُقيمت هذه المسابقة في أكثر من 40 بلدًا حول العالم، بهدف تأهيل جيل جديد من العلماء. وتسعى هذه المسابقة الى نشر المعرفة بالعلوم في المجتمعات، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتمكين العلماء الصاعدين من تطوير مهارات العرض اللازمة لتحسين الفهم المجتمعي للعلوم، وهو ما يساعد على إلهام الجيل الصاعد من العلماء والمهندسين.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://www.britishcouncil.qa/en/fameLab

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن