شركة كي بي إم جي تصدر تقرير الأندية الأوروبية الرائدة 2018

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 يناير 2018 - 10:23 GMT

صدرت النسخة الثانية من تقرير "الأندية الأوروبية الرائدة" حيث يقارن فريق المقارنات المرجعية لكرة القدم في شركة كي بي إم جي الأداء المالي للأندية الرائدة من 12 دوري أوروبي.
صدرت النسخة الثانية من تقرير "الأندية الأوروبية الرائدة" حيث يقارن فريق المقارنات المرجعية لكرة القدم في شركة كي بي إم جي الأداء المالي للأندية الرائدة من 12 دوري أوروبي.

صدرت النسخة الثانية من تقرير "الأندية الأوروبية الرائدة" حيث يقارن فريق المقارنات المرجعية لكرة القدم في شركة كي بي إم جي الأداء المالي للأندية الرائدة من 12 دوري أوروبي - نادي موناكو، ونادي بشكتاش، ونادي سلتيك، ونادي تشيلسي، ونادي بازل 1893، ونادي بايرن ميونخ، ونادي سبارتاك موسكو، ونادي فيتورول كونستانتا، ونادي فينورد روتردام، ونادي يوفنتوس، ونادي ريال مدريد، ونادي بنفيكا لشبونة.

في هذا الصدد، يقول أندريا سارتوري معدّ التقرير والرئيس العالمي لقسم الخدمات الرياضية في شركة كي بي إم جي: "تشكّل كرة القدم مجال عمل مزدهر يشهد نمواً مستمراً، والدليل على ذلك أن كافة الأندية في ما عدا اثنين (نادي بايرن ميونخ ونادي بازل 1893) لمست زيادةً في إيراداتها التشغيلية بصورة سنوية وبالعملة المحلية. كما تستمر الإيرادات المحققة من مسابقات دوري أبطال أوروبا، بتشكيل محرّك رئيسي للنمو وتحديداً للأندية ذات الحجم المتوسط، إذا إنها لا تؤثر فقط على الإيرادات الناجمة عن البث بل على تلك الناجمة عن مشاهدة المباراة على الأرض (إذ يتم لعب عدد أكبر من المباريات ميدانياً) وعلى الإيرادات الناجمة عن الشقّ التجاري (الإيرادات التي يتم تحقيقها من الجهات الراعية)."

بعد فوزه المفاجئ بالدوري الفرنسي الدرجة الأولى وتأهله إلى الدور النصف نهائي من دوري أبطال أوروبا، تصدّر نادي موناكو الأخبار بتحقيقه نمواً سنوياً مذهلاً نسبته 86% على مستوى الإيرادات التشغيلية. كما أظهر هذا النادي الفرنسي الذي توازي ميزانيته ربع ميزانية نظيره نادي باريس سان جيرمان، أعلى نسبة من "الاعتماد على دوري أبطال أوروبا" في تقريرنا، إذ تنجم 45% من إيرادات النادي التشغيلية عن التوزيع المالي لدوري أبطال أوروبا. وقد حلّ نادي سلتيك في المرتبة الثانية من حيث النمو السنوي الأعلى للإيرادات (52%).

من غير المفاجئ أن يحقق نادي ريال مدريد الإيرادات التشغيلية الأعلى (671 مليون يورو)، غير إنّ إيراداته ما زالت أقل بقليل من تلك الخاصة بنادي مانشستر يونايتد غير المندرج في تقريرنا (فهو حلّ في المرتبة الخامسة العام الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز). بعد ريال مدريد الملقّب بـ"لوس بلانكوس" يأتي نادي بايرن ميونخ (الذي حقق 588 مليون يورو)، على الرغم من الركود الذي شهدته إيرادات النادي نتيجةً لعدم تأهله إلى نصف نهائي دوري الأبطال للمرّة الأولى منذ ست سنوات.

من جهته حقق نادي تشيلسي إيرادات بقيمة 361.3 جنيه استرليني (420 مليون[1] يورو)، مسجلاً بذلك ارتفاعاً سنوياً بنسبة 9.8% بالعملة المحلية.

