شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) تطلق برنامجاً جديداً للتطوير القيادي مع مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف

أطلقت مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف مؤخراً برنامجاً جديداً لتطوير المواهب بالاشتراك مع شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك)، حيث أن هذا البرنامج الذي تديره المجموعة بوصفها الشريك الحصري لشركة "جي بي ستراتيجيز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو مشروع الشركة الأول في عمان. وستعمل فيه الشركة مع أوربك على تطوير المهارات القيادية والإدارية لإعداد الموظفين ذوي الاستعدادات العالية للأدوار الإدارية والقيادية الأولية.

ووضع هذا البرنامج الفريد فريق من اختصاصيي "جي بي ستراتيجيز" في تصميم البرامج ليكون متوافقاً توافقاً وثيقاً مع أهداف أوربك ورسالتها وقيمها، ويقدّمه فريق من المدرّبين الذين يتحلّون بخبرة واسعة. وستشارك في البرنامج بداية مجموعتان تتكوّن كل منهما من 20 مشاركاً عمانياً وستكملان دورة معيارية عالمية معدّة حسب الطلب تنتهي بالحصول على شهادة من جي بي ستراتيجيز، إلى جانب شهادة معتمدة من معهد تشارترد للإدارة البريطاني.

وسيتلقّى المشاركون سلسلة من الوحدات الخاصة التي تتركز على مجالات مثل "أسس القيادة" و"إدارة الأداء". ويطوّرون مهاراتهم في مجالات مثل التواصل، والتوجيه، والاستراتيجية، وسينظرون في أسلوبهم في القيادة عبر توليفة فريدة من النُّهُج التدريبية. وتنسجم الوحدات انسجاماً شديداً مع برنامج "قيادة الآخرين +" الشهير، وهو نهج ثبتت فعاليته مع مئات من الشركات العالمية.

ويقول الدكتور أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، "إن من دواعي سرورنا أن نعمل مع أوربك في هذا المشروع الحيوي. ولأن أوربك من أشهر الشركات في عمان وأهمها، فإننا نشعر بضخامة المسؤولية التي نضطلع بها في الإسهام بخبرتنا في التطوير القيادي للمساعدة في تنمية الجيل القادم من المواهب العمانية. ونتطلّع قُدُماً للعمل معهم على المدى الطويل وإظهار النتائج الاستثنائية لمنهجيتنا ونهجنا المثبتين".

وأكد من جانبه علي المحروقي مدير مركز التدريب بأوربك: "يأتي هذا البرنامج انطلاقا من واحدة من أهم قيم أوربك الأساسية في إطلاق العنان لقدرات ومهارات موظفيها، ونحن على ثقة بأن البرنامج سيحقق أهدافه المرسومة لتنمية قدرات الموظفين وتعزيز مكانة الشركة كواحدة من أكثر الشركات نمواً في المنطقة لتصبح بيئة مثالية لجذب الكفاءات والمهارات المحلية والعالمية".

وختم المحروقي قوله: "تشهد أوربك حالياً نقلة نوعية في تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة، وهي مشروع تحسين مصفاة صحار، ومشروع خط أنابيب مسقط صحار، ومجمع لوى للصناعات البلاستيكية. ولن تساهم هذه المشاريع في خلق فرص وظيفية كثيرة فحسب، وإنما في وضع أوربك أيضاً على خارطة أفضل الشركات في مجال المصافي والصناعات البترولية. وعليه سيساهم هذا البرنامج في صناعة قادة الغد لمستقبل أفضل لعُمان".

عند إطلاق المشروع التمهيدي في مجمّع صُحار التابع لأوربك، قُدّم للمشاركين عرض عام لما يتوقّعونه من هذا البرنامج الحديث، بالإضافة إلى تحديد المتطلّبات التمهيدية السابقة للبرنامج وتقييم المهارات القيادية. وستبدأ المجموعتان الأوليان البرنامج في الأسابيع القليلة القادمة – الأولى في 31 يوليو والثانية في 7 أغسطس – وستستمرّ الدورات حتى نهاية سبتمبر. وستبدأ مجموعات أخرى من المشاركين البرنامج خلال ما تبقّى من سنة 2016.