شل ومؤسسة الإمارات تنظمان ورشة عمل الإستثمار الاجتماعي بمشاركة ممثلين عن كبريات شركات الطاقة في المنطقة

نظمت شركة شل ومؤسسة الإمارات ورشة عمل الاستثمار الاجتماعي، حضرها عدد كبير من ممثلي كبريات شركات الطاقة و غيرها من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحضر ورشة العمل، التي عُقدت في فندق أبراج جميرا الاتحاد في أبو ظبي، خبراء من قطاع الاستثمار الاجتماعي،  حيث تمت  مناقشة الاتجاهات الرئيسية في مجال الاستثمار الاجتماعي، وتبادل الخبرات والتجارب والدروس المُستفادة حول أفضل الممارسات المُتعلقة بإقامة المشاريع الاجتماعية من مختلف مناطق الشرق الأوسط وتعلم أدوات جديدة لدعم  إدارة المحافظ الاستثمارية الاجتماعية.

وشاركت في هذا الحدث الإقليمي شركات شل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومصر والعراق وهولندا. فيما شارك ايضا خبراء من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، وشركة البصرة للغاز، ومؤسسة البترول الكويتية، وشركة تنمية نفط عمان، وشركة عمان للغاز الطبيعي المسال، وشركة النفط العمانية، والشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف)، وشركة مصفاة أرامكو شل، فضلا عن ممثلين من شركة دولفين للطاقة، وشركة أبوظبي للاستثمار، وبنك أبوظبي الوطني، وشركة ميرسي كور، وشركة سي اتش 2 ام هيل.

وتُعد هذه الورشة الحدث الثاني الذي يُعقد في أبوظبي بالمشاركة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، حيث قام ممثلو شركات أدنوك باستعراض أفضل الممارسات في مجال النفع الاجتماعي بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لاقتصاد قائم على المعرقة.

وتعود شراكة شل طويلة الأمد مع مؤسسة الإمارات إلى بداية قيام المؤسسة في عام 2005 بتوجيه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ,حاكم إمارة أبوظبي، وهي الشراكة التي  تتماشى مع رؤية شركة رويال دتش شل في الاستثمار الاجتماعي.

وتحتفل شل ومؤسسة الإمارات هذا العام بمرور عشرة أعوام على الشراكة الناجحة بين المؤسستين. فعلى مدى السنوات العشر الماضية، قامت شركة شل  ومؤسسة الإمارات بتنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية الناجحة التي تركزت على تنمية وتطوير رأس المال البشري، بما في ذلك تشجيع  دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمُشاركة المُجتمعية.

ومن أهم المُبادرات التي تُنفذها مؤسسة الإمارات وحظيت بدعم من شركة شل برنامج ومعرض (بالعلوم نفكر) الذي يهدف إلى إلهام وتمكين المواهب العلمية الإماراتية الشابة لتصميم وتطوير وبناء المشاريع العلمية المُبتكرة وذلك تماشياً مع رؤية 2021 التي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وبهذه المناسبة قالت سنى بردويل، مديرة العلاقات الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة شل، "نحن نعتز بالشراكة طويلة الأمد بيننا وبين مؤسسة الإمارات والتي من خلالها قمنا بتنفيذ العديد من البرامج الناجحة التي تعود بالنفع على المجتمع ككل وخاصة فئة الشباب. وتُعد هذه الورشة الإقليمية هي واحدة من المبادرات المُبتكرة الناجحة بالمشاركة مع المؤسسة لتعزيز الشراكة مع مؤسسة الإمارات وكذلك مع قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ونحن نتطلع إلى دمج خبراتنا مع شركائنا في مجالات النفع الاجتماعي وتبادل أفضل الممارسات بهدف زيادة الأثر الاجتماعي ضمن المسؤولية الاجتماعية ومحافظ الاستثمار الاجتماعي في البلدان التي نتواجد بها."

وقالت كلير وودكرافت – سكوت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: " تتميز شراكتنا مع "شل" بأنها نموذج للشراكات الناجحة، وهذه الشراكة تعود للعام 2005، وهو العام الذي أنشئت فيه المؤسسة. وقد أسهمت هذه الشراكة بقوة في دعم مسار التحول الذي شهدته مؤسسة الإمارات، والذي تمثل الانتقال من نموذج العمل التقليدي القائم على تقديم منح مالية قصيرة الأجل، إلى تبني منهج عمل عصري في الاستثمار الاجتماعي يقوم على برامج اجتماعية طويلة الأمد، تهدف لإحداث تأثير اجتماعي  مستدام في حياة الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وأضافت سكوت: " إن طبيعة هذه الشراكة القائمة بين مؤسسة الإمارات وشل لا تقتصر فقط على تقديم الدعم المالي، وإنما تمتد إلى تقديم الدعم التقني، وتبادل الخبرات والمعارف وفرص التعلم. وتركز ورشة العمل هذه على تبادل الخبرات التقنية والمعرفة، وتعتبر مثالاً نموذجيا على التعاون من أجل خلق قيمة اجتماعية مستدامة."

وقد قام السيد محمد الشما، نائب الرئيس للعلاقات العامة بشركة أدما العاملة، بتقديم عرض تفصيلي عن أعمال مجموعة شركات أدنوك في مجال الاستثمار الاجتماعي.

قال السيد محمد الشما في كلمته خلال المؤتمر: "نحن نعتز بالمشاركة في هذا الحدث الهام والتواصل مع شركائنا وزملائنا لعرض  تصور شركة أدنوك حول الاستثمار الاجتماعي وتبادل أفضل الممارسات في هذا المجال."

وأضاف الشما: "وضمن مسؤولياتها الاجتماعية، على المؤسسات التركيز بشكل أكبر على التنمية المجتمعية من خلال  الاستثمار في مشاريع تعود بالفائدة على المجتمع."  

"ولهذا السبب نجتمع في هذا الحدث الذي يوفر لنا جميعاً الفرصة لاستكشاف الدور الأكبر لقطاع النفط والغاز في هذا المجال."