شركة أبوظبي للمطارات و"دي إف إس" تطلقان حملة تبرعات لمساعدة ضحايا زلزال هاييتي

تماشياً مع إستراتيجيتها في دعم المسؤولية المجتمعية والمؤسسية في المنطقة والعالم، أعلنت شركة أبوظبي للمطارات وشركة "دي إف إس"، أكبر شركات التجزئة للعلامات التجارية الفخمة في الأسواق الحرة عالمياً، عن إطلاق مبادرة تبرعات لدعم مؤسسة "يداً بيد من أجل هاييتي" والتي تهدف إلى دعم شعب هاييتي في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب الدولة في يناير من عام 2010. وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج الشركتين لدعم العديد من الحملات الخيرية المحلية والإقليمية والعالمية خلال 2012.
وقد شاركت العديد من شركات التجزئة والأسواق الحرة في أكثر من 50 مطار حول العالم لدعم مؤسسة "يداً بيد من أجل هاييتي" لتجعل من هذه المبادرة الأهم والأكبر في برامج المسؤولية الاجتماعية التابعة لقطاع الأسواق الحرة.
وسيمنح المشاركون في هذه السحوبات فرصة الفوز بسيارة فولكس واجن "تيجوان" من خلال شرائهم تذكرة بقيمة 50 درهماً (ما يعادل 13.62 دولاراً أمريكياً)، حيث سيقام السحب في الربع الأول من 2012.
وعلق السيد دان كابل، نائب أول الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة أبوظبي للمطارات، قائلاً: "منذ إنطلاق السحوبات المخصصة لهذا الهدف، تلقت سوق أبوظبي الحرة تفاعلاً متميزاً من المسافرين تخطى حدود التوقعات. ولقد أصبح من الواضح مدى اهتمام المسافرين بلعب دور مهم في القضايا العالمية بالإضافة إلى حصولهم على فرصة الفوز بجوائز قيمة."
وأضاف قائلاً: "تعود هذه المبادرة بالنفع على جميع الأطراف المشاركة والأهم من ذلك هو تقديم يد العون لتوفير المدارس للأطفال في هاييتي من خلال مؤسسة "يداً بيد من أجل هاييتي" والتي تقوم ببناء مدارس عالمية المستوى في هاييتي. كما وسيحظى المسافرون على فرصة الإطلاع على مختلف نشاطات ومبادرات المؤسسة وذلك عبر مبنى المسافرين رقم 1."
واختتم كابل قائلاً: "تمثل المسؤولية المجتمعية والمؤسسية جزءاً من استراتيجية شركة أبوظبي للمطارات و"دي إف إس " وبالتالي تسعى الشركتين إلى الاستمرار في تقديم مثل هذه المبادرات مع المنظمات الخيرية الأخرى في المستقبل."
خلفية عامة
شركة أبوظبي للمطارات
شركة أبوظبي للمطارات هي شركة عامة تعمل في مجال إدارة المطارات تم إنشاؤها من قبل المرسوم الأميري رقم 5 في 4 مارس عام 2006، والشركة مملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي، وتهدف الشركة إلى تقديم أفضل الخدمات لدعم ااستراتيجيات الإمارة الاقتصادية والسياحية طويلة الأجل والمساعدة في بناء اقتصاد أكثر حيوية لجذب وتشجيع استثمارات القطاع الخاص.