يؤثر أداء اللاعبين الناجح إيجاباً على مسارات الإيرادات الرئيسية للأندية، إلا أنّه يتطلّب تكبّد تكاليف على شكل مكافآت لهؤلاء اللاعبين. تجدر الإشارة إلى أنّه من ضمن أكبر النوادي، سجّل نادي موناكو (69%) المعدّل الأعلى لتكاليف طاقم العمل إلى الإيرادات، يليه نادي يوفنتوس (64%)، ثمّ نادي ريال مدريد (61%)، وقد فازت هذه الأندية جميعها في الدوري المحلي وتأهلت إلى نهائي أو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي حالة ريال مدريد، يعكس هذا المعدّل ارتفاعاً بنسبة 32% في تكاليف طاقم عمل النادي ليبلغ 4.6 مليون يورو، وهو بذلك الرقم الأعلى للرواتب في عالم كرة القدم.

إلى ذلك، يكمل أندريا سارتوري كلامه قائلاً: "شكّل هاجس استدامة العمل أحد التحدّيات الرئيسية لنوادي كرة القدم في السنوات الأخيرة. ولكن مع ذلك، حققت كافة الأندية الأوروبية المندرجة ضمن التقرير ربحاً بعد الضريبة؛ وبالفعل، على الرغم من صفقات الانتقال المكلفة وتكاليف طاقم العمل المتزايدة، يتّجه القطاع في منحى يصبح فيه تحقيق الربح واقعاً ملموساً. وفي ظلّ هذا السيناريو، من المرجّح أن يكون للأندية التي تبذل جهوداً في تنمية لاعبيها، امتيازات تنافسية. وخير مثال على ذلك أندية تشيلسي ويوفنتوس وبنفيكا التي شهدت على التوالي انتقال كل من أوسكار، وبوغبا، وغونسالو غيديس وليندلوف. وبالفعل، حقق نادي بنفيكا ضعف الأرباح بعد الضرائب مقارنةً مع العام الفائت (44.5 مليون يورو)، فيما ارتفعت أرباح نادي يوفنتوس بحوالى 40 مليون يورو مقارنةً مع العام الفائت."

أمّا في ما يتعلّق بوسائل التواصل الاجتماعي، يستمر ريال مدريد بحصد أكبر عدد من المتابعين حول العالم فلديه حتى الساعة قرابة 210 مليون متابع[2]، كما لدى بعض اللاعبين أعداداً هائلة من المتابعين تتخطى في بعض الأحيان أعداد متابعي النادي الذي يلعبون لصالحه مثل كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)، وجيمس رودريغيز (بايرن ميونخ)، وديفيد لويز (تشيلسي)، وفالكاو (موناكو)، وبيبي (بشكتاش).

بإمكانكم الاطلاع على البيانات المالية والتشغيلية لهذه النوادي وغيرها على www.footballbenchmark.com، وهي أداة استقصائية ذكية في عالم كرة القدم من شركة كي بي إم جي والمصدر الرئيسي للبيانات المالية المتعلقة بهذا القطاع.

خلفية عامة

كي بي أم جي

كي بي أم جي عبارة عن شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضريبة والخدمات الإستشارية. تعمل كي بي أم جي في 150 دولة ولديها 138,000 موظف يعملون فى الشركات الأعضاء في كافة أنحاء العالم. الشركات الأعضاء في كي بي أم جي هى شركات تابعة لشركة كي بي أم جي العالمية، شركة سويسرية. وكل شركة عبارة عن كيان قانوني مستقل ويعبر عن نفسه على هذا الأساس. 

كي بي أم جي اوروبا إل إل بي - شركة ذات مسئولية محدودة في المملكة المتحدة – هي كيان قانوني يقوم بالرقابة والسيطرة بفعالية على الشركات الأعضاء في شبكة كي بي أم جي التي إختارت الاندماج معها شركات كي بي أم جي اوروبا إل إل بي. 

لا تقوم كي بي أم جي اوروبا إل إل بي أو كي بي أم جي العالمية بتقديم خدمات إلى العملاء. تعمل شركات كي بي أم جي اوروبا إل إل بي حالياً في 17 دولة في اوروبا ولديها ما يـزيـد عن 30,000 شريك وموظف. تمـثل مجموعة كي بي أم جي اوروبا إل إل، كلاً من كي بي أم جي اوروبا إل إل بي وشركات كي بي أم جي اوروبا إل إل بي. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